بعد أسبوع خرج جان من المشفى واصطحبوه إلى بيته برفقة نايل وليون وعندما وصلوا ادخلوه إلى غرفته لترتاحي وهموا بالخروج وعندما أرادت انابيلا المغادرة أمسك جان بيدها مما أدى إلى استغراب انابيلا. ..
انابيلا : ماذا هناك ؟
جان وهو ينظر لعيونها البنيه اللامعه : ابقي بجانبي ..
《ابقي بجانبي》 كلمتان جعلتا قلب انابيلا ينبض بسرعة لامنتهيه ...
جان : أرجوك ..كوني بجواري ولا تتركي يدي
لا تدري كيف فعلت ذلك وماذا كان يدور بذهنها في تلك اللحظة ، ولكنها أمسكت بيده وجلست بجانبه وقالت بخجل : أنا دائما بجوارك ولن أتركك. .
جان : وانا دائما بقربك وجوارك ...
كلمات خرجت من فم جان لم يعلم كيف قالها بتلك السهوله ولا يعلم ماذا سيكون ردها له ، وهل فهمت مشاعره ، من بعد ما أحس بمشاعرها ولكنه ليس متأكد من ذلك
......
كان جان يفكر بكلامه إلى أن سمع صوتها
انابيلا : هل تعدني ؟
جان وقد نظر لها نظرة حنونة : أعدك ، انتي أغلى انسانة على قلبي فكيف لي أن أتركك
انابيلا بصدمه : ماذا قلت؟ !
جان : لما أحمرت وجنتاك إلى هذه الدرجة
انابيلا والخجل اعترى وجهها : أنا أريد الذهاب الآن ، إلى اللقاء
جرت بسرعه مغادرة لغرفته وهي تبتسم اصطدمت بميرفي
ميرفي : على مهلك ، ما الذي يحدث لك
انابيلا وقد انتبهت لها : اووه انا اسفه ، لم أقصد
ميرفي : لماذا تبتسمين لوحدك كالبلهاء .، هههههههه
انابيلا وقد أخفت ابتسامتها : لا لم ابتسم
ميرفي بشكل مازح : مممممم هذا واضح ، اعترفي ماذا قال أخي لك
انابيلا : لا شيء
ميرفي : حسنا فهمت ، إنها أسرار
انابيلا بخجل : ماذا تقولين ؟ أسرار ماذا ستكون بيننا
ميرفي : وجهك أصبح أحمر من الخجل
انابيلا : أنا تأخرت ، إلى اللقاء
ميرفي : هههههه إلى اللقاء
........عادت انابيلا إلى البيت والتقت بعمتها
ديانا : كيف اصبح حال جان
ما أن سمعت بإسمه مرة أخرى بدأ قلبها ينبض بشدة
وتذكرت كلامه 《انتي أغلى انسانة على قلبي فكيف لي أن اتركك》
ديانا بسخرية : أرى انك لا تريدين التكلم معي
انابيلا وقد وعت على نفسها : أنا اسفه عمتي ، أما بالنسبة لجان فلقد أصبح بخير ، ولكنه يحتاج إلى الراحه
ديانا : هل ستذهبين له غدا
انابيلا : نعم سأذهب لأطمئن عن حاله
ديانا : ولكن ألم تقولي انه عندما يشفى ستتركينه
انقبض قلبها بشده لسماع هذا الكلام ، ولا تريد أن يأتي هذا اليوم ..لا تريد أن تتركه وهو وعدها أن لا يتركها ابدا ....كيف ستفعل هذا به وبها ولكن يجب ألا يحصل له شيء مهما حدث ، هذا ما كانت دائما انابيلا تقول لنفسها
انابيلا والدموع بعينيها : سأتركه ، نعم سأتركه ، ولكن لا أعلم كيف سأفعل هذا
ديانا : يجب أن تفعلي هذا حتماً
انابيلا بحزن : أريد الذهاب إلى غرفتي
.....
ذهبت انابيلا إلى غرفتها بينما باتت على ديانا ملامح خبيثة ولئيمه ..وبعد أن تأكدت من دخول انابيلا إلى غرفتها اتصلت بشخص ما وكان هذا الشخص هو إدوارد ....
إدوارد بغضب : ماذا تريدين ؟
ديانا : انابيلا ستترك جان بأقرب وقت
إدوارد : لماذا؟
ديانا : بدأت تشك بك ، ولا تريد أن يصيبه أذى بسببك وبسبب أعمالك القذره
إدوارد : اخرسي ، وقوله لي متى ستتركه ؟
ديانا ببرود : لا أعلم ، ولكن عم قريب
إدوارد : راقبيها بحرص إذن
ديانا بغضب : لست اعمل لأجل عيونك فالتفهم ذلك وأخبرني أين مالي
إدوارد : سيصل اليكي بأقرب وقت ، لهذا لا تزعجيني ديانا : فالتذهب إلى الجحيم
اقفلت الهاتف وبدأت تنظر لغرفة انابيلا بغضب وتقول: المال الذي سرقه اباكي مني سأحصل عليه من خلالك ..
أنت تقرأ
لا تحزن لأجلي...♥
Romanceانا فتاه عمري واحد وعشرون واسمي انابيلا. .، مات ابي وتركني مع زوجته وأخي الكبير الذي يكبرني بثمانية سنوات....،،، حياتي جحيم..أتمنى الموت حقا ..لماذا ؟ إذا اردتم معرفة حكايتي ..فتابعوني. ..♥ ( الغلاف من تصميم @bnhll7 )