الحلقة التاسعة عشر ج٢
من رواية ..اميرة بقلب سجان 💝💝💝
ذهب على ليأتى بعصام وترك ادهم ومعتز بالمنزل ،،
دخل معتز لادهم وقال ،،
ايه يا ادهم ،، عملت مع ام اميرة ايه ؟
ادهم بتنهيدة وضيق ...
قولتلها كل اللى كان لازم يتقال ،، وعندى احساس انها صدقتنى
معتز وهو يتفحص وجه ادهم بعمق
انت وشك عامل كدا ليه ؟؟ اوعى تكون 😓
استدار ادهم مرة اخرى للنافذة ولم ينطق
فهم معتز صمته وغير الحديث ،،قائلا
ان شاء الله خير ،، وادام انت فهمتها كل حاجة يبقى ان شاء الله تفهم موقفك
ادهم ...ياارب
معتز بخبث ... انا عارف انها وحشاك 😉 اديك شوفتها
لما جريت كنت عايز اضحك 😂😂😂
ادهم بأبتسامة ....
انا كنت عايز اخدها وامشى ،، رغم انى ما شوفتهاش الا ثوانى
بس حسيت انها وحشتنى اكتر ،، ليها كلام عندى كتير بس لسه اوانه ماجاش
اقترب معتز من ادهم ووضع يده على كتفه ،وقال
ان شاء الله هنفرح بيكوا قريب ،، انا مبسوط انى شايفك اخيرا بتحب ،دنا كنت قربت افقد الامل فيك
تحرك ادهم بابتسامة وجلس على مقعد وقال
هو حد يبقى شايل اللى انا شايله ويبقى ليه نفس يحب
انا اتعذبت كتير اووى يا معتز ،،ومافيش حاجة وجعتنى اد الفراق ،،
معتز ....وجه وقت فرحتك يا ادهم ،، عشان تعوض كل اللى فات ،،
على فكرة انا قريت فى الجرنال ان نيكولاس اتقبض عليه
ادهم بتعجب ....
ومالك مستغرب كدا ؟!
معتز بتأكيد ....بالعكس ماستغربتش ،،وعرفت انك انت اللى عملت كدا ،، انا فرحت انه اتقبض عليه قبل الحفلة
ادهم بسخرية ....
لا الحفلة اتأجلت
معتز بدهشة ....ليه ؟؟
ادهم بثقة .... لحد ما يطلع ويسلمنى شركاته بنفسه
معتز بتفاجئ ....
انا مش فاهمك ،،ازاى دخلته وازاى مستنيه يطلع يسلمك شركاته !!!
ادهم ...ماتفتكرش ان اللى هو فيه دلوقتى نهاية المطاف ،،لا
دى البداية بس ،، قبل اى انتقام لازم ادوقه كاس المر اللى شربت منه الاول ،،مش هنتقم كدا بالساهل ،،
اى حاجة تقهره هعملها وبعد كدا الانتقام ،،وحقى لو ما جبتهوش بالقانون يبقى كدا عدانى العيب ،
معتز بحيرة ....
يعنى لسه عندك اوراق ضده
ادهم بأنتصار .... طبعاّ ،،لكن كل شئ بأوان
والضربة الجاية هتبقى القاضية
معتز ...
مش هقدر اقولك غير ربنا ينصرك ،،
بقولك هات موبايلك اطمن على خطيبتى
ادهم ....
استنى هجيبهولك من الجاكت بتاعى ،،
احضر ادهم الهاتف واعطاه لمعتز ،، اتصل معتز برقم جودى
انتبهت جودى لصوت هاتفها وهو بداخل حقيبتها ،،
فتحت حقيبتها واخذته ،، على خروج اميرة من الغرفة فى نفس الوقت
قالت جودى ..رقم غريب ،، معتز قايلى ماترديش على ارقام غريبة 😑
سمر .... طب مايمكن حد يعرفك ،،ردى يابنتى
ردت جودى على الهاتف ، وقالت
جودى ..الو
معتز بقلق .... ايوة يا جودى ،انتى فين ؟
قالت جودى بهمس لمن حولها ...ده طلع معتز 😀
جودى بابتسامة ... انا عند اميرة يا معتز انا وتيته
معتز ...بجد ،طب الحمد لله على وصولكوا،،
نظر ادهم بمكر واشار لمعتز يسأل على اميرة بطريقة غير مباشرة
فهم معتز الاشارة ...وقال
انتوا كويسين كلكم ؟
جودى ... اه الحمد لله
معتز ... طب ممكن تدينى اميرة اسلم عليها
جودى ...طب استنى
اقتربت جودى من اميرة التى امتلئ وجهها بالتوتر ،، وقالت
معتز عايز يسلم عليكى
ابتعدت اميرة لتهربت ،،لحقتها جودى ووضعت الهاتف على اذنيها ،وقالت بصوت عالى ،،
اتكلم بقى الفون على ودنهاااااا اهوووو ،، مع ضحكات سمر ونيرمين وعائشة ،، ثم اقتربوا منها ايضا حتى يسدوا الطريق عليها للهرب ،،
اعطى معتز الهاتف لادهم ،،
اخذه ادهم بلهفة وابتعدت عن معتز وقال
بمووووت فيكى،، ومش همشى غير وانتى مراتى 💝
( هشتم وربنا 😒رحاب 😞)
ارتعشت اوصالها ولم تقدر على بلع ريقها من خفقات قلبها المتزايدة بعنف ،، وبعدت رأسها عن الهاتف ، ووضعت يديها على اذنها وهى تبكى ،،
ادخلتها سمر الغرفة حتى لا تخرج خديجة والجدة ويروها هكذا ويسألوا عن الاسباب ،،
دخلت جودى مسرعة وفتحت الاسبيكر ،، وقالت
قولها كلمتين يا ادهم ،عشان بتعيط
بكت اميرة كثيراّ وهى بين ذراعى شقيقتها سمر ،،
وازدات شهقاتها عندما تحدث مجدداّ ،،بصوت حنون وقال
حقك عليا ،، مش عارف اكلمك دلوقتى ،،بس اوعدك ان اول مقابلة لينا تانى هتكونى مراتى وحلالى ،، وساعتها هراضيكى
بطريقتى
ابتسمت جودى بخجل ،، وتنهدت نيرمين بهيام ،، وضحكت سمر عاليا
تحدث معتز مجددا ، وابتعدت جودى لتحادثه ،،
قالت سمر بأسلوب مضحك
اهو الحب ،، مش على زارع طماطم ،وكل ما يصالحنى يجيبلى منها 😒😟
نيرمين بسرحان .... اه 😊 ده الحب حلوو اوووى يانااس
صاحت بهم اميرة ،وقالت
انا بعيط وانتوا عمالين تضحكوا 😢
سمر بخبث ....
عيطى يا حييبتى عيطى ،،ياريت كل العياط كدا 😊
دنا كنت اتشحتف 😇
ابتعدت جودى وهى تحدث معتز ، وقالت بخجل
كنت قلقانة عليك
معتز مسرعا ... وانا كمان
جودى ...هشوفك امتى ؟
معتز ... الله اعلم ،، بس اى فرصة ينفع اجى واشوفك هاجى اكيد
جودى ... وحشتك
كاد ان ينطق بما يكنه من حب لها ولكنه تمالك نفسه وقال
انا تعبان من الطريق وعايز انام ،،ممكن ؟
جودى بصوت مرتبك من الالم ....اه ممكن طبعاّ،، معلش تعبتك معايا
معتز بضيق ...لا مافيش تعب
قفلت جودى وهى تمسح دمعة فلتت من عينيها من نبرته الجامدة معها ،،
اقفل هو الاخر وهو يزفر بضيق ،،ورجع لادهم ولكن استوقفه
صوت فتح الباب ،،ودخل على محمل ببعض الاكياس البلاستيكية ومعه شخصا ما
قال على بترحاب وهو يعرفه على معتز ...
اتفضل يا عصام
دخل عصام وهو يسمى الله ،، ووقف امام الباب
ضحك على وقال ..
مافيش حريم هنا ،ادخل وخد راحتك ،ده بيتك ،،
وانا هحضر الاكل ده فى ثوانى عشان نتعشى كلنا
عصام ...
الله يحفظك ،بس فعلا انا مش جعان
على بتصميم .... مش مهم تبقى جعان ،هتاكل يعنى هتاكل ودى مافيهاش نقاش،،
وبعدين محدش غريب ده معتز وادهم هنا ،،
واكمل ..ده خطيب الانسة نيرمين صاحبة اميرة
معتز ... اهلا وسهلا ،،، بس انا بردوا مش جعان يا على
عصام وهو يرسم تعابير صارمة مضحكة ،،قال
انتوا هتاكلوا معايا ولا اجيبلكم ملك بنتى تموتكوا من الضرب
ابتسم معتز وعصام ،،
دخل على للمطبخ يجهز الاطباق للوجبة ،،
ورصهم على صينية ،، ووضعهم على الارض ،،وقال
انا عارف انكوا بتاكلوا سفرة ،بس احنا هنا بناكل على طبلية او صنية ،،ايه رأيكم
جلس عصام ومعتز وهم يضحكون وقال معتز
احلى اكل
ذهب على لادهم ،، وخرج بعد قليل وهو يجذبه من يده للخارج ، زعرفه على عصام، وقال بتهديد
هتقعد تاكل ولا اجيبلك ملك
ادهم بابتسامة ...ملك مين ؟
على بخضة ....
بقى ماتعرفش ملك 😃 اومال لو قلتلك ادم 😕
دول يقوموا بلد ويبيتوها فى الشارع
ابتسم ادهم ابتسامة واسعة لحديث على المرح ،وقال
انا لازم اشوفهم
على ...طب اقعد كل الاول وانا اجيبهملك ،، ولا عشان احنا على ادنا مش هتاكل معانا 😞
كشر ادهم وقال وهو يجلس
اخس عليك ،، طب ايه رأيك انا كنت بحب قعدت الارض
بس فى اليونان عند جدى ،،
على ....لا دانت تحكى بقى بس تاكل الاول
جلسوا جميعهم يضحكون وهم يتناولون الطعام ،،
اتصل على بمنزل والديه وقال لشقيقه الاصغر حسام ان يأتوا بأدم فقط ويترك ملك مع جدتها والدة على
اخذ على الصينية الفارغة من الطعام ،ووضعها على رخامة المطبخ ،،
وسمع دق الباب ،،اتجه اليه ليفتحه ،،
دخل ادم ( الطفل) وهو ينظر لوالده بحدة ،، ويضع يديه فى جيوبه ،،
على بضحكة .... ياما ،،ايه ده ؟
ادم(٧ سنوات ) ... انت سايبنى عند اخوك الرزل ليه
كتم على فم ابنه وهو يقول لشقيقه ،
عيل ،، هناخد على كلام عيل
حسام بغيظ ....عيل! ده عيل !! ،، ده مأمور سجن طره
على بضحكة ...طب يا خفيف ،، هتدخل ولا هتغور ولا ايه
حسام ....
لا ياسيدى همشى ،، عشان هروح السايبر
على ....
بس متتأخرش عشان ما اجيلكش واجيبك من قفاك
حسام وهو يتجه للخارج
طيب ماشى
نظر ادم لحسام وقال... ماتمشى بقى 😡
حسام ...هروقك لما تجيى عندنا بكرا😈😈
قفل على الباب ،، ولمح الصغير وهو يشير له ان ينحنى ليتحدث معه
على ... عايز ايه ياله
ادم... تعالى ،
ركع على على قدميه ونظر لطفله وهو يكتم ضحكته
قول ياباشا
ادم .... اخوك بيروح السايبل
على بصدمة .... لا ياراجل
ادم .... وبيشلب سجايل ( بيشرب سجاير 😂)
على بضحك ....طب وانت عرفت منين يا كرومبو
ادم ....من ستشى 😒
اخذه على بقوة من ملابسه بشكل اضحك ادهم ومعتز وعصام
قال على ...
احب اعرفكم ،، ادم ابنى ،، كبير قائدين حضانته
نزل ادم على الارض وهو يقترب من ادهم وينظر له بتفحص
ادم ...😃
ادهم وهو يكتم ضحكته ... ايه 😂
اشار ادم على عين ادهم وقال له
ادم .... عينك دى 😃
ادهم بضحك .... لا سارقها 😂😂
ادم بخضة ....هااااااااااا😨،، سرااااق يابابااااااااا
ضحك معتز ضحكة عالية من هذا الطفل المضحك ،،
التفت له ادم وقال
ادم ...انت بتضحك على ايه يا عبيط 😡
كشر معتز ،،وتعالت الضحكات لبقية الشباب ،،
واتجه الى عصام ، وقال
ادم ...وانت مين راخر 😑
عصام بمرح.... انا اللى هخطفك واوديك اوضة الفيراان
ادم بأستخفاف طفولى
فيلان 😄😄 يا كدااااب 😐
على .... تصدق انا غلطان انى جبتك ،، هضربك يا ادم
ادم ......
عايز الوح ( اروح ) لماما 😢 انت مش حنين 😢
ضحك على وهو يقول فى باله
نفس سهوكة امك 😂😂😂
.....................................
اجتمعت الفتيات جميعهم فى غرفة اميرة ،، وظلت الجدة تتحدث مع خديجة واشتركت معهم عائشة فى الحديث وتركت البنات بالغرفة ،،
كانت اميرة تجلس على سريرها وتجلس بجوارها جودى ،،
وفى السرير المقابل لهم جلست سمر ونيرمين ،،
واشتركوا فى الحديث ،،ولكن اميرة وجودى كلاّ منهم فى ملكوته ،،
سمر بهتاف
اميرررررررة ،جوددددددى
ماالكوا ،، واكملت بخبث
ولا مين لقى احبابه نسى صحابه
جودى بضحكة لم تصل الى عينيها ،،
معاكى يا سمر اهو
ولم ترد اميرة ،،واستمرت على حالها
صوته يتردد بداخلها ،،
هل يوجد صوت يحتوى ويحضن او نظرة تشملها بحضن
فهو يملكها بقوة ،، يسرقها من صلابتها حتى تتيه بين بحوره مجدداّ ،، تعلم انه صادق
ولكن حبه مغموراّ بالالم الذى يقهر القلب ،، تخاف ان تقترب وتخاف ان تبتعد ،،
هى تعرفه جيدا ،،سينفذ وعده ويأخذها ،،ولكن
الى اى حياة يأخذها هذه المرة ،، هل ستعود الامور كما كانت
ام يتخلص من ماضيه ويعتقها من قسوته ،،
يا من دق القلب له يوماّ
اتركنى ان كنت ترا فى الافق رمال قسوتك المتحركة تغرقنى
هل ستأخذنى للامان وتمد يدك لنجدتى
ام تنقذنى من بئراً لتدفعنى فى المحيط بقسوتك
ابحث بداخلى عن شئ يدفعنى ان ابتعد عنك دون ان اتألم
لاعود وانا محملة بألام تعشقك ،،
كيف احببتك الى هذا الحد ،، اكنتُ مدركة ام لم اشعر وانا اغرق فى متاهتك ،،
اعترف امامك ايها القلب انى احب هذا الرجل
..............................
بعد ان تحدث محمود كثيرا مع والده ،، ومدح بسمعه ادهم
حتى يقنع والده بشكل غير مباشر ،، صعد لشقته بالدور الثانى
ليشاهد زوجته احلام عينيها منتفخة من البكاء
اقترب منها وهو يبتسم ،،وقال
احلام
نهضت احلام من مقعدها ، وذهبت لغرفة اخرى
ذهب ورائها ،،وقال بمرح
زى ماروحنا زى ماجينا ،، ماتكلمناش فى حاجة
نظرت له احلام بسخرية ولم تتكلم
قال محمود مجدداً ،،
والله العظيم دى الحقيقة ،، تعالى عشان احكيلك
روى ما حدث من ساعة دون ان يتطرق لكشف الحقيقة بأكملها لانها وعد خديجة بذلك
احلام بأمل ...يعنى ابوك هيوافق
محمود .....ادعى يا حبيبنى انه يوافق ،،انا حاسس بكدا
احلام وهى تبكى .... يااارب ،، انا عارفة يا محمود انه غصب عنك ،،بس مش قادرة على الوضع ده غصب عنى
محود بأبتسامة محبة .....والوضع ده مش هيستمر كتير صدقينى ،،
وبصراحة ادهم كويس جدا ومايترفضش نهااائى
بس يااارب مرات عمى تواافق بقى
احلام ....
انا فضلت استغفر وادعى ربنا انه يجبر بخاطرى النهاردة بالذات
وهفضل ادعى يا محمود لحد ما ربنا يكرمنا ونخلص من كل مشاكلنا ،، واجيبلك حتت عيل يملى علينا الدنيا ،،
محمود وهو يأخذها بين ذراعيه ،قائلا
انا مش هنكر انى نفسى ابقى اب ،، بس نفسى يكون منك انتى يا حبيبتى مش من اى واحدة تانية ،،
انا تعبت كتير اووى يا احلام على ما بقينا مع بعض ،، ومش مستعد اتنازل عنك بسهولة مهما كان
احلام بحب ....
ولا هتنازل عنك ابدا ولو كنت عايزة امشى كنت مشيت من ساعتها ،، بس هصبر لحد ما ربنا يفك الكرب ده
محمود بابتسامة ....
والله العظيم حاسس ان ربنا هيكرمنا احسن كرم ، اللى بيصبر بينول ،والصبر اخره الفرج
احلام بابتسامة ... صح ،،
...............................
كانت رنا تتردد على منزل نادين فى خلال الايام الفائتة ولكن نادين تأبى بجنون ان تستمع لصوت العقل ،،
رنا بحدة ....
انتى عايزة ايه بالضبط ؟؟ اااانسى بقى
نادين بوجه شاحب من كثرة البكاء ...قالت
مش هسيبها
رنا وهى تزفر بحدة .... ويحصل زى كل مرة ،،وتيجى على دماغك انتى ،،من حفر حفرةّ لاخيه وقع فيها يا نادين
والبنت دى ماعملتلكيش اى حاجة وحشة ،،
انتى اللى كنتى بتحاولى بكل الطرق تذليها
نادين بعصبية ....
انتى عمالة تدافعى كدا ليه ؟؟! هو مين صاحبتك بالضبط
ولا بقى عندك ضمير فجأة
انصدمت رنا من حديث نادين وقالت
بقى عندى ضمير فجأة !!!! ليه هو انا ماكنش عندى قبل كدا ولا ايه ،، انا استحملت يا نادين كمية اهانات منك اليومين اللى فاتوا محدش يستحملها ،بس كل انسان وليه طاقة
نادين بحدة ....محدش قالك تستحملينى ،، ولو عايزة تتفضلى
الباب اهو
رنا بحزن ..
ماشى يا نادين ، ماكنتش احب ان الامور توصل بينا لكدا
لكن انا كدا عملت اللى عليا معاكى ،وهمشى وانا ضميرى اللى ظاهر فجأة ده وهو مرتاح ، مع السلامة
وذهبت من منزل نادين ،،
وبكت نادين كعادتها فى الاونة الاخيرة بحرقة وهى تتوعد بالانتقام
...............................
دخل اسماعيل لغرفته وهو يبتسم بخبث ويقول
تعرفى يام محمود لو ناسبنا ادهم ده ،، محدش هيبقى زينا فى البلد
زوجته بتعجب .... انت نسيت انك كنت عايزها لابنك
اسماعيل ....مافى الف واحدة غيرها مش لازم بنت اخويا يعنى
انا هروح لتوفيق بكرا ،وهكلمه
زوجته ...
بصراحة بقى انا صعبان عليا احلام ،دى البت ياعينى ما بتبطلش عياط ،، ماتسيبهم يابو محمود وماتضغطش على ابنك
اسماعيل بحدة .... اسيبهم لحد امتى ،بقالى سنين سايبهم
زوجته...ما كل الدكاترة قالوا مافيش مشاكل والحمل ممكن يحصل فى اى وقت
اسماعيل بعصبية .....بقولك ايه سيبى الموضوع ده دلوقتى هروقله بعدين ،، المهم دلوقتى فى طاقة القدر اللى جاتلنا
...............................
تقلبت اميرة فى نومها عدت مرات ،، حتى سمعت صوت المنبه على الساعة الثالثة بعد منتصف الليل ( الثلث الاخير من الليل)
قامت لتتوضئ ،وتصلى القيام 💝💝
وحين استعدت للصلاة ،، صلت ثمانى ركعات مثنى مثنى
وجلست للاستغفار وذكر الله وقراءة ما تيسر من القران الكريم
حتى سمعت طرقات على الباب
دق قلبها بخوف ،،من يا ترى اتى فى هذه الساعة ؟؟؟
توجهت ناحية الباب ،وقالت
مين ؟
رد على عليها من الخارج ،،
انا على يا اميرة افتحى
فتحت اميرة الباب ،،وقالت بقلق
ايه يا على فى ايه ؟
ابتسم على وقال
حبايبك كتير ،، اتفضلى وابتعد لترى بخلف
سعاد بوجهها المبتسم ،، وقالت
ادخل
صاحت اميرة بفرحة
ماااااااامااااااا سعاد
وحضنتها بقوة بفرحة وسعادة ،،
قال على .... هى اتصلت على ادهم عشان يبعت حد يجبها هنا
استأذن انا بقى ، وذهب
قفلت اميرة الباب ولمحت من بعيد وجهه المبتسم بحب
قغلت الباب بقوة وقلبها يدق بعنف ،، بالتأكيد اتى مع على ليوصل سعاد الى هنا فى هذه الساعة
استدارت الى سعاد وهى تبتسم وقالت
وحشتينى اوووووووووى
سعاد بضحكة ....وانتى كمان وحشتينى اوى اوى ،،
هعاتبك وهلومك بس مش دلوقتى ،اشبع منك بس الاول
اميرة بتنهيدة
كان لازم اعمل كدا
سعاد وهى تحضنها مرة اخرى
المهم انى شوفتك تانى ،،
وقالت بمكر ...واظاهر هشوفك تالت ورابع وخامس
هربت اميرة بعينيها منها مما جعل سعاد تبتسم اكثر
خرجت خديجة على الصوت ،وقالت
مين يا اميرة ؟
اميرة ....
دى ماما سعاد اللى حكيتلك عنها يا ماما
اقتربت خديجة من سعاد ووقفت امامها ونظرت لها بعمق
.................................
انا لا هكسر ولا هدغدغ ولا هعمل اى حاجة
😈😈😈😈😈😈😈😈😈😈😈😈😈
#roba# روبا الطيبة اوووووى 😈😈😈😈😈
أنت تقرأ
رواية أميرة بقلب سجان ..الجزء 1..2.. بقلم رحاب ابراهيم..
Romanceالجزء الاول والثاني.. رجلٍ قاس مبتعداً عن الجميع ذو هيبة تدير الرؤوس مشهور فى أسواق كبار رجال الاعمال قلبه لا يعرف الرحمة.... الرجل الحديدي وفتاة يتيمة تدهور الحال بعائلتها وأوقفتها الظروف أمام واقع مضني اما أن تصمد أو تستسلم أوقعها قدرها امام الجبر...