ساعات قليلة قضاها كل من جان و انابيلا في المطار ثم بعد ذلك توجهوا للطائرة .....
وعندما جلست انابيلا في مقعدها لاحظت أنها تجلس بجانب أحد غريب وتبدو أنها امرأه في عمر الثلاثين ...
انابيلا بداخلها : اللعنة ، لماذا جان ليس بجانبي ...أنا أخاف من الطائرة ..
...
نادت انابيلا مضيفة الطيران الموجودة في المكان ...
انابيلا وهي تشير لها : لو سمحتي ...
المضيفة : نعم ، تفضلي
انابيلا : هل رأيتي الرجل الذي دخل معي إلى الطائرة ....؟
المضيفة : نعم رأيته ..، إنه في المقصورة الأخرى
انابيلا : هل يمكن أن أذهب إليه ؟
المضيفة : لا يمكن ذلك ، ستقلع الطائرة بعد قليل
انابيلا : لكن أنا أخاف وحدي ...لذا أرجوك دعيني أذهب
المضيفة : ولكن هذا مخالف للقوانين ، لذا لا يمكنني
انابيلا بغضب : اللعنة على قوانينكم هذه ...، أنا أريد الذهاب لجان ، والآن ...
المضيفة : أرجوك لا تصرخي ، انت تزعجين ركابنا ...
انابيلا وهي تصرخ : قلت لك أريد جان ، جان ...جان
المضيفة : حسناً حسناً، ولكن اصمتي قليلاً
ذهبت المضيفة إلى المقصورة التي يجلس جان بجانب رجل ...فتوجهت للرجل قائلة : مرحبا سيدي .، لا أريد إزعاجك ولكن لقد تم تغيير مقعدك ..لذا هل يمكن أن تتفضل معي ....
.....
وافق الرجل وذهب بينما أشارت المضيفة لانابيلا للذهاب مما جعلها تركض نحو جان
جان بإستغراب : ماذا تفعلين هنا ؟
انابيلا وهي تضحك : ألم تسعد برؤيتي ؟
جان ببرود : لا لم أسعد مطلقاً ...
انابيلا وهي تنظر إلى النافذه : لا يهمني ....
ليأتي الصوت المشير على إقلاع الطائرة بعد قليل ..
انابيلا بتوتر : هل سنقلع الآن ؟
جان ببرود : أظن انك سمعتي ذلك ....
وعند إقلاع الطائرة أمسك انابيلا بيده بقوةجان وقد نظر إليها بقلق : ماذا بك ؟ هل انت بخير ؟
انابيلا وهي تغمض عينيها : أنا خائفه
جان بسخرية : هل تخافين من الطائرة؟! ، هذه أول مرة تصعدين على متنها .. أليس كذلك؟ !
انابيلا : هذا صحيح ...
جان وقد أمسك هو أيضا بيدها : إفتحي عينيك ، لا يوجد ما يدعو للخوف ، ثم انا بقربك
بدأت انابيلا تفتح عيونها ببطء ثم نظرت إلى النافذه
انابيلا بدهشه : نحن نحلق الآن ...
جان : أرأيت ، ليس هنالك شيء مخيف ...
انابيلا : هذا رائع ....
جان : انه كذلك
استغرقت الرحلة ثماني ساعات للوصول مما جعل انابيلا تنام على كتفه لجان ، أما جان فقد اكتفى بمراقبتها .....وبينما كانت نائمة جعل خصلات من شعرها الحريري ذات اللون الكستنائي ينزلق على وجهها مما جعل جان يرفع شعرها بكل حنان ...وفي هذه اللحظة استيقظت انابيلا لترى جان
انابيلا بنعاس : هل وصلنا ؟
جان : ستهبط بعد قليل ....لذا أمسكي بيدي ، إذا أردت ذلك
انابيلا : بالطبع أريد
نظر لها جان وعلى وجهه ابتسامة ماكره : حقا ؟
انابيلا وقد تداركت نفسها : أقصد، أريد ذلك لأنني خائفة ..
جان بسخرية : تقصدين انه ليس هناك سبب آخر ، أليس كذلك؟
انابيلا وقد أشاحت بوجهها : بالضبط
جان : حسناً ...
بعد دقائق هبطت الطائرة ...لينزل كل من جان و انابيلا من الطائرة ...
انابيلا : أين نحن الآن ..؟
جان : في العاصمة ...، باريس
انابيلا وهي تتمتم : مدينة العشاق ..
جان : ماذا قلتي؟
انابيلا : لا شيء ، لم أقل شيئاً
وبعد الخروج من المطار وصل جان و انابيلا إلى الفندق ... ثم ذهب جان إلى موظف الإستقبال لحجز الغرف ....وعندما عاد لانابيلا واعطاها مفتاح غرفتها وذهب كل منهم إلى غرفته ....
................
أنت تقرأ
لا تحزن لأجلي...♥
Romanceانا فتاه عمري واحد وعشرون واسمي انابيلا. .، مات ابي وتركني مع زوجته وأخي الكبير الذي يكبرني بثمانية سنوات....،،، حياتي جحيم..أتمنى الموت حقا ..لماذا ؟ إذا اردتم معرفة حكايتي ..فتابعوني. ..♥ ( الغلاف من تصميم @bnhll7 )