part32

2.4K 99 47
                                    

عندما رأته عجزت الكلمات عن النطق وكأنها اصبحت في عالم اخر ..تمنت لو أنها في حلم تمنت لو انه ليس أمامها الآن بإبتسامته الخبيثه ووجهه المملوء بالحقد ...
......
بدأ إدوارد يقترب منها وعلى شفتيه ابتسامه ماكره بينما انابيلا بقيت متجمده في مكانها
ادوارد : ما بك يا أختي العزيزه ؟! لماذا تقفين هكذا ؟! ألن ترحبي بي ؟!
انابيلا وقد نطقت بصعوبة بالغة : ما ..الذي اتى بك
ادوارد وقد أصبح مقابلا لها: لم يعجبني كلامك هذا ...
انابيلا وقد نظرت له ببرود : وما تتوقع أن أقول لك ؟! وكيف تريدني أن أرحب بك
ادوارد : أظن أن اللعبة انتهت ...انابيلا
انابيلا وقد نظرت له بحقد : انتهت ؟! هل هكذا ستنتهي ؟! انا حقا ابارك لك ايها الحقير النذل .....
ادوارد : على مهلك يا فتاه ...انا لم أقل ما لدي بعد
انابيلا وقد ابتسمت بسخريه : وماذا ستقول بعد ...؟! لقد انتهى كل شيء هنا ...لا اعرف ماذا ستفعل بي ..ربما ستعذبني ...وستحتجزني ...أو ستخطط لقتلي مثلما خططت لقتل جان ....أليس كذلك ..اخي العزيز ؟
ادوارد وقد ابتسم بسخرية: جان ...هههههه يا له من رجل ، لقد نجى من بين يدي ...لا اعرف كيف ؟! ولكن هنالك سؤال في بالي ...وأتمنى أن تجيبي بصدق ...
انابيلا : أنك تعرف كل شيء ...بماذا ستسأل ايها الحقير ؟
ادوارد : مممممم ما دمت بهذه الحقارة يا انابيلا ...لماذا لم تقولي للشرطه بأنني السبب في حادث جان ...لماذا صمتي ؟!
انابيلا : هه ، لأنني أعلم مدى خباثتك وأعلم أنه ربما تؤذي جان بطريقة أخرى ايها اللعين
إدوارد وقد ابتسم بسخرية : هذا ليس حبا عاديا ...هذا عشق ...هههههه انا لا اصدق انك بهذه السخافه
انابيلا وقد بدأت بدفعه : إخرس ..إخرس ايها اللعين ،لن أسمح بتدمير حياتي بعد الان ..لن أسمح ابدا ....
ادوارد وقد نظر إليها ببرود : انا لم آتي لإدمر حياتك ....
انابيلا وقد بدأت دموعها تتساقط : تعبت ...انا حقا تعبت منك ...ماذا فعلت لك ؟! لماذا تعذبني بهذه الطريقه ...ارجوك ابتعد من حياتي ...لا أريد أن يكون لدي أخ مثلك ...
إدوارد ببرود: حسنا سأبتعد
نظرت له انابيلا بإستغراب : ماذا ؟!
إدوارد : انا اريد أن أبتعد عن حياتك يا انابيلا ،لا اريد أن تتسبب لك بالأذى مرة أخرى ...أنا أعتذر حقا
انابيلا وقد بدأ غضبها يتعالى : هل تظن أنني ما زلت طفله لتخدعني ؟! ماذا تظن نفسك يا رجل ...ابتعد عني ...أو نفذ مخططك الذي يجري في بالك ....لأني سئمت حقا ...هيا قل ماذا ستفعل بي ...كيف ستعاقبني ؟ بأي طريقة ؟
....................
في هذا الوقت كان مايك في غرفة جان
جان وهو ينظر للملفات: هل كل الملفات موجوده ؟!
مايك : نعم سيد جان ، كل شيء جاهز والملفات التي طلبتها جاهزه
جان : حسنا ، انا اعتمد عليك لا اريد أي خطأ
مايك : لا تقلق سيد جان ،فكل شيء كما طلبته ....
جان : دقيقه واحده ....أين صور العرض الخاصه بمارينا ؟!
مايك: لقد ذهبت انابيلا لإحضارهم ،ولكنها تأخرت ...
جان بإستغراب : ولماذا طلبت من انابيلا هذا ،ألم يكن هذا عملك ؟!
مايك: لقد كان عملي بالفعل ،ولكن كان لدي عمل مهم ؛لهذا طلبت منها ،ولكنها تأخرت ..
جان ببرود : حسنا ، انت إذهب الآن
............
اتصل جان بأنابيلا ..وعندما رأى إدوارد اسم جان أمسك الهاتف من بين يديها لانابيلا وأغلقه ....
انابيلا بغضب : لماذا أغلقته أيها اللعين ..
إدوارد : عندما أتحدث مع أختي ،لا أحب أن يقاطعنا أحد
انابيلا : ألا تظن أن الكلام انتهى بيننا يا رجل ....ها انا امامك ، ماذا ستفعل ؟!
ادوارد بغضب : كم مرة سأقول لكِ،لن أفعل شيئا ،ثقي بي
انابيلا : ثقة ؟! وبك ؟! أظن هذا في أحلامك أيها اللعين ...انت وأمك لم تتركوا مجال لأثق بأحد منكم.
ادوارد وهو يحاول تمالك أعصابه : لا تدخلي امي في الأمر ...هل فهمتي ؟!
انابيلا : هه ، لماذا ؟!ألم تكن هي السبب في كل شيء حدث ...لقد حولتك وحشا ...
ادوارد : انابيلا أصمتي ،ولا تدعيني اتصرف معك تصرف لا يعجبك ؟!
انابيلا : لقد بان وجهك الحقيقي عندما تكلمت عن والدتك أليس كذلك ؟!
ادوارد : انا سأذهب الآن ..ولكن ثقي بي ،انا أن أؤذيك بعد الان ...
..........
وقبل أن ينصرف ادوارد من المكان رأى جان أمامه ....
فهمس لانابيلا : أنظري من خلفك
التفتت انابيلا ،لتصدم من وجود جان
انابيلا وهي تحدثه بصدمه : جان ...!
جان وقد تقدم نحوها : ما بكِ ، لماذا تأخرتي ..؟! هل حصل شيء ما ؟
ابتسم ادوارد بمكر قائلا : انا آسف ، لقد حدث هذا بسببي
نظر له جان بإستغراب قائلاً: عفواً!
ادوارد : لقد اشغلتها بسؤالي لها عن أمر لا ..اعذرني
جان وقد نظر لانابيلا المصدومه : هل هذا صحيح انابيلا ...؟
انابيلا وقد أفاقت من شرودها لتتحدث : نعم ، فلقد أضاع بعض الأوراق ولقد كان يسألني عنها ...
ادوارد : نعم ..كما قالت ..
جان : اوه ، حسنا ،لا مشكله ...
ادوارد وقد مد يده لمصافحته : لقد تشرفت بمعرفتك سيد جان ...
جان وقد صافحه : وانا ايضا يا ....
انابيلا وقد تحدثت بسرعة : توني ...اسمه توني
جان وقد قال بسخرية : وهل تعرفتي عليه بهذه السرعة
انابيلا وقد حاولت تدارك الموضوع : ن..نعم ، هكذا جرى الأمر ...
ادوارد : عن إذنكم ، سأذهب الان ...
غادر ادوارد بينما بقيت تنظر انابيلا في الفراغ شاردة بما حدث للتو ...هل هذا صحيح ، هل اتى ادوارد فعلا ، وقابل جان ايضا ؟! هذا مروع جدا ، ولم يكن بالحسبان ابدا ...يا للعجب
جان وهو ينظر لانابيلا : انابيلا ...الى اين شردتي ؟!
انابيلا : اووه لا شيء
جان أمسك خدها بيده : ما بكِ ؟! هل انتي بخير ؟!
انابيلا وقد نظرت اليه بتوتر : انا بخير ، لا تقلق .. وبالنسبه للصور ، فلقد أحضرتها
جان وقد أرجع الصور الى السياره : لا تهتمي لهذا الآن ، دعيني اوصلك ...
انابيلا : مممم حسنا .
اوصلها إلى بيتها وحالما وصلت دخلت إلى غرفتها مباشرة مما أدى استغرابها لديانا ولكنها لم تقل شيئا ...
....
اما انابيلا فلقد استقلت على سريرها وهي تفكر
انابيلا : لا ، لا يمكنني أن أثق بإدوارد ، لا أعرف ماذا سيفعل فيما بعد. ...انا لا أستوعب ما حدث اليوم ...يا الهي ! ماذا سيقول جان حين يعلم انني أخفيت عنه أمر اخي ..وأنه من تسبب بالحادث ...
وبينما كانت تفكر غطت في نوم عميق ...
.........
أما عند عودة جان الى بيت لقى ليون أمامه ...
جان وهو ينظر له بسخرية : لا تفسد يومي برؤيتك مرة أخرى ...
ليون وهو ينظر له ببرود : لقد فكرت
نظر له جان بإستغراب : وبماذا فكرت ؟!
ليون : انا آسف ، لم يكن عليّ لومك بهذا الشكل ...فأنت لم تقرر إخفاء الأمر ..بل أبي ..، لذا رأيت أنه من السخيف متابعة هذا الجدال ...
جان بسخرية : حقا؟!
ليون بغضب : لا تسخر ، فأنا أتكلم بجديه
جان ببرود : وانا كنت اتكلم بجدية من قبل ولكنك لم تهتم ...أليس كذلك ؟!
ليون : ولكن ندمت ..وفكرت جيدا ...وانا اعتذرت ...لما كل هذا العناد ...
جان ببرود : اعتذارك ليس مقبولا ...
ليون : جان ،هل نحن اطفال ؟!
جان : يا لك من غبي ، لقد تم خداعك بسهوله
ليون : اي انك لم تعد غاضبا ...
جان : لا لم أعد غاضبا أيها الغبي ...
تقدم ليون له بسعاده وقام بحضنه بقوه ...
ليون : شكرا لك ...
جان: لا بأس ...
ليون : انا سأذهب الآن ،
جان : توقف قليلا ...
ليون: ماذا ؟!
جان : ما سبب انطوائك بالفترة الأخيرة
ليون : انت تعرف السبب جيدا ..وذلك بسبب موت أبي ...
جان : لا ،هناك سبب اخر ..إعترف ،ما الأمر ؟!
ليون وقد ارتبك: لا شيء
جان وهو ينظر له بشك: هل هنالك فتاة في الأمر
ليون :. ماذا ؟! بالطبع لا ..
جان : حسنا ،كما تريد ...انا سأكتشف الحقيقه وحدي ...
ليون وهو يحاول التهرب : تصبح على خير ..
..............
عاد ليون إلى غرفته واتصل بساشا
ساشا : كيف سار الأمر
ليون : جيد ، لقد تصالحنا انا وجان اخيرا..
ساشا : رائع
ليون : وهذا بفضلك ...
ساشا : ههه أعلم ذلك ..ولكن في النهاية انت أردت ذلك ... أليس كذلك ؟!
ليون: شكرا لك حبيبتي ...
ساشا وقد إحمرت وجنتاها :ماذا قلت ؟!
ليون : حبيبتي ؟! ماذا ؟!هل قلت شيئا خاطئا ؟
ساشا : غبي ، لا تقل هكذا ...
ليون: ولكن هذه الحقيقه، حتى جان بدأ يشك بالأمر ...
ساشا بصدمه : ماذا ؟!
ليون: كما سمعت ِ
ساشا : وهل ستقول له ؟!
ليون : فيما بعد
ساشا : حسنا كما تريد ....
..................⁦❤️⁩
استيقظت انابيلا وقامت بروتينها الصباحي كالعاده ..ثم نزلت للإفطار مع عمتها ...

لا تحزن لأجلي...♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن