لا تحزن لأجلي...♥

part 25

مر يومان على انفصال جان و انابيلا ، ولا يتكلمون إلا بأمور العمل فقط ...ولكن كل منهم قلبه يتألم على هذا الفراق ....
...........
حاول كل من ميرفي وليون معرفة ما جرى بينهما ولكن لم يفلح أحد منهم .....، إلى قررت ميرفي معرفة الحقيقه مهما كلف الأمر ، فذهبت إلى مكتب انابيلا ....

ميرفي : انابيلا أريد أن أتكلم معك
انابيلا باستغراب : بماذا ؟
ميرفي : ليس هنا ... ما رأيك أن نخرج ونتناول الطعام و نتكلم حينها ؟!
انابيلا : حسناً ، كما تريدون ...
........
وقت الاستراحه
ذهبت كل من ميرفي و انابيلا لتناول الطعام
انابيلا : بماذا كنت تريدين ان تتكلمي ؟
ميرفي وقد شبكة اصابعها ببعضها البعض  قائلة: أريد أن أن أسألك...
وقبل أن تكمل كلامها فهمت انابيلا إنها تريد أن تسألها عن سبب تركها لجان فقالت لها : نحن لم نتفق
ميرفي : لا أصدقك
انابيلا وقد قبضت حاجبيها : ولماذا لا تصدقين ؟
ميرفي وقد ابتسمت : لأنني اعرف انكما تحبان بعضكما ...ثم اردفت : لو ترين نفسك عندما تكونين بجانب جان ، كأنك في عالم آخر
انابيلا بحزن : ولكن جان يتألم بسببي الآن :'(
ميرفي :بسببك ؟ هل انتي من أراد الانفصال ؟
انابيلا : نعم
ميرفي باستغراب : لماذا؟  لماذا فعلتي هذا ؟
انابيلا وقد امتلأت الدموع بعينيها : لأنني سأسبب الأذى له
ميرفي : وقد أمسكت بيدها : أنا اعرفك جيدا لست انت من تؤذي الآخرين ، أرجوك أخبريني بكل شيء
انابيلا :سأخبركم ، ولكن لن تقولي لأحد وحتى جان
ميرفي بحماس :حسناً حسناً، لن أخبر أحدا ..اعدك
انابيلا وقد أخذت نفسا عميقا :ابي توفي منذ أربع سنوات وتركني مع زوجته الأولى وأخي الكبير لأن امي متوفيه
ميرفي : لديك أخ ؟ دقيقه انتي ابنة الزوجه الثانيه
انابيلا : نعم صحيح وبما أن زوجة ابي لا يعجبهم وجودي كانت تحرض أخي علي وبشده ...
ميرفي : كيف ذلك ...؟
انابيلا : لم يعد أخي كما كان ، وكأنه انسان آخر ، كل يوم يشتد غضبه علي لدرجة أنه بدأ يضربني ...بل يضربني كل يوم لدرجة أنه يسمى علي ويحبسني لغرفتي لأيام غير الكلام الذي اسمعه من زوجة ابي
ميرفي : وهل تحملتي كل هذا ؟ ولوحدك ؟
انابيلا : نعم،  تحملت كل هذا ...إلى أن قررت الهروب ، وبمساعدة ساشا و تايلور وجدت بيتا ...، إلى أن تعرفت على جان
ميرفي بحزن : وبعدها ..
انابيلا والدموع بعينيها : أحببته لجان ...لا أنكر ذلك ولكن عندما شعرت انتي له يد في الحادث الذي حصل لجان ..قررت أن ابتعد عنه كي لا يصيبه أذى ...ابتعدت عنه فقط لأحميه ...ولكنه لا يعرف هذا ولن يعرف ...
ميرفي بحزن : إذن أخاك السبب السبب ، وانتي لم تقولي شيئا ..انت تتعذبين بداخلك الآن ...
انابيلا : لا يهمني سوى أن يكون جان بخير ...
ميرفي : انتي حقا تحبينه ....
..........

أما عند جان فقد اتصل بنايل ...
نايل : كيف علاقتك بانابيلا ؟
جان بغضب : كما هي ولا تسأل مرة أخرى ...
نايل : حسنا يا رجل اهدأ ...
جان ببرود : هل وجدت اية خبر عن الرجال الذي تسببوا بالحادث
نايل : اووه نسيت أن أخبرك ...، لقد وجدت أحد الرجال الذي تسببوا لك في الحادث اما الآخر لم أجده
جان : حسنا ، كيف وجدته ...؟
نايل : ذهبت إلى الشرطة لأرى تسجيلات الكاميرا كما تعلم ولكن كانت وجوههم مغطاة اما بالنسبة إلى رقم السيارة فقد خططوا لازالتها لذلك لم تكن موجودة ....ولكن كان هناك سيارة فريده من نوعها ...حديثة الاصدار وأظن إنها غالية جدا ..
جان : ماذا فعلت بعد ذلك ...؟
نايل : لا تقلق فلقد حفظت لونها وذهبت إلى الشركة التي تبيع هذا النوع من السيارات وبحثت عن جميع الأشخاص الذين أخذوا من نفس اللون وذهبت إليهم وكان هنالك رجل آثار اهتمامي فتبعته إلى أن اعترف
جان : وهل أخبرت الشرطة بذلك ؟!
نايل : لا لم أخبرهم ..، أردت أن تحاسبه بنفسك أولا
جان : أين هو الآن ؟
نايل : سأراك لك الموقع الآن ...ستجدني هناك
جان : حسنا ...
ارسل له الموقع وحينما أراد الخروج رأى انابيلا وميرفي آتيات فنظر كل من جان و انابيلا لبعضهم بنظرات شوق والم ،ولكن بدلها بنظرات باردة لاحظتها انابيلا ...وذهب .
............