part 26

2.5K 113 24
                                    

بدأ يوم جديد لكل من جان و انابيلا ليستعدوا للذهاب إلى العمل ....
...........
#في العمل 
كانت انابيلا جالسة في مكتبها وترتب الملفات ...في حين كان جان بمكتبه يفكر بكلام اخويه 《لماذا تلقي اللوم على انابيلا ..،  ربما هي مجبرة 》
جان بداخله : هل أذهب واسألها يا ترى ...، لكن ماذا سأقول لها ، اللعنة
ليقطع شروده صوت انابيلا
انابيلا بتوتر : هل يمكن أن أدخل ؟
وهنا تبدلت ملامحه القلقه  إلى باردة وكأنه ليس نفس الشخص ...، أما انابيلا فلم تكن تستطيع النظر في وجهه ابدا
جان ببرود : ماذا تريدين ؟
انابيلا وقد قدمت إليه الأوراق بخوف : يجب أن توقع على هذه الأوراق ..
أخذ جان منها الأوراق بكل برود ووقعها ..وبعد ذلك أخذتها انابيلا  لتخرج ، ولكنها توقفت عند سماع صوته
جان : لا تخرجي من هنا
انابيلا باستغراب وخوف : ل..لماذا ، ؟
تقدم جان نحوها مما أثار قلقها وتوترها الشديد لانابيلا ...،
جان وهو واقف أمامها مباشرة : انابيلا ....
سرحت مباشرة فور سماع إسمها منه ونظرت في عيونه بكل حب وقد لاحظ جان نظراتها ...
جان : لماذا تفعلين هذا؟ 
انابيلا بتوتر : ما الذي أفعله ؟
جان : لماذا تنظرين لي هكذا ؟
صدمت انابيلا بكلامه واشاحت وجهها
انابيلا : أنا لا انظر إليك
جان بسخرية : هذا واضح
انابيلا بتوتر: أنا سأذهب لعملي
جان بغضب : لماذا تهربين دائماً ؟ ما الذي تخفينه ؟
انابيلا : أنا لا اخفي شيئاً
جان وهو ينظر لعيونها وهو يقترب منها : لا أصدقك ، انتي لا تجيدين الكذب وخاصة علي .، لذلك لا تحاولي
انابيلا وقد أصبح ظهرها للحائط وجان أمامها
انابيلا بتوتر : ما الذي تقوله ، أنا لا أفهم
جان وهو يقترب منها  : قلت لك لا تحاولي ...
انابيلا : جان ماذا تفعل ، ابتعد ..
جان بسخرية : هل أصبحت جان الآن ...أين كلمة سيد
انابيلا : هذا يكفي ..
وفرت هاربه من بين يديه ..ولكن جان امسكها من معصمها وجذبها إليه
انابيلا بتوتر : اتركني ...أرجوك
ابتسم جان بمكر ثم اقترب منها وقبل خدها مما صدم انابيلا من فعلته ونظرت إليه وفمها مفتوح
جان بخبث : أغلقي فمك ، واذهبي إلى مكتبك
لم تنطق انابيلا بحرف وذهبت تجري إلى مكتبها واصتدمت بميرفي
ميرفي : لماذا تركضين ؟ ما بك ؟
انابيلا وهي تأخذ بانفاسها : اخوك مجنون واحمق وغبي
ميرفي باستغراب : من ؟ جان .؟
انابيلا : يا إلهي!  حتى إسمه يفقدني صوابي ..اووف
ميرفي : ما الذي حدث ؟
انابيلا وقد تذكرت ما حدث للتو واحمرت خجلا  : لا شيء  ... أنا سأذهب الآن لعملي
ميرفي : حسناً ...
ذهبت انابيلا إلى مكتبها وحالما جلست بدأت تتذكر ما حدث للتو فوضعت يدها على خدها
انابيلا وهي تبتسم : يا إلهي!  أشعر أن قلبي سيخرج من مكانه من نبضه المتسارع ....اووف هل ما حدث حقيقة !!  انا بالتأكيد أحلم ...، سأجن حقا .....
............
أما ميرفي فلقد ذهبت إلى مكتب جان وهي غاضبة
جان ببرود : ماذا بك ؟
ميرفي بغضب : ما الذي قلته لانابيلا ؟
جان : لم أقل شيئا
ميرفي : أوووه حقاً ، إذا لماذا كانت تشتمك ؟
جان تذكر ما حصل قبل قليل فإبتسم بمكر : تشتمني ؟ ممممم ، ماذا كانت تقول ؟
ميرفي وهي تنظر لجان بغضب : مجنون ، أحمق ، غبي
جان ببرود : حسناً ، أخرجي الآن ...
ميرفي : سأذهب ، ولكن لتعلم أنني انابيلا صديقتي ولن اسمح لك بأن تحزنها
جان : أظن انك نسيتي أنني أخاك
ميرفي : لم أنسى ، ولكن انت لا تعلم شيئا عن انابيلا ، لهذا انا لا أثق بك
جان وقد نظر لها بحده : اذا انتي تعلمين بالأمر الذي تخفيه انابيلا ، أليس كذلك ؟!
ميرفي بداخلها : اللعنة ، ما الذي قلته ، بالتأكيد لن يتركني وشأني ، أوووف ، ما الذي سأفعله الآن ...
جان بغضب : ميرفي هيا قولي  ...
ميرفي بتوتر : ليس هنالك شيء لأقوله..
جان بغضب : لا أحد يمكنه خداعي ، لهذا أخبريني بالذي تخفيه انابيلا
ميرفي بخوف  : لا أعلم ....
وفي هذه اللحظة دخل نايل إلى المكتب ....
وعندما رأته ميرفي إبتسمت ابتسامة كبيره وذهبت لنايل بسرعة وامسكته من يده
ميرفي وهي تسحب يده لنايل : أدخل ، أدخل ، لو تعرف كم أن جان أشتاق لك
نايل باستغراب : ماذا؟ 
جان بغضب : ميرفي،  أنا لم أكمل كلامي بعد
ميرفي :  لا بأس أخي ، سنتكلم في بعد ، انت الان تكلم مع صديقك براحه ، لا أريد أن ازعجكم ...إلى اللقاء ..
وهربت ميرفي من مكتبه ...
جان  بغضب : ميرفي ، توقفي
نايل وقد قبض حاجبيه بإستغراب : ما الذي يحدث هنا ؟ وما بها ميرفي ؟
جان بغضب : اللعنة عليكم جميعا ...
نايل : وانا ما شأني ..؟ الله هالله !
جان : هل يمكن أن تصمت قليلاً ؟
نايل : لن اصمت قبل أن تقول لي ما الذي يحصل هنا جان : ميرفي تعلم بالأمر الذي تخفيه انابيلا ولا تقول لي
ميرفي : وانا متأكد أنها لن تخبرك ... إنها عنيده بقدرك ..
جان : و ما الحل الآن ..
نايل : أن تبحث عن الحقيقة لوحدك ....
جان : حسنا سأحاول
نايل : اووه نسيت أن أسألك .... هل وجدت ذلك المدعو إدوارد ؟
جان : لا لم أجد اية معلومات عنه ..أو من يكون ، ولكن انا لن أتوقف بالبحث وسوف أريه حدفه ...
نايل : وانا أيضا لن اترك هذا الأمر ....
..............
أما بينما انابيلا جالسة في مكتبها طرق الباب
انابيلا : تفضل ..
ولكنها تفاجئت بوجود إنجين
انابيلا بغضب : ما الذي تفعله هنا ...
إنجين ببرود : أريد أن أتكلم مع جان ، هل يمكن أن تخبرينه ...
انابيلا : جان لا يريد رؤيتك ...، أغرب من هنا
إنجين بداخله : لو أنك لم تكوني أخته لإدوارد ..للقنتك درساً لن تنسيه
انابيلا : الووو ، ألم تسمعني ؟! أغرب من هنا .،
إنجين : لو سمحت ، اتصلي به واخبريه
انابيلا : لن اتصل به ..لأنك ستذهب الآن ...
إنجين وقد بدأ يفقد صبره : تكلمي  جيداً ، وإلا ستندمين ...
انابيلا بغضب : أوووه حقا ، ماذا ستفعل
إنجين بغضب  : لا تختبري صبري ..
انابيلا : أنا سأنادي الحراس لك ..
امسكها إنجين من عنقها بقوة ...حتى كاد أن يخنقها ..
إنجين وهو يصرخ بغضب : اللعنة عليك يا هذه من تظنين نفسك ...كيف تتكلمين مع اسيادك بهذه الطريقة ....
انابيلا بنفس متقطع : أبعد يدك عني ...أيها الحقير ...
.........
في اللحظة نفسها سمع كل من جان و نايل الصراخ  في مكتب انابيلا ، فذهبوا مسرعين إلى مكتبها ...
وكانت صدمة جان كبيرة عندما رأى إنجين يخنق انابيلا بيديه ، فبدأ الغضب يتطاير من عينيه ..ولم ينتظر أكثر من ذلك ووجه لكمه قويه على وجهه إنجين وامسك انابيلا قبل أن تسقط
جان وهو ينظر لانابيلا بقلق : انابيلا ، هل انتي بخير ؟ انابيلا بأنفاس متقطعة : ب..بخير. ..
نظر جان إلى إنجين بغضب وكاد أن يذهب إليه لو أن انابيلا لم تمسكه من يده ...
انابيلا : لا تتركني. . ابقى معي أرجوك ..
فإقترب جان اليها بسرعة وحضنها  وبات يربت على ظهرها
جان : حسناً ، أنا بجانبك لن أذهب إلى أي مكان ..اهدئي
بادلته انابيلا الحضن بكل حنان بينما أشار جان لنايل بأن يخرج إنجين من هنا ....
.....
ذهب نايل وانجين وبقي كل من جان و انابيلا سوياً
جان وهو يمسك يدها بقلق : هل أصبحت أفضل الآن
انابيلا : نعم ...أفضل ، شكرا لك
جان بغضب : ماذا كان يريد هذا الحقير ..
انابيلا : كان يريد رؤيتك ولكن انا لم اسمح له
جان : ماذا؟  لماذا فعلتي هذا؟ 
انابيلا : لأني كنت غاضبة من الذي فعله آخر مرة لك
جان بغضب : اللعنة،  لماذا تقحمين نفسك بالمشاكل بسببي ... ماذا لو أصابك مكروه ..، ماذا سأفعل انا
نظرت له انابيلا نظرات لا يعلم ما تفسيرها ...
جان ببرود : لا تتصرفي بحماقه مرة أخرى ...، واخبريني بكل شيء يحدث ...هل فهمتي ؟
انابيلا بحزن : حسناً ...
خرج جان من مكتبها وذهب إلى نايل
جان : إلى أين أخذت ذلك النذل ؟
نايل : انه أمام الشركة ومصر على لقائك ..
ذهب جان إليه
جان بغضب : أغرب من هنا قبل أن أشوه وجهك
إنجين : ولكن انا هنا لأعتذر منك ونصلح العلاقه بين شركاتنا
جان ببرود : لا أريد شيء من شركتكم ...هيا إذهب من هنا ...قبل أن أقضي عليك
إنجين : صدقني لم أكن أريد أن يحدث هذا ولكن تلك الفتاه بدأت تشتمني ...وأنا فقدت صوابي ..
جان بغضب : مرة أخرى سأنادي الشركة كاملة لتشتمك ...وإذا رأيتك مره اخرى تعترض طريقها ستندم أشد الندم
إنجين : ولكن. ....
وقبل أن يكمل كلامه ذهب جان متجاهلا له ....
إنجين بغضب : لو أن إدوارد لم يطلب من أن اعتذر ..لما أتيت ......، اللعنة 
...........
مضى نصف اليوم وعندما أرادت انابيلا المغادرة سمعت صوت جان خلفها ..
جان : سوف آتي غدا الساعة السابعة صباحاً لأصطحبك ...
نظرت إليه انابيلا بدهشه : ماذا؟  انت! 
جان :  لماذا استغربت ؟ .....أوووه نسيت أن أخبرك
انابيلا باستغراب : ماذا ستخبرني ؟
جان : يجب أن نذهب غداً انا وانت إلى فرنسا
انابيلا بصدمه : ماذاااا؟! فرنساااااا ....!
جان : نعم فرنسا ..ماذا حدث لك ..
انابيلا : اووه اسفه فلقد تحمست ....، ولكن لماذا سنذهب لهناك ...؟
جان : هنالك شركة كبيرة ومهمه وأردت أن أعرض العمل معهم ...وسنمكث أسبوع تقريباً
انابيلا : ماذا ؟ أسبوع واحد فقط
جان : ممممم أرى انك تريدين تمضية أكبر وقت معي ..
انابيلا بخجل : ما الذي تقوله ، أنا أقول ذلك لأنني أحب تلك المدينه ولطالما حلمت بالذهاب إليها
جان يبتسم بمكر : هه أشك في ذلك
انابيلا : لا تهمني شكوكك ، سأذهب الآن ﻷجهز أغراضي
جان : سأوصلك
انابيلا بتوتر : ولكن ...انت ما زلت غاضبا ..مني ، أليس كذلك ؟!
جان وقد نظر لها ببرود : نعم ، ما زلت غاضبا منك ، وكثيراً ، ولكن سأصبر قليلاً ﻷعرف السبب الذي تخفينه
انابيلا : كم مرّة سأقول لك أنني لا اخفي شيئاً
جان : ما زلت لا أصدقك ، لهذا تعالي لكي اوصلك ...
انابيلا : لا أريد
أمسك جان بيدها وذهب بها إلى السيارة
انابيلا : اترك يدي لا أريد المجيء معك
جان : إجلسي وحسب....
انابيلا : اللعنة عليك ..
جان : سأتجاهل ما سمعت ولن سيكون لدي حساب آخر في الأيام القادمة
وأثناء الطريق كان الصمت هو سيد المكان  إلى أن قاطع هذا الصمت جان
جان : أنا حقا لا أفهم ...ما الشيء الخطير الذي تخفينه
انابيلا : يا إلهي!  هل سوف نتكلم مجدداً بهذا الموضوع
جان : نعم ، سنتكلم ، قولي لي هل قتلت أحدا أو سرقت بنكا ..تخرجت من مستشفى الأمراض العقلية ولا تريدين إخباري
انابيلا : ههههههه يا إلهي!  ما الذي تهذي به يا رجل ...
جان بغضب : لا تضحكي ...أنا أتكلم بجديه ..
انابيلا وهو تحاول كتم ضحكتها : هههههه واضح
جان بغضب : اللعنة،  سأجن بسببك
وبعد فترة من الجدال وصلوا إلى البيت .....
وعندما دخلت بدأت توضب أغراضها
ديانا : لماذا توضبين اغراضك ..إلى أين أنت ذاهبه ؟ انابيلا بحماس : فرنسا ...سأذهب غدا إلى فرنسا مع جان ..انا لا أصدق
ديانا : ولماذا ؟
انابيلا : هنالك عمل مهم لدى جان وانا سآتي معه لأنني سكرتيرته
ديانا : مممممم حسناً
ثم خرجت واتصلت بادوارد
إدوارد : ما تريدين؟ 
ديانا : أريد أن أخبرك أن انابيلا غدا ستسافر لفرنسا ومع جان
إدوارد : ماذاااا؟! ألم تقولي لي انهم انفصلوا
ديانا : انهم كذلك ، ولكن هناك عمل مهم
إدوارد : امنعيها من الذهاب
ديانا : وكيف سأفعل ذلك ؟
إدوارد : لا أعلم ، انت تصرفي
ديانا : هل تمزح معي ؟! كيف سأتصرف ؟
ولكن إدوارد أغلق الخط
ديانا : اللعنة عليك يا هذا ...
لتأتي انابيلا من خلفها
انابيلا : مع من كنت تتحدثين؟ 
ديانا بتوتر : اووه لقد كنت أتحدث مع ابني ولكنه ازعجني لأنه لا يسمع لكلامي
انابيلا : اووه حسنا ...أنا سأذهب الآن لأنام ، هل تريدين شيئاً مني قبل ذلك ؟
ديانا : لا ، تصبحين على خير
وبعد أن ذهبت
ديانا : أوووف ، لقد كانت على وشك أن تكشفني ....
................
في الصباح استيقظت انابيلا ولبست ملابسها وذهبت لتناول الفطور مع عمتها قبل أن يأتي جان ...
وأثناء تناول انابيلا فطورها كانت ديانا بالمطبخ
انابيلا : عمتي ، أين انتي ؟ هيا تعالي لتناول الفطور
ديانا : آتيه ..انتظري قليلا
وعندما كانت تحضر ديانا العصير وضعت به دواء منوم ...
ديانا : ساجعلك تنامين يا عزيزتي ، ولن تذهبي ...
وبعد لحظات أتت ديانا ومعها العصير
...
تناولت انابيلا العصير كله وانتظرت جان ..بينما كانت ديانا تنتظر أن يبدأ مفعول الدواء ....
.........
بدأت انابيلا تشعر بالناس شيئا فشيئاً ..وعندما كانت تريد أن تغلق عيونها ...دق الجرس أخيراً .
......
فتحت ديانا الباب بغضب ...
جان : مرحبا ..هل يمكن أن تنادي انابيلا ؟
ديانا : انابيلا لا تريد أن تأتي ....
جان بغضب : ماذاااا؟ 
انابيلا بنعاس شديد : من قال ذلك ..انا سآتي ...
جان : ما هذا الخمول ؟ 
انابيلا : أريد أن انام ...
جان بغضب : أين هي أغراضها ...
ديانا : بالداخل ..
ذهب جان ووضع حقيقتها بالسيارة ..ثم سحبها من يدها و أجلسها داخل السيارة
ديانا بداخلها : اللعنة، لم يحدث ما خططت له ..، ماذا سأقول لإدوارد الآن ...
.........
بدأ جان بالقيادة بينما كانت انابيلا نائمه
جان بغضب : اللعنة،  ما الذي حدث لها
....
آكل قيادته إلى أن وصلوا إلى المطار ..
جان : انابيلا ...استيقظي ..انابيلا ، لقد وصلنا المطار ...هيا
وبعد عديد من المحاولات استيقظت انابيلا أخيراً ..
انابيلا : أين انا ؟
جان ببرود : في المطار
لتصرخ انابيلا : ماذاااا ؟ هل سنسافر الآن ؟
جان : نعم ، هيا تعالي
......

يتبع ...♡_♡

لا تحزن لأجلي...♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن