الفصل التاسع والعشرون

46.6K 1.2K 9
                                    

  الفصل التاسع والعشرون من رواية ... أميرة بقلب سجان 💝💝

فتح ادهم باب شقته ، وهو يشعر بشوق لرؤيتها والابتسامة على وجهه،، ولكن ، تبدلت ملامح وجهه الى النقيض
لرؤيتهم بمفردهم ويحاوطهم هذا الهدوء ،،
نظر له بغضب يهدد بالخطر ،، بنظرة نارية عنيفة ،،
توجست منه ،، تحدثت اولاً ،،ولكن ،،
سبقها واخذ وليد من ياقة قميصة وهو يجرجره على السلم ويدفعه بعنف للاسفل دون ان يترك لها مساحة للحديث ،،
والغريب ان وليد كان مستسلم لغضب ادهم ،دون ان يدافع عن نفسه ،، رغم انه لم يخطئ هذه المرة ولم يدافع،،وعندما اخطئ سابقاً واجهه ،،
هتفت بدفاع ....
ااادهم ،،لو سمحت اسمعنى ،،
وركضت ورائه على السلم ،، حتى نزلت للاسفل ،
خرج ادهم من البناية وهو يدفع وليد بغضب يُخيف،،
واوشك على لكمه ،،عندما هرولت إليه أميرة كى تمنعه ،،وهى تهتف بحدة ،،
ادهم ،، ده كان بيعتذرلى وندمان على اللى عمله ،،
نظر لها بعنف وعينيه تعميها الغضب ،،
اااابعدى عن طررريقى ،، واسرع إليه ولكمه عدت مرات بوجهه
والقاه على الارض بقوة ،،
ركضت أليه اميرة مرة اخرى بقلق ،،
لو سمحت اااااسمعنى بقى ،،
ونظرت لوليد الذى مان مستسلم للضرب بطريقة غريبة ،،وكأنه يعاقب نفسه ،،وقالت له
وليد لو سمحت امشى دلوقتى ، وانا قبلت اعتذارك
ارجوك اامشى
تحرك وليد من مكانه بترنح ،،وهو ينكث رأسه ،،واقترب من سيارته وذهب

استدارت اميرة الى ادهم التى كانت نظرته ثلجية عليها ،، وتعابير وجهه جامدة ،،
وقالت بعتاب ...
لازم تفهم الاول ،تسمع ،، مش يبقى العنف هو اول حلولك لاى موقف
قال بسخرية وعنف ... واانتى عايزة ايه لما اشوفه واقف معاكى تانى بعد اللى عمله ،،
بس المرادى موقفك متغير ،،بتدااافعى
ايه عجبتك اللعبة دى ،،جت على مزاجك،،
انتى عارفة انا لو معايا سلاحى دلوقتى كنت عملت ايه ؟؟
لكن هقولك ااايه ؟؟؟ مانتى مابتحسيش بالنار اللى جوايااا

نظرت له بلوم ،،وقالت
انا مابحسش بيك يا ادهم !!! ولعبة ايه اللى جت على مزاجى
انت كدا بتقلل من اخلاقى واحترامى لو ملاحظ
بس انا مش هاخد على كلامك
وتركته وذهبت ،،، دخلت البناية مجدداً ،،
وهى تبتسم بمرح 😂 ،،وقالت بتسلية ،،
بيغير 😊

دخلت المصعد وضغطت على زر الصعود ،،كان هو دخل المصعد ايضاً ،، وهو ينظر لها بنظرات جانبية وهو يضع يده بداخل جيوبه
خرجت وهى تخفى ابتسامتها ،،ودخلت الحفلة ،،
نظر بغيظ وتردد فى الدخول ،،ويخطى خطوة ويتراجع اخرى

وقفت بجانب الجدة ،،وهى تبتسم لجودى ،، وتحاول كتم ضحكتها على مظهر معتز ،،
كانت الموسيقى الصاخبة تطرق بأرجاء المكان ،،
حين اخذوا بعض الفتايات بيد اميرة لكى تشاركهم رقصتهم ،،
تفاجئت ووجهها احمر من الاحراج ،، ووقعت عينيها عليه وهو ينظر لها بغضب وتوعد ان فعلت ذلك ،،
اعتذرت لهم ،،
انا مش بعرف ارقص يا بنااات ،، معلش بقى 😊
وابتعدت ،، ولمحته يبتسم بثقة ،، واقترب وهو يقول
لو كنتى رقصتى كنت رميتك من الڤراندة 😈
قالت وهى تنظر باتجاه اخر ،،
انا لو عايزة ارقص هرقص ،، لكن مش هرقص وفى رجالة ويشوفونى كدا ،، مش انت اللى منعتنى يا غضنفر
( انا كرحاب 😂😂😂😂😂😂😂😂😂)
وتحركت وتركته مجدداً ،،
ضيق نظرته بغيظ ، وقال
اه انا غضنفر ،ماله يعنى،، وحش 😡😡
كتمت ضحكتها وهى تبتعد ،، ووقفت بجانب جودى ،،
اتى بشاب واعطى اميرة بعلبة قطيفة حمرا ،،بها شبكة العروس

رواية أميرة بقلب سجان ..الجزء 1..2.. بقلم رحاب ابراهيم..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن