part 21

2.8K 121 37
                                    

بينما كان الجميع يرقص كانت انابيلا جالسة تراقب الجميع وهي خائفة من أن يحصل شيء ...لتشعر بيد أحد تلمس يديها وعندما التفتت رأت جان يجلس بجانبها جان : مما انت خائفة ؟
انابيلا بتوتر : لا ، لست خائفة
جان : حقا ؟!
انابيلا : أوووف انت توترني كثيرا
جان باستغراب : لماذا ؟
انابيلا : وما شأنك !
جان : كنت تقولين عني منفصم الشخصية ولكن أرى أننا تبادلنا الأدوار
انابيلا : وهذا بفضلك ، كل من يراك يصبح مجنون
جان : هل تعلمين ، لم يجب أن آتي إليك ..انت لا تستحقين
انابيلا : إذن مع السلامة
.................................

في مكان آخر كان إدوارد يتكلم مع شخص ما
إدوارد : اللعنة، كيف لم تستطع الوصول إليه
الشخص : لقد كان سريعاً جدا ..ماذا أفعل ..؟!
إدوارد : أحمق ..لم تعرف اللحاق به
الشخص : انتبه لكلماتك يا هذا
إدوارد : بل انت انتبه لما تقوله جيدا ولا تنسى انا السبب في علو منصبك فلا تتفاخر والا أريك حدفك
الشخص : حسناً اهدأ ، سأفعل كل ما تريد ولكن من الشخص الآخر المشترك معي في نفس الخطه
إدوارد : ستعرف عما قريب، والآن أخبرني ما اسم ذلك الحقير
الشخص : جان داوود
إدوارد : حسناً
.........
أما في الحفلة فكان الجميع مستمتع وبما فيهم ليون و ساشا
ليون : هل تعلمين انك جميلة إلى حد الجنون
ساشا : نعم أعلم أنني جميلة ولكن ليس لدرجة الجنون ليون : ثق بي حتى المجنون عندما يراكي سيجن أكثر ساشا بسخرية : مممممم كم فتاة خدعت بكلامك الجميل هذا ؟
ليون : لا أعلم ، ولكنك ذكية لتكتشفي هذا
ساشا : هذه الحركات لا تنطلي علي ابدا
ليون : ما رأيك أن نصبح أصدقاء إذن
ساشا : حسناً ولكن الكلام الجميل احتفظ به لنفسك
ليون : تخافين من الوقوع بحبي أليس كذلك؟
ساشا : ههههههه نعم أخاف ...، يا لك من أحمق
ليون : شكرا صديقتي الحمقاء
وبينما كانوا يتحدثون أتت تايلور
تايلور : ساشا، أريد أن أتحدث معك بموضوع مهم
ليون : إذن يجب أن أذهب
تايلور : أنا اسفه ولكن ...
ليون : لا لا بأس
وعندما ذهب
ساشا : ما الأمر ؟
تايلور : إن والدتك اتصلت قبل قليل على هاتفي ..لم اجيبها ...اتصلي بها انت
ساشا : لا لن أفعل ستكتشف أنني ذهبت لانابيلا
تايلور : هي لا تعلم بخطوبة انابيلا أليس كذلك؟
ساشا : بالتأكيد لا ، لأنها لو علمت ستمنعني من المجيء ، هي تظن أنني أتيت لرؤيتك
تايلور : حسناً إذن لا تقولي لها شيئا ابدا
ليسمعوا صوت انابيلا خلفهم : لماذا لم تقولي لي يا ساشا
صدمت ساشا ولم ترغب أن تسمع انابيلا هذا الكلام
ساشا : أنا اسفه حقا
انابيلا بحزن : ولكن والدتك محقة ، إنها خائفة عليكي
ساشا : انابيلا ارجوكي لا تقولي هذا ، انتي مثل اختي ولن أتركك
انابيلا : واذا كشفك إدوارد
ساشا : أنا لست خائفة من هذا المجنون
انابيلا : حسنا ولكن لا تعصي كلام والدتك ..لا أريد أن تتشاجروا بسببي
ساشا : لكن...
انابيلا : سنتواصل بالهاتف فقط ..ما رأيك
ساشا بحزن : حسنا كما تريدين
ثم حضن بعضهم البعض
................
مر يومان على خطوبة جان و انابيلا ...
لم يكن يرى بعضهم الآخر ولا يتحدثان أيضا ....ولكن جان أشتاق كثيراً لانابيلا ولا يعرف ماذا يفعل ، هل يتصل بها أم لا .....، وبعد تفكير طويل اتصل بها
انابيلا : مرحبا من معي ؟
جان : مممممم كيف لا تسجلين رقم خطيبك على هاتفك
انابيلا بدهشه : هذا انت ؟!
جان : أرى انك دهشت
انابيلا : كيف أتيت برقمي ؟!
جان : طرقي الخاصه
انابيلا : بغيض ....، حسنا ماذا تريد الآن ؟
جان بتوتر : أنا ..أريد
انابيلا : تريد أن تزعجني فقط ...
جان ببرود : أريد أن أقول لك لا تتأخري كعادتك لأن لدينا اجتماع مهم غدا
انابيلا : حسناً
أغلق جان الخط وهو يبتسم في حين أمسكت انابيلا الهاتف وسجلت رقمه وكتبت اسمه 《البارد 》
.... .....
وفي اليوم التالي ذهبت انابيلا باكرا إلى العمل وعندما دخلت إلى الشركة كان الجميع ينظرون لها بنظرات غريبة منها نظرات إعجاب ومنها نظرات حقد وغيرة والتي كانت أغلبها من الفتيات
انابيلا بداخلها : اللعنة، لماذا ينظر الجميع لي بهذه الطريقة
ولكن مايك قاطع شرودها قائلا : صباح الخير انابيلا
انابيلا : أوووه صباح الخير
مايك : لقد سمعت بخطوبتك انتي والسيد جان ، مبارك لكما
أحمرت وجنتاها لانابيلا بمجرد ارتباط اسمها مع جان ولكنها قالت : شكرا لك ، ولكن لم أراك في الحفلة، ألم يدعوك جان؟ !
مايك : لا لقد دعاني ولكن انا كان لدي عمل مهم
انابيلا : فهمت
مايك : بالمناسبة هناك اجتماع مهم في الساعة الثالثة
انابيلا : حسناً ،أنا سأغادر الآن إلى مكتبي
.........
أما عند جان وليون
جان : اليوم هو يوم مهم جداً لا أريد اية خطأ فيه
ليون : لا تقلق لقد نبهت جميع الموظفين
جان : حسنا
...........
بعد مرور الوقت ....
بدأ الاجتماع وكان جميع رؤساء الشركات موجودين ومنهم نايل وانجين
جان : في البدايه أريد أن أشكركم لحضوركم ، وثانيا لقد استدعيتكم اليوم لأريكم مجموعتنا من التصاميم لهذا العام وسأعرض عليكم الصور الآن
عرض جان المجموعة كاملة
نايل : برأيي أن التصاميم رائعة جدا
إنجين : رائعة! ؟ولكن انا لا أرى شيئا جميلا ابدا
نظر له جان بحده قائلاً : لم أفهم! ؟
إنجين : أقصد أن هذه التصاميم مكررة ولا جدوى منها
جان ببرود : اذا كنت تعتقد هذا فلتخرج من هنا
إنجين : هل تطردني؟
جان : اعتبره ما شئت لا يهمني
إنجين : أساساً انت لا يهمك شيء، فقط يهمك منصبك
جان بغضب : ليس لدي وقت لأسمع كلامك السخيف هذا
إنجين : كلامي السخيف سيقضي عليك
لينهض جان ويقول : انتهى الاجتماع
خرج جميع الموظفين من قاعة الاجتماعات بينما بقي كل من جان وليون ونايل وانجين
إنجين بسخرية : لما كل هذا الغضب يا عزيزي
جان: فليخرج أحدكم هذا الرجل من هنا ، لا أريد رؤية وجهه
إنجين : كيف تجرؤ على التكلم معي بهذه الطريقة
جان : بالطريقة نفسها التي تكلمت بها
وأثناء حديثهم دخلت انابيلا
انابيلا : جان ما الذي يجري ، لماذا انتهى الإجتماع مبكرا
إنجين بسخرية : جان ؟! حتى موظفينك لم يتعلموا الإحترام بعد
وبعد كلام إنجين امسكه جان من ياقته ولكمه على وجهه مما أفزع انابيلا
انابيلا وهي تصرخ : ما هذا الذي فعلته ؟!لماذا ضربته؟ !
جان وهو يضرب إنجين : إعلم عن من تتحدث أيها الحقير. ..، كيف تتحدث إلى خطيبتي بهذا الشكل!
ليون كان يبعد جان عن إنجين : أخي أرجوك توقف، يكفي
وعندها توقف جان عن ضربه ونظر لانابيلا التي كانت تبكي فإقترب منها ولكنها ابتعدت عنه قائلة : لا تقترب مني وذهبت إلى مكتبها ولحقها جان
انابيلا : أخرج من هنا
جان : لن أخرج
انابيلا : لماذا فعلت هذا للرجل؟
جان : ألم تسمعيه ماذا كان يقول؟ !
انابيلا : كان يجب أن تتفاهم معه وليس أن تضربه
جان : أفعل ما اشاء لا شأن لك
انابيلا : ولكن هذا الأمر يخصني انا ..
جان : ويخصني لأنك خطيبتي
انابيلا : خطيبتك المزيفة، وسينتهي كل شيء عما قريب وأرتاح
نظر لها جان نظرة حادة وقال : ترتاحين؟ ! هل أنا اخنقك بوجوي بقربك
انابيلا بتوتر : ماذا؟ ما هذا السؤال الآن !
جان : اجيبي فحسب
انابيلا : نعم تخنقني بتصرفك البارد والغرور الذي يتملكك لهذا لا أريد أن أكون بقربك
جان ببرود : حسناً، سأذهب واتركك لترتاحي الآن
وغادر مكتبها ...
..........
في حين خروج إنجين من الشركة اتصل به أحد ما الرجل: هل افسدت الإجتماع
إنجين : لا تقلق لقد فعلت كما تريد ولكن علمت ان جان عقد خطوبته واحزر من تكون خطيبته
الرجل : هل كما أتوقع؟ !
إنجين : نعم، إنها اختك انابيلا يا إدوارد
نعم إدوارد ، لقد كان يعلم أين تعمل انابيلا ومن تقابل وأين تعيش ولكنه لم يرد أن يواجهها الآن ولكنه عرف عن جان وقرر أن يتبعه وأمر إنجين بذلك
إدوارد : اللعنة، سوف ألقنه درسا لن ينساه
إنجين : ماذا ستفعل؟
إدوارد : لا شأن لك ..
إنجين : ولكن...
وقبل أن يكمل جملته اقفل الخط بوجهه
............
أما عند جان وليون
جان : أنا أريد الخروج الآن لذلك يا ليون أريد أن توصل انابيلا عند انتهاء الدوام
ليون : ولكن إلى أين ستذهب؟
جان : هناك عمل يجب أن أنجزه
ليون : حسناً
..............
غادر جان بسيارته، وبينما كان يقود كان يتذكر انابيلا وكلاهما 《 لا أريد أن أكون بقربك 》 ....
هذه الكلمات جعلت قلب جان يحترق. .. ، هو يحبها ، ويريد أن يكون بقربها
جان بداخله : اللعنة، الهذه الدرجة انا شخص سيء أمامها
وعندما كان يفكر كانت هناك سيارتين تلاحقان جان وفجأة انتبه جان لهما فحاول أن يسرع ولكن لا جدوى لإن السيارتين سريعتين جدا وفجأة ومن دون أن يلاحظ جان حاوطته سيارة من الامام وسيارة من الخلف
جان : اللعنة، كيف حدث هذا ؟!
حاول جان أن يتجاوز السيارة التي أمامه ولكن ضربته السياره الخلفيه وبعدها السيارة الأمامية ...وأدى إلى انقلاب السيارة وتحطيمها ...




يتبع ....♥♥

لا تحزن لأجلي...♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن