لقد كانت مصدومةً تماماً كما يجري حولها لم تؤمن بما تراه عينيها ولا تصدق ما تسمع بأذنيها ....لم تصدق ان جان هو نفسه الذي أمامها ، لم يسمع منها كلمة واحدة ، لقد حكم عليها ولم يسألها ، وهو الآن سيرتبط بفتاة أخرى ، ....
......هذه كانت حالة انابيلا ...، ولكن كان هنالك إناس آخرون صدموا من هذا الكلام وأولهم مارينا الذي لم تعهد جان هكذا
....
مارينا وهي تنظر له وتقول بصوت خافت : جان ، ما الذي تفعله ؟!جان وقد أمسك بيدها بقوة أكبر : أصمتي ، هذا ما سيحصل ....
بدأ جميع الموظفين حوله يهنئونه هو ومارينا ....
ولكن ميرفي ونايل بقوا مصدومين ولم ينطق احدهم بحرف .....
أما مارينا فبدأت تجتاحها السعادة شيئا فشيئا وبدأت الإبتسامة تشق وجهها ولا تفارقها ....
..............
وعندما كانت مارينا تستقبل تهاني الموظفين نظرت نحو انابيلا الوافقه وحدها نظرة تكبر أو يمكن القول عنها نظرة انتصار ...
مارينا وهي تنظر نحو انابيلا : ماذا بك يا انابيلا ؟! ألم تأتي للتهنئه ...؟.
بعد كلام مارينا نظر جان نحو انابيلا مباشرة ...وعندما تقابلت أعين جان وانابيلا أدار هو وجهه ليقول بسخرية..جان : اتركيها ، لا نريد رؤية وجهها ...لأنه بعد الآن هي .....
انابيلا وقد توجهت نحوه بخطوات ثابته : انا أستقيل ....
نظر لها بكل برود بعد كلامها هذا
انابيلا وهي تنظر لمارينا: مبارك لكما ...، اتمنى لكما السعادة ، انتي والسيد جان .
..
ثم نظرت نحو جان ورسمت ابتسامة مصطنعه على ثغرها لأنها لا تود أن تبين ضعفها اكثر من ذلك وخاصة له ...، لا تريد أن تهزم أمامه ، نعم قلبها يؤلمها ،ولكن يجب تثبت قليلا ، لأن لا أحد يستحق ..
.
انابيلا وهي تنظر لجان : مبارك لك ...سيد جان ،
ثم غادر ت الشركة أمام جان الذي كان يشاهدها والغضب يملأ قلبه لدرجه ان بدأ يؤلم يد مارينا حينما كان يمسكها ...
مارينا وهي تتألم: جان ..يدي ..ولكن جان لم يكن يسمعها بل كان يراقب ذلك المكان الفارغ الذي غادرت منه انابيلا
مارينا : جان ، ارجوك ...يدي تؤلمني ، اتركني
انتبه لها جان اخيرا وترك يدها ثم توجه نحو مكتبه بكل غضب ..مما جعل ميرفي ونايل يتبعانه .....ميرفي بغضب : ماذا تظن نفسك ، كيف تفعل هذا ...كيف ؟!
جان وهو ينظر نحو النافذه : لا اريد رؤية أحد ..اخرجوا من هنا ...
ميرفي وهي تتوجه نحوه : لن أخرج ، هل فهمت ؟
نايل : هل انت مدرك لما فعلته قبل قليل ، كيف تقول انك سترتبط بمارينا؟!ميرفي وهي تنظر له بسخرية : انا لا اصدق حقا ؟! انت ؟! ومارينا ؟! ....كيف اصبح هذا الأمر واين ذهبت انابيلا ..
.
وعندما نطقت ميرفي باسم انابيلا بدأ جان يستشيط غضبا شديدا ...
جان وهو يصرخ في وجهها : ميرفي ..اخرسي ،لا أريد أن أسمع حرفا آخر ...
أنت تقرأ
لا تحزن لأجلي...♥
Romanceانا فتاه عمري واحد وعشرون واسمي انابيلا. .، مات ابي وتركني مع زوجته وأخي الكبير الذي يكبرني بثمانية سنوات....،،، حياتي جحيم..أتمنى الموت حقا ..لماذا ؟ إذا اردتم معرفة حكايتي ..فتابعوني. ..♥ ( الغلاف من تصميم @bnhll7 )