الفصل الثامن من رواية ... اميرة بقلب سجان 💝💝💝
التفتت حولها وهى تنظر لباقات الورود المزروعة بشكل منظم ورائع هدأت قليلا ولكن تذكرت اباها وحنيته عليها طيله عمرها وقارنت حالها فى الماضي والآن اسندت يديها على سور كان يطل على حديقة المنزل ونظرت للسماء وهى تدعي وتركت لدموعها العنان
اميرة ببكاء يحترق له القلوب .... كلهم ظلموني ياارب ، كلهم ظلموني ، 😢😢 ااااااااااه 😢
وصرخت ولكن هدوء الليل جعل صوتها يبدو اعلى
........................
بعدما خرج معتز دخل ادهم مكتبه ووقف امام نافذته المفضلة لديه الذى كانت تطل ايضا على حديقة المنزل ،
الخبر الذى قرائه فى الصحيفة عكر مزاجه فماذا ستقول عليه الآن
وتسائل لماذا يهمه رأي فتاة لا يعرف حتى اسمها ؟؟
بها شيء خطف جزءً بداخله لا يعرفه ،، هل تبقّى بداخله بعض الرحمة حتى يريد بهذه القوة اثبات برائتها ، ابتسم بسخرية من نفسه ، وتحرك وهو يرجع ويجلس الى مكتبه حتى سمع صوتأ وكأنه يئن ،يبكي ؟ لم يعرف بالتحديد ، التفت مكانه مجددا امام النافذة ونظر يمينأ وشمالاً واسفل حتى يكتشف مصدر الصوت
ظل واقفاً مترقباً للحظات حتى أتاه صوتً يعلو وينخفض ببكاء من الاعلى
رفع بصره للاعلى وسأل نفسه ؟ من يكون صاحب هذا الصوت ؟؟
خرج من الشقة وصعد للآعلى
...................
كان سطوح العمارة عبارة روف يتوسطه غرفة من الخشب قصيرة على شكل مثلث تمثل فى شكلها مظهر بعض المنازل الاغريقية الطراز ...
شعرت اميرة وهى تمسح دموعها بعد أن افاقت قليلا من بكائها
إن هناك حركة بإتجاة السلم التفتت الى السلم ورأت خيال شخص يصعد اختبأت خلف الغرفة الخشبية والذى ساعدها إن رغم ارتفاعها المنخفض ولكنها اطول بقليل من طول اميرة،، اذأ لن يوجد خيال يدل عليها ولكن الضوء كان منخفض قليلا
لا يساعد على الرؤية بوضوح تام ......
رأت خيال يقترب منها فى اتجاهها ظلت تبتعد حتى ذهبت للجهة الاخرى بحيث كان زوايتهم مثل الشمال والجنوب وبينهم حاجز يحجب الرؤية وهى الغرفة او الكوخ الخشبى تتحرك ببطء وهى تنظر للخيال برعب
تحركوا بشكل دائري حول بعضهم البعض ، كانت تضع يدها على قلبها وكأنها تطمئنه حتى لا يرتعب اكثر ولكنه كان لا يستجيب
ظل يعلو بدقاته
وقف ادهم فى حيرة يشعر بأنفاس تحاوطه ولكن اين ؟؟
كان إتجاه اميرة ناحية السلم وبحركة سريعة جرت ناحية السلم وعندما وصلت له نظرت للخلف
هى لم تراه لأنه كان وسط ظلام يحجب الرؤية ولكنها هى كانت مرئية بعض الشيء لكونها بالقرب من إضاءة السلم
وعندما تحرك ادهم من مكانه تفاجئ بها ورأها تنظر برعب وشعرها يتطاير حولها وفجأة تحركت ونزلت لأسفل
وقف للحظات غير مستوعب ما رأه ثم تحرك هو ايضا للاسفل ولكن اميرة قد سبقته بدقائق وكان من الصعب أن يجدها
................
وقفت امام باب شقة الجدة وكانت فى حالة رعب وخوف من هذا المجهول ، الى اين تذهب ؟ ثم رأت المصعد
جرت عليه ودخلته ونزلت للاسفل
خرجت من المصعد بهدوء شديد وألقت نظرة على حارس البوابة الخارجية ، تنفست الصعداء لإنه كان فى غفوة ولن يشعر بها
تحركت إتجاه الحديقة الخلفية للمنزل
الحديقة كانت أشد ظلمة من سطوح المنزل ، فربما هذه ميزة
ولكن لمحت ضوء لغرفة صغيرة داخل الحديقة ، اقتربت
حتى وصلت امام الغرفة الصغيرة ، يبدو أن حدائق هذا المنزل كلها غرف،، هذا ما قالتها لنفسها بسخرية
لامست الباب لتبحث عن المقبض لكي تفتحه ، ووجدته وضغطت قليلا وتحرك المقبض ،،وفتح الباب،، واقفلته سريعا من الخضة
اميرة .... كلب 😱😱
هى تخاف من هذا الحيوان كثيرا رغم إنها تحبه
ولكن ما عساها تفعل ، فتحت بخوف الباب مرة اخرى
ودخلت بهدوء واقفلت الباب ورأها واسرعت الى الداخل مبتعدة عنه
أنت تقرأ
رواية أميرة بقلب سجان ..الجزء 1..2.. بقلم رحاب ابراهيم..
Lãng mạnالجزء الاول والثاني.. رجلٍ قاس مبتعداً عن الجميع ذو هيبة تدير الرؤوس مشهور فى أسواق كبار رجال الاعمال قلبه لا يعرف الرحمة.... الرجل الحديدي وفتاة يتيمة تدهور الحال بعائلتها وأوقفتها الظروف أمام واقع مضني اما أن تصمد أو تستسلم أوقعها قدرها امام الجبر...