الفصل العاشر من رواية .. اميرة بقلب سجان 💝💝💝
لو كان هذا حلماً
يا حظي من حلماً تراه عيني
لم ادري ما هذا الرابط
الذى بينك وبيني
لا تتركيني مجدداً
بات اللقاء فى ارتباك
عيناكي محبباً
يا ويلي من هوايا ومن جنوني
فأنتي لم تعرفي بعد اي رجلٍ
اصبحتي ساكنة بين جفونه
* أميرتي *
كان جسدها ينتفض من الخجل ، احكمت لف الستارة الحريرية حول وجهها ، وامسكت أطرافها بأحكام
ولكن عينيها لم تجرؤ على النظر له، استمرت تنظر للاسفل ،وتبلع ريقها بأرتباك ظاهر ،،
تريد الهروب وتريد البقاء ، تريده يرحل وتريده يبقى
وهو على حاله ،ينظر لها بقوة ،وكأنه يريد أن يتأكد من وجودها
لآول مرة بحياته يتردد ،يرتبك ،يشعر بشيء يضعفه وشيء يدعمه بقوة غريبة ....
صوت دقات القلوب كان هو المتحدث .
نظر لها بعمق وسألها ...انتي مين؟
تسارعت دقات قلبها اكثر ،وبان الخجل عليها اكثر
مما جعله ينظر لها بنظرة متسلية ، ما رأى من إمرأة من قبل حاولت تخفي فتنتها بل العكس و لم ينتبه ،ولم يتأثر كثيراً
وهذه الفتاة ،تهرب منه دائماً ،تحاول بكل قوة إخفاء اي شيء انثوي بها ،ومع ذلك ،فتنته بشكل لم يحسب له حساباً من قبل
جعلته رغماً عنه يقترب ،يفكر ،ويشعر .عقلها لم يساعدها على الإجابة ،فماذا ستقول له ؟
اتقول إنها خادمة هنا ؛ ألم تكن هذه الحقيقة ؟!.. حقيقة مؤلمة ،،
بلعت ريقها بتوتر وردت بتلعثم ورفعت نظرها إليه بالتدريج ...
.....انا أميرة ......
همس شيء بداخله ،بداخل قلبه بالتحديد ،إن هذه الإجابة كان يعلمها ،ولكن كيف ؟ بات لا يدرك اي شيء بخصوص هذه الفتاة ..
لاحت بسمة خفيفة على وجهه ونطق اسمها ببطء ... أميرةاربكتها اكثر طريقته فى لفظ اسمها بهذه الطريقة فكل شيء يخصه يربكها ،ماهذه الليلة !!
بينما هى تزداد ارتباكاً يزداد هو تسليةكانت تقف وسط الآنوار الساحرة تحاوطها الازهار الملونة والستائر الحريرية تتمايل فى الهواء ذهابا وايابا بخفة
وياللحظ بدأت السماء تمطر مطرة خفيفة محببة تبلل الوجوه مثل ندى الصباح الجميل وگأن الطبيعة تحتفل بلقائهم
نظر لها طويلا دون أن يرمش له جفن وكأنه جماد ،عيناه فقط . عيناه فقط كانت تشع بريق عجيب يغزو قلبها
هذه النظرة تعرفها رأتها قبل ذلك . اين ياترى ؟
لا يبدو عليه الغضب ..اطلاقا .اذاً ماذا تسمي هذه النظرات
يبدو وكانه وجد هويته ام فقدها ؟ هذا الرجل محير بل ومربك
يربك القلب عند مرأهُ ..
كانت نظرته ثابته عليها لا تنتقل ولو ملي واحد وهو قريب منها
تراجعت للخلف ،وهو ينظر لها بثبات
وظلت تتراجع حتى
وجدت نفسها ملتصقة وخلفها الحائط او هكذا اعتقدت ... لا إنه الباب الخشبي لغرفة ماكس بحديقة المنزل لم تشعر كيف ارجعت يديها خلفها وفتحت قفل الباب ودخلت وقفلت سريعا وهى ترتعش واحكمت قفل الباب
حتى لا يسهل فتحه علها تهدء قليلاً ..كادت أن تفقد الوعي
اهى فرحة ام غاضبة
ماهذه الليلة؟ مطرة وستائر حريرية مثل الحلم والعاب نارية ترتفع اللى السماء بشكل ساحر .. كل شيء وكأنه حلم .. لا حتى حلمى لم يكن بهذا الروعة
وضعت اذنها على الباب علها تلتقط اي دليل على وجوده ولكنها لم تسمع شيء ،ارتدت ثوبها القديم وخلعت عنها ثوب الاحلام هذا ثم
بدأت تفتح الباب قليلا وتنظر من الفتحة الضيقة منه واستمرت فترة حتى تأكدت إنه لا يوجد بالخارج، ونظرت فى جميع الجوانب لم ترى احداً .. معقوول .اكان حلما ايضا ..لا لم يكن كذلك بالتاكيد
تحركت للخارج على أطراف اصابعها بترقب وهى تنظر فى كل الاتجاهات وتأكدت إنه لا يوجد احداً
اميرة وهى تلتفت مرة اخرى للغرفة وفى هذه المرة اصطدمت بجدارا ولكنه جدار بشري
تسمرت مكانها وعينيها تتسع تدريجيا وترتفع للاعلى شيئا فشيئا استمرت هكذا للحظات حتى اصطدمت مرة اخرى بتلك العينين، لم تدرك موقعها ومدى قربها منه والتصاقها به إثر اصطدامها منذ قليل ،بعدت عنه و نظرت له برعب
لم تقدر على النطق بشيء كانت تتفوه ببعض الحروف التي تأبى أن تجتمع
أنت تقرأ
رواية أميرة بقلب سجان ..الجزء 1..2.. بقلم رحاب ابراهيم..
Любовные романыالجزء الاول والثاني.. رجلٍ قاس مبتعداً عن الجميع ذو هيبة تدير الرؤوس مشهور فى أسواق كبار رجال الاعمال قلبه لا يعرف الرحمة.... الرجل الحديدي وفتاة يتيمة تدهور الحال بعائلتها وأوقفتها الظروف أمام واقع مضني اما أن تصمد أو تستسلم أوقعها قدرها امام الجبر...