الفصل التاسع عشر من رواية ..... أميرة بقلب سجان 💝💝💝
وصلت اميرة وادهم امام المبنى والسعادة تملاء وجوههم
ووصلوا امام شقة ادهم
ادهم بابتسامة ... محضرلك مفأجاة
اميرة بضحكة .. ههههههههههههه تاااانى ،لا انا قلبى مش هيستحمل كل الحاجت الحلوة دى ،،
ادهم بمكر ... لا دى مفأجاة المفاجئات ،، هتعجبك اووى
أميرة ... امممممم طب هصلى العصر الاول
ادهم .. ماشى ،
صعدت اميرة على السلم المؤدى للروف ،،واوقفها صوته
اميرة،،
نظرت له مبتسمة فهى تعرف ماذا سيقول
نعم
ادهم محاولاً اغاظتها ... خلاص لما تيجى بقى 😝
اميرة بتكشيرة ... طيب
دخل شقته وهو يضحك من ردة فعلها
ويشعر انه اخيراً رجعت له روحه المرحة مجدداً ،،منذ سنوات لم يشعر بالسعادة هكذا
وبالاصح لم يشعر بها مطلقاً قبل الان
سعاد وقد لاحظت ضحكته والفرحة الواضحة على وجهه
سعادة بفرحة ... ايه اقدر اقول مبروك
نظر لها وهو على نفس ابتسامته... تقدرى
ضحكت سعاد بفرحة ... كنت عارفة انك مش هتستنى اكتر من كدا وهتقولها النهاردة
مبروك يابنى ،،ماتعرفش انا فرحانة اد اايه ،،ربنا يفرح قلبك ياارب
نظر لها ادهم بحب ... الله يبارك فيكى
سعاد ... طب وهتروح تتقدملها امتى
ادهم .. هتفق مع اميرة الاول وهروح فى اقرب وقت
سعاد ... ربنا يتمملكوا على خير ياارب ،لو بعرف ازغرط كنت زغرطت والله
ادهم بضحكة ... معلش ولا يهمك ،، المهم انك فرحانة ،انتى عارفة انى بعتبرك زى امى بالضبط
سعاد بحب امومى ... وربنا عالم غلاوتك عندى ،وانك ابنى اللى مخلفتهوش
ادهم .. ربنا يخليكى ليا يارب ،،
صحيح ،فين الظرف اللى قولتيلى عليه
سعاد متذكرة ...كويس انك فكرتنى ،،انا حطيتهولك على المكتب
دخل ادهم مكتبه..........................
نزلت اميرة بعد ما ادت فرضها وغيرت ملابسها بأخرى
وفتحت لها سعاد بابتسامة وااسعة
سعاد ... الف مبروك ياعروسة
نظرت لها اميرة بفرحة وخجل .. الله يبارك فيكى ياماما سعاد
هو ادهم فين ؟
سعاد .. ادهم فى المكتب ،
اميرة ... كنت عايزة استأذن منه اروح لصحبتى عشان فرحها قريب ولازم اكون جانبها
سعاد .. قوليله وهو مش هيقول حاجة
كادت اميرة ان ترد حين سمعت صوت يأتى من غرفة المكتب وكأن شيئاً يتحطم
نظرت لسعاد بحيرة
هو فيه ايه فى المكتب ؟
تعالى الصوت بوضوح ،ومعه صوت ادهم بانفعالاً شرس
ركضت اميرة بأتجاه المكتب ،وفتحت الباب لتصطدم
بفوضى عارمة ،
نظرت امامها لتلتقى بالعينين التى طالما عشقتهم ،ولكن لم يطل منهم الان غير القسوة والغضب والشر
نظر لها بغضب حارق ،
تحركت اميرة باتجاه بقلق ،،وسألته
فى اايه يا ادهم ماالك ؟؟
فى هذه اللحظة دخلت سعاد ورائها
ادهم بصوت عال وبغضب اعماه
اقفلى البااااب ده
قفلت سعاد الباب بسرعة وهى حائرة وخائفة من تغيره المفاجئ
جز على اسنانه وعينيه تحترق غضب واقترب منها
توجست منه ومن نظرته وابتعدت حتى التصقت بالحائط
وقفها امامها وكور قبضتيه بعنف
ما يراه يقول انه يريد قتلها
اتسعت عينيها بخوف ،، لاول مرة تخاف منه حقاً ،،نظرته لا تنبئ الا بالشر
كان يتنفس بسرعة وغضب وعينيه مثبته عليها
تحدثت اميرة وهى فى طريقها للبكاء .
فى ايه يا ادهم ،، انا عملت اايه بس ؟؟ انت بتبصلى كدا ليه ؟
رد بقسوة
انا بكرهك ،، عارفة يعنى ايه بكرهك
الان انهمرت دموعها بغزارة ،،كسر شئ بداخلها ،،حطمه بلا رجوع
نظرت له مصدومة وبصوت باكى ،،قالت
بتكرهنى !! انا يا ادهم !! اميرة ،،اميرتك
مش كنت بتقولى كدا
ثم ضحكت ببلاهة وسط بحر من دموعها
انت قولتلى انك عاملى مفأجاة ،، انت عاملى مقلب عشان تعرف انا بحبك اوى ولا لاء صح
نظرت له بحب .. انت لسه عايز تتأكد
زادت قسوته من حديتها اكثر ،، وصفعها على وجهها بقوة
أنت تقرأ
رواية أميرة بقلب سجان ..الجزء 1..2.. بقلم رحاب ابراهيم..
Romanceالجزء الاول والثاني.. رجلٍ قاس مبتعداً عن الجميع ذو هيبة تدير الرؤوس مشهور فى أسواق كبار رجال الاعمال قلبه لا يعرف الرحمة.... الرجل الحديدي وفتاة يتيمة تدهور الحال بعائلتها وأوقفتها الظروف أمام واقع مضني اما أن تصمد أو تستسلم أوقعها قدرها امام الجبر...