الفصل الخامس من رواية .. أميرة بقلب سجان 😍😍
.............
دخل سيارته وأمر السائق أن يتحرك بعد أن أخبره عنوان الفيلا ...
وبعد عشر دقائق أتاه اتصال هاتفي
ومد يده فى جيبه حتى يخرج الهاتف وكان الانسيال معلق بالهاتف ايضأ منذ أن وضعه فى جيبه ،، ابتسم وقال
ادهم .. هو انت لازق فى اي حاجة كدا!!،،
ورد على الاتصال ....
ادهم .. الو
نادين بدلال .. الوو ايوة يا ادهم، مش فاكرني انا نادين ولا نسيتني
ادهم بلا مبالاة .. اه افتكرتك يا نادين عاملة ايه
نادين .. Nice 😉 وحشتني من أخر مرة شوفتك فيها مع انك مشيت على طول يومها
ادهم غير مبالي .. معلش انتي اكيد عارفة الشغل
نادين .. انت جاي على هنا صح ؟
ادهم بضيق.. اه ،بصي انا هقفل معاكي عشان مش عارف اكلمك و١٠ دقايق واكون عندك ،،تمام
نادين .. تماام
قفل الهاتف ووضعه مرة اخرى فى جيب چاكت بدلته
...........ّ...........ّ..............ٍ
ّنظرت حولها بتوتر وشعرت بداخلها بالوحدة والغربة فهى بعيدة عن اهلها وكادت أن تعتاد على ذلك ثم وفجأة اصبحت هنا، منزل تراه لأول مرة، بعيد عنها وعن حياتها البسيطة كل البُعد
للحظة شعرت وكأنها تريد الهروب من هذا المكان ولكن
الى أين ؟
سألت اميرة بنظرة مصوبة الي جودي...
اميرة ... جودى هو انا ممكن ادخل اشوف جدتك ؟
جودى بقلق وتلعثم ... هو اكيد ممكن ، بس هى تعبانة، وشوية تنام وشوية تصحى سبيها النهاردة وكدا كدا هتشوفيها بكرا
اقتربت جودى منها وجلست بجانبها
جودى .. ايه يا ميروو مش هتقومي تغيري هدومك ولا ايه ،هتفضلي قاعدة كدا ، قومي اوضتك هتبقى اللى هناك دى (واشارت الى غرفتها )
أميرة بضيق..هدومي ؟ هى فين هدومى؟!.
جودى بنفاذ صبر .. هو احنا هنرجع للموضوع ده تاني! ، انا هقوم اجيبلك بچامة من عندي وبعد كدا الدولاب كله ليكي
ثم قامت وتوجهت الى غرفتها واحضرت بچامة واعطتها لاميرة
واخذتها اميرة بخجل دون أن تنظر لما فى يدها
اميرة ببسمة بسيطة ...متشكرة اوى
جودى وقد بدأت تشعر بالملل من أسلوب اميرة ... دي حاجة بسيطة ما تقلقيش ، وبعدين انا اللى المفروض اشكرك
انتى انقذتيني ....
بان القلق على وجه اميرة .. انقذتك !! انقذتك ازاي يعني مش فاهمة ؟
جودى وقد شعرت بالحماقة من هفواتها ...اقصد يعني أن كان عندى exam مهم جدااا ، وماكنش ينفع محضروش ، وكنت بدور على حد موثوق فيه ،، اطمن على تيته معاه ..فهمتي؟
وراقبت جودى تعابير وجه اميرة حيث كانت الاخيرة قد استكانت من توترها تدريجياً وردت بأرتياح
اميرة ..اه فهمت ،ربنا معاكي ياارب
جودى .. ميرسي يا قلبي ، روحي بقى غيري هدومك وتعالي نقعد مع بعض شوية ، ولا انتى عايزة ايه؟
اميرة ... زى مانتي عايزة
جودى .. بصى عموما مافيش شغل النهاردة ،شغلك هيبدأ من أول بكرا ، بعد الكلية بتاعتك يعنى هتصحي الصبح تشوفي الضغط نظامه ايه هو والسكر عشان بيعلو اووى عند تيته وده خطر عليها ،، وعندك الجهازين فى الكمود اللى جمب سرير تيته هتلاقيهم وبعد ما تيجي من كليتك هتبقي معاها مرافقة وتنظميلها مواعيد الدوا لانها بتنسي تاخده ، انما النهاردة انا اللى ههتم بتيته وهسافر الصبح بدرى وتستلمى انتي بقى ..
اميرة .. توصلى بالسلامة ياارب
جودى .. الله يسلمك يا حبى
ثم توجهت اميرة للغرفة التى اشارت جودى عليها ودخلت واقفلتها ورائها بأحكام .. ونظرت حولها للمكان واعجبها تصميم وديكور الغرفة برغم إنه كلاسيك بعض الشيء ولكنه مريح للنظر والنفس
خلعت حجابها وفردت شعرها وأخذت البچامة الذى وضعتها على السرير فور دخولها ثم توجهت الى الحمام الخاص بالغرفة
....................................
أنت تقرأ
رواية أميرة بقلب سجان ..الجزء 1..2.. بقلم رحاب ابراهيم..
Romanceالجزء الاول والثاني.. رجلٍ قاس مبتعداً عن الجميع ذو هيبة تدير الرؤوس مشهور فى أسواق كبار رجال الاعمال قلبه لا يعرف الرحمة.... الرجل الحديدي وفتاة يتيمة تدهور الحال بعائلتها وأوقفتها الظروف أمام واقع مضني اما أن تصمد أو تستسلم أوقعها قدرها امام الجبر...