part30

2.6K 110 24
                                    

كان ليون يعمل في مكتبه أو يمكن أن نقول كان شارد الذهن طول الوقت ،الى أن قاطع شروده صوت طرق الباب
ليون : تفضل ...
لتدخل ساشا : مرحبا ...
ليون وقد نهض من على الكرسي : ساشا ؟ ماالذي أتى بك الى هنا ؟
ساشا: لقد اتيت لرؤيتك ...
ليون : رؤيتي ؟...
ساشا بحزن : لقد علمت اليوم عن وفاة ابيك ...انا آسفه ....
ليون : اوووه شكرا لك ....
ساشا : هل اصبحت بخير الان ...علمت من انابيلا انك اصبحت تعمل كثيرا و من دون توقف ....
ليون : أفعل هذا لأشغل تفكيري ....
ساشا : ولكن ارجوك لا تجهد نفسك ...
ليون : انا بخير لا تقلقي ....
ساشا : لا أظن ذلك ...
ليون : ولماذا تقلقين كل هذا القلق ؟
ساشا وصمتت قليلا : لأنك ...
ليون : لانك؟
ساشا بتوتر : لأنك صديقي ...
ليون وقد تبدلت ملامح وجهه : مممممم نعم صديقك ...
ساشا : لماذا غضبت فجأة ؟
ليون : ومن قال أنني غاضب ...؟ لا تقلقي
ساشا : اذن ما رأيك أن نخرج سويا اليوم لتروح عن نفسك
ليون : لا أريد
ساشا : اعلم أن مزاجك ليس بمكانه لهذا طلبت هذا منك
ليون : ساشا ارجوك ..لا تطلبي مني شيئا ..
ساشا : ارجوك ارجوك ...
ليون : هل هذه طريقتك لإقناعي ..
ساشا بضحكه : نعم هذه طريقتي ، ارجوك هيا لنذهب
ليون : حسنا ..لقد تغلبتي علي
ساشا وقد ابتسمت : هيا
غادر كل من ليون وساشا من الشركة في حين كان جان بمكتبه مع نايل يتحدثون إلى أن جاءت انابيلا وطرقت الباب
انابيلا : مرحبا
نايل : اووووه اهلا انابيلا
انابيلا : لقد أحضرت الملفات ولكن يبدو ان لديكم عمل أهم ...لذا سأذهب
نايل : لا لا أنا سأذهب الان
غادر نايل وبقي جان وانابيلا
انابيلا : وقد تقدمت نحوه : هذه الملفات
جان ببرود: حسنا
انابيلا وقد نظرت اليه : هل أنت افضل الان
جان : بخير
انابيلا وقد أمسكت بيده : ارجوك ، أخبرني ما في قلبك
جان وقد أخذ نفسا عميقا : انا لم أعد أحتمل
انابيلا : ولماذا ؟
جان:  لم نصبح عائلة طبيعية بعد موت أبي ...امي لم تسامحني ولا تتحدث معي ايضا ..ودائما غاضبة ..
انابيلا : ولكنها والدتك في النهاية وبالتأكيد ستسامحك لذا اعطها وقتاً
جان : ولكن ليست امي فقط من تشغل تفكيري بل ميرفي فهي دائما بمعرفتها ولا تكلم أحدا ولا تأكل كثيرا وتحاول تجاهلي دائما ..أما ليون فنحن لا نتحدث إلا عندما نتشاجر ....اصبحت حالتنا لا تطاق حتما
صدمت انابيلا من كلامه فهي لم تتوقع أن يكون الأمر بهذا السوء ...فما يقوله جان عن عائلته كان مشابهاً تماما لما عاشته بعد موت أبيها فلقد تغير طبع ادوارد  تجاهها ولم يصبح الاخ الحنون كما توقعت أن يكون
انابيلا : لا تستسلم لعنادهم ...بل حاول بكل الطرق لإرضائهم وكل الابن المطيع لوالدتك والأخ الحنون لإخوانك ...صدقني ...انتم الثلاثة تحتاجون لبعضكم الان كثيرا ...
جان : ولكن كيف سأفعل ما تقولين ، هل تظنين أن الأمر بغاية السهولة؟
انابيلا : أنه اسهل مما تتوقع ...فقط حاول
جان وقد نظر لها نظرة عميقة: شكرا لك ...انتي دائما تجدين الحلول لمشاكلي ...انتي حقا مثل الدواء لي ....
ثم تنهد قائلا : كلما ظننت ستتخلين ...اجدك بجانبي
انابيلا : اتخلى؟
جان : ألم تقولي بنفسك انك لا تريدين البقاء معي ؟!
انابيلا بغضب: حتى وإن قلت فهذه ليست رغبتي وتأكد أنني لن اتركك في اي وقت ...هل تفهم
جان : ما دامت هذه ليست رغبتك اذاً لماذا تبتعدين ؟
انابيلا  :لأنه .....
وفي هذه اللحظه صمتت انابيلا لأنها أدركت ما تفوهت به
جان : لأنك ماذا .؟ اكملي كلامك
انابيلا : لا يوجد كلام لأكمله، سأذهب الان
خرجت انابيلا من مكتبها بينما القلق والتوتر يتملكها
انابيلا وهي تقول لنفسها : ما الذي تفوهت به أيتها الغبيه ...كيف تفعلين هذا ...لقد كنت على وشك قول كل شيء ...أنا متأكدة أنه لن يترك البحث عن السبب بعد كلامي ...اوووف ،ما الذي اقحمت نفسي به ؟! اللعنه ......
أما جان فلقد كان يفكر بمكتبه
جان : اذا كما توقعت هنالك سبب للذي تفعله ..ولكن ما هو ؟! اوووف
...............
بعد انتهاء الدوام كانت انابيلا تريد أن تذهب لبيتها إلى أن رأاها جان
جان : هل ستذهبين الان ؟
انابيلا: نعم
جان: اذن دعيني اوصلك ...
انابيلا: حسنا ....
ركب كل من جان وانابيلا السيارة ....
وفي أثناء الطريق ....
جان: اريدك أن تأتي غدا مبكراً الى العمل
انابيلا : لماذا ؟
جان : لدينا اجتماع مهم غدا لان مارينا ستأتي غدا ...
انابيلا بصدمه : ماذا ؟! هل ستأتي هذه الشقراء اللعينه الى هنا ؟!
جان : الشقراء اللعينه ؟! لم أظن أنك تكرهينها بهذا القدر ...
انابيلا : هل قلت شقراء
جان : نعم قلتي ذلك
انابيلا: ليست شقراء أو ما شابه انها مثل البومه ...
جان : حسنا ..حسنا اهدئي قليلا ..لما كل هذا الغضب ؟!
انابيلا : ومن قال لك انني غاضبه ...لا تقلق انا بأفضل حالاتي
جان : هذا واضح
انابيلا بغضب : بالطبع واضح ...الله هالله
جان : انابيلا
انابيلا : ماذا ؟!
جان : ما الذي كنت تريدين قوله ونحن في الشركة ؟!
انابيلا وقد أصابها التوتر : عن أي أمر ؟!
جان وقد نظر لها ببرود : انتي تعرفينه جيدا ؟!
انابيلا بداخلها : يا لي من حمقاء ...لقد خدعني ..وطلب ايصالي ..لكي يضغط علي ويجعلني اعترف ...اللعنه
جان : انابيلا ،لا تتهربي من الإجابة كالعاده ..يكفي
انابيلا : اووه لقد وصلت إلى بيتي ...انا سأذهب الان شكرا لك
جان بغضب : الى اللقاء
فرت انابيلا من غضبه ودخلت الى بيتها لتلقى عمتها امامها كالعاده
ديانا: اهلا بك
ولكن انابيلا تجاهلتها مما أثار ذلك انتباه ديانا
ديانا: ماذا بك ؟!
انابيلا: ماذا ؟!
ديانا: لماذا تحاولين تجاهلي؟!
انابيلا: من؟انا؟!بالطبع لا
ديانا : حسنا
انابيلا: عمتي اريد أن أسألك عن أمر ما ؟!
ديانا: ماذا؟!
انابيلا: هل جاء احداً الى البيت عندما كنت مسافرة ؟!
ديانا وقد بدأت تشك :  لا لم يأتي أحد ،لماذا تسألين ؟!
انابيلا : لان ساشا اخبرتني بأمر رانيا
ديانا وقد إعتلتها الصدمة : ماذا ؟!
انابيلا : ارى انك دهشت ...لماذا كذبت عليّ
ديانا : ولكن ...
انابيلا : ولكن ماذا يا عمتي ؟!
ديانا : حسنا ..لقد اتت ولكن لم تعلم أنه بيتك فلقد اخبرتها أنه بيتي وأنها أخطأت في العنوان
انابيلا  بغضب : ولكن لماذا صورة والدتي ممزقه ؟!
ديانا : ألم أقل لك انني انا السبب في ذلك ولم أكن اقصد ذلك
انابيلا بسخريه: اي أنها ليست رانيا من فعلت ذلك ؟!
ديانا : انتي تعلمين كم أبغضها لهذه المرأة لذا لم اتحدث معها ابدا ولم ادخلها البيت حتى وطردتها
انابيلا : ولكن انتي ....
ديانا : انا ماذا ؟! انا لن اخدعك ابدا ....لقد اتيت الى هنا لأبقى بجانبك ولأحميك ...كيف لك أن تشكِ في امري ....!؟ هل هذا جزائي ؟! انابيلا : لم اكن اقصد هذا ؟!
ديانا : اووه حقاً. ... اذن ماذا تقصدين ؟
انابيلا  : انا فقد استغربت من إخفائك الأمر ...لذا قلت هذا الكلام
ديانا : لم أقل لكِ شيئا لأنني أعلم أن لديك مشاكل كثيره ولم اريد إحزانك اگثر
انابيلا : انا اسفه ...لقد غضبت من دون سبب ارجوك لا تغضبي...
ديانا : كيف لا أغضب وأنا أسمع هذا الكلام منكِ
انابيلا : انا اسفة حقا ...لقد كنت متهورة في كلامي ...سامحيني
ديانا : انا لست غاضبة منك ...انا فقط اريد مصلحتك .. وانا أعلم انك تقولين هذا بسبب خوفك
انابيلا: شكرا لتفهمي ...
ديانا : لا بأس يا صغيرتي ....هيا اذهبي وارتاحي بغرفتك قليلا ...
ابتسمت انابيلا قائلة : حسنا ...
................
أما ليون فقد كان برفقة ساشا
ساشا : ارجو أن تكون قد تحسنت بعد خروجك من الشركة
ليون : نعم ،اصبحت افضل والسبب الأساسي هو انني كنت معك ...
ساشا وقد إحمرت وجنتاها : حقا ..؟!
ليون : ههههه لو ترين شكلك الان
ساشا : وما به شكلي ...؟!
ليون : تبدين مثل الطماطم ...لم أكن أتوقع أن يؤثر كلامي هذا بك ؟!
ساشا : ما الذي تقوله ...؟!  انا لا يهمني ما تقوله اساساً
ليون : مممممم هذا واضح 
ثم نظر الاثنان لبعضهما ثواني معدوده ثم انفجرا من الضحك
ليون وهو يضحك : لماذا تضحكين ؟!
ساشا : اضحك لأنك تضحك وانت لماذا تضحك ؟!
ليون : هههههههه لا أعلم
ساشا : هههههههههه مغفل
ليون : هههه غبيه
ساشا : يا الهي ! ما هذا الذي تفعله ؟
ليون : إنه الجنون بحد ذاته
ساشا : اذن لنوقف هذا الجنون لأنني سوف اعود
ليون : حسنا ...الى اللقاء وشكرا لك
ساشا : لا يوجد شكر أو إعتذار بين الأصدقاء
ليون : ما زلنا نقول اصدقاء
ساشا : وماذا ستقول ؟!
ليون : انا لم أعد أحتمل سأقول ما في قلبي ....ساشا ، انا معجب بك وكثيرا ..أعلم أن هذا مفاجاً ولكن هذه الحقيقه
ساشا بصدمه : ماذا ؟!
ليون : كما سمعتي ...
ساشا : انا حقاً لا أعلم ما الذي سأقوله لك ..انا مشوشة حقا ..
ليون : لست مضطرة لأن تقولي شيئا ...لأنه ربما ستذهبين وتبتعدين كما إبتعدت انابيلا عن اخي ...
ساشا : لا ...
ليون : ماذا تقصدين بلا؟!
ساشاوقد وقفت أمامه مباشرة : انا لا اريد الابتعاد عنك أو تركك أن اريد أن أبقى بجانبك ...
ساشا وقد اخذت نفسا عميقا : لأنني كنت معجبة بك منذ مدة طويلة ولم ارد إخبارك بالأمر لأنني كنت مترددة ومشوشه طول الوقت ...لذا تأكد ..انا لن اتركك ابدا ..
لم يقل ليون شيئا مما أدى إلى إستغراب ساشا كثيرا حتى أنها ظنت أنها أخطأت بالتكلم ...فأرادت الرحيل ولكن ليون أمسكها من يدها وجذبها الى حضنه لتبقى ساشا مصدمة تماما
ساشا بصدمه: ما الذي تفعله ....
ليون وهو يحتضنها: أصمتي قليلا ...
بادلته ساشا العناق بسعاده
.........
بعد ذلك ليون ودعها اساسا ....
.............
في ذلك الوقت وصل جان الى البيت ،ولكن كالعاده كل واحد بعرفته
فذهب وأبدل ملابسه ثم ذهب لغرفة والدته ليطمئن عليها .....
وعندما دخل إلى غرفتها قابلته بوجهه العابس
جوانا ببرود  : ما الذي اتى بك !؟
جان : هل يمكن أن لا تغضبي ..أريد أن أتكلم معك ...
جوانا : لا اريد التكلم مع احد وخاصة انت
جان : ألم تسامحيني ؟!
جوانا ببرود : لا لم أسامحك
جان : لا تقولين الحقيقة ...انا أعرفك جيدا
جوانا : ولكن أنا لم اعرف ابني جيدا للأسف
جان : امي ..يكفي ارجوك
جوانا : ولماذا يكفي ؟! انت السبب ،لقد أخفيت عن الجميع مرض والدك
جان بغضب : اللعنة على هذا الأمر ...كم مرة سأخبركم أن والدي أراد مني أن اخفي الأمر عنكم ...لماذا تفعلون هذا ...هل تظنون نفسكم انكم الوحيدون الحزينون على أبي ...انا صامد أمامكم فقط ...لذا يكفي ارجوكم ...
جوانا : ولكن انت ....
جان بغضب : امي توقفي لا اريد أن أتكلم أكثر من ذلك ....
ثم غادر غرفة والدته بغضب عارم ليلقى أخاه ليون أمامه
جان بغضب : أين كنت ؟!
ليون ببرود : لا شأن لك ؟
جان وقد أمسكه من ياقته بغضب : كيف تجرؤ على التكلم معي هكذا ايها اللعين
ليون بغضب : ابتعد عني ، والا سأفعل ما لا يرضيك
جان وقد لكمه بقوه : ما الذي ستفعله ؟! هيا أخبرني ...
لم يتحمل ليون أكثر من ذلك ووجه له لكمة أخرى ....
مما جعلهم يتعاركون بجانب أصواتهم العاليه لتأتي جوانا مسرعة
جوانا : توقفوا انتما الإثنان ..ما الذي تفعلانه ؟!
ليون بغضب : ابنك هذا اناني ولا يفكر سوى بنفسه ...
جان : هل اصبحت انا الأناني ايها  المدلل ...لقد برهنت لي كم انك غبي فعلا ...
جوانا : انا لا اصدق حقا ...متى ينتهي هذا الحال ! منذ وفاة والدكم وانتم تتشاجرون يوميا ...لقد تعبت ...بدلا من أن تتشاجروا إعتنوا بأختكم التي لا تأكل ولا تشرب ... لقد أصيبت بالٱكتاب ...انا حقا لا اعرف ماذا افعل !
شعر جان بذنبه بعد كلام والدته فهو ايضا لا يعلم الى متى سيستمر هذا الحال ....
...............
بعد ذلك توجه كل منهم إلى غرفته ولكن جان ذهب إلى غرفة ميرفي بعد أن طرق الباب وعندما دخل وجدها نائمة في سريرها فغطاها جيدا وخرج ....
..............
في اليوم التالي
حضرت انابيلا مبكراً الى العمل  ولكن الغضب يتملكها لأنها سترى مارينا مجددا ..
وعندما وصلت ذهبت الى مكتبها وبدأت تجهز الملفات جيدا
......
بعد ساعات توجهت انابيلا برفقة جان الى الإجتماع ...لترى مارينا امامها ....
جان : اولا اشكركم على حضوركم وثانيا اريد ان اقدم لكم العارضه الاساسيه الخاصه لماركة Jlm لشركتنا ..الانسه مارينا ....
وهذا سبب زيارتي لفرنسا فلقد تعاقدنا مع مدير الأعمال المشهور وصديقي ايضا كايل ...لذا اريد أن اشكر مارينا على موافقتها
مارينا : بل انا يجب أن اشكركم لأنكم وثقتم بي ...وانا حقا افتخر بالعمل معكم ولن أخيب ظنونكم .....
جان : اريد ان اقدم بعض الصور التي تم إلتقاطها في فرنسا ...
بدأ جان بعرض الصور 
نايل : برأيي أن هذا العمل سيكون ناجحا جدا
لذا أنا سأكون ممتن إذا كانت شركتنا من تشارككم ......
استمر الإجتماع ساعة تقريباً  ...وعند الإنتهاء توجهت مارينا الى جان
مارينا: جان ، اريد أن اعتذر منك لعدم حضوري عند وفاة ولدك ولكن للأسف لم أستطيع
جان : لا بأس ..أنا أقدر وضعك جيدا
مارينا : شكرا لتفهمي ...اوووه صحيح نسبت أن أسألك أين ميرفي فأنا لم أراها
جان : أنها في حاجة إلى الراحة لهذا لم تأتي
مارينا  اوه حسنا
استمرت هذه المحادثة امام انابيلا التي لم تطيق ذلك ولكنها تمالكت نفسها إلى أن جاء نايل وطلب من جان يأتي معه لإخباره بشيء ما فذهبوا الى المكتب ...
...............
أما مارينا فقد التفتت الى انابيلا بغرور
مارينا بإبتسامة سخريه : اووه اذن إلتقينا مرة أخرى انسه انابيلا
انابيلا ببرود : للأسف ...
مارينا : ولكن لا تقلقي ..انا اتيت فقط من أجل جان
انابيلا : وماذا لو كان جان لا يريدك ؟!
مارينا : لما كان طلبني الى هنا ..؟!
انابيلا : انتي حقا مسكينة يا عزيزتي ...تظنين اشياء غريبه ...جان طلب منكِ الحضور للأجل عمله فقط ،لذا لا ترفعي سقف الأمنيات كثيرا ...
مارينا : ربما انا يريدني من أجل العمل ولكن أنتِ لماذا تتدخلين ؟ ما شأنك به ؟
انابيلا : اذا كنتي تريدين إجابة لهذا السؤال فإسأليه لجان
مارينا : هه لا داعي للسؤال ، فأنتي لا شيء بالنسبة له يا عزيزتي
انابيلا : أيتها ....
مارينا : الى اللقاء ههههه
انابيلا : حقيره
........................
أما في مكتب جان ...
جان : ما الذي اريد التكلم به ؟!
نايل : لقد كشف ادهم معلومات اخرى
جان : عن الفتاه ؟!
نايل : لا بل عن إنجين
جان : وما شأن إنجين بإدوارد؟!
نايل : بل له شأن كبير ...لأن إنجين متفق مع إدوارد بأن يستولوا على أسهم شركتك او بالأحرى ليسرقوا شركتك ....
جان : ولكن ألم أقل أن ذلك المدعو ادوارد ليس له شأن بهذا المجال ...
نايل : نعم صحيح ، ولكن لديه أساليبه الخاصه 
جان : إذن ذلك الحقير إنجين السبب في كل شيء ...
نايل : أنه سبب مقنع لأن يكون هو السبب لأنه في الفترة الأخيرة لم يكن طبيعيا ابدا وكأنه يريد اكثر من الشركة
جان : وانا لاحظت ذلك ..ولكننا سنوفر اسئلتنا عندما نمسكه ...
نايل : هل تخطط لشيء ما  ؟!
جان : بالطبع 
نايل : نسيت أن أسألك؟!
جان: ماذا ؟!
نايل : هل مازلت تريد الحصول المعلومات عن أخته ؟!
جان: نعم اريد ذلك ...وسأعرف كل شيء عن حياته ...
نايل : حسنا ..سأخبر ادهم أن يستمر بالبحث ....




يتبع...😍😍🤗

لا تحزن لأجلي...♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن