الفصل الثامن عشر من رواية ...... أميرة بقلب سجان
ادهم بنظرة عاشقة .... أميرة.... أنا بحبك
كانت تركض فرحة بنزول المطر ،،حين سمرتها هذه الكلمة ،،اتسعت مقلتيها،،وقفت بصدمة ،ارتجف جسدها ولم تعرف من المفاجأة أم السعادة
لفت يديها حولها وبالكاد تحرك جسدها ،،والتتفتت له
نظرت له وعينيها متلهفة تنتظر تكرارهااقترب منها بثبات وهو على نظرته العاشقة ،، قطف وردةً حمراء من أحدى اساري الزرع القريبة له
ووقف أمامها ،،مد يده بالوردة لها
وقال ...
أميرة أنا بحبك ،، ومش هقدر اكمل حياتي من غيرك
لامس خديها بعض قطرات الماء التي اختلطت بدموعها
دموع فرحتها ،،
لاحظ دموعها ،،ونظر لها بحنان فائق لم ينظر لها بها غير والدها
تذكرت والدها الآن ،،نفس النظرة الحنونة ،المحبة ،القلقة عليها ومن أجلها
قالت بصوت مرتجف ... وأنا كمان ..بحبك يا ادهم
تعرف أنا افتكرت بابا دلوقتي
انت بتبصلي بحنية زي ما كان بيبصلي بالضبط
ادهم بصدمة .. هو
أميرة ببكاء ... أيوة يا ادهم ،، بابا متوفي
اغمض عينيه من الألم لأجلها ،،كان يريد أن يحتضنها يعوضها عن الالم الذى تعانيه لفقدان والدها ،،ولكن ليس من حقه ذلك
فلينتظر بعض الوقت حتى تصبح ملكه
وقال بصوتاً عاشق مُحب ... انا هبقى زيه ومكانه وانتي بنتي
عمري ما هقسى عليكي ابدااا يا حبيبتي ،عمرى
هعوضك عن كل وجع والم عشتيه وشوفتيه ووجعك ،،
عيونك دي مش هتشوف غير الفرحة والسعادة ،،اوعدك بكدا
سعادتها فاقت الوصف ،،تبكي نعم تبكىي ولكنها تبكي حباً وفرحة تملئها
أميرة ... انا مش هقدر على كل الكلام الحلو ده يا ادهم
ادهم ... ده مش كلام أنا لسه ما قولتش حاجة
انتي عارفة أنا أول مرة شوفتك فيها يوم الحادثة ،، خطفتيني
مابقتش عارف افكر غير فيكي
ويوم حفلة رأس السنة ،،،،، وابتسم بمكر
كنتي عاملة زي سندريلا ،، اللي جت للآمير الحفلة ،،وحبها وهربت منه
انا كنت عامل زيه كدا بالضبط ، كنت كل ما أشوفك تهربي مني ،،
أميرة بابتسامة بين دموعها .... أنا حبيتك من قبل ما أشوفك
تعجب ادهم من قولها ... ازاي؟
أميرة .. حلمت بيك ،، بس ما شوفتش وشك ،، شوفت عنيك بس ،، وحلمت إنك بتحط تاج لؤلؤ على راسي
ابتسم ادهم ونظرته تزداد عشقاً .... يمكن حلمك اتحقق ،، مش فاكرة يوم الحفلة لما غطيت شعرك بالستارة
اليوم ده احلى يوم مر عليا فى حياتي ،،عمري ما هنساه ابداً
انا ما سمعتش عن قصة أجمل من قصة حبنا ،،
بعد امتحاناتك هقابل أهلك ،،مش هستنى اكتر من كدا
ابتسمت بخجل ونظرت للاسفل
تحدث ادهم مجدداً وهو يضحك ...
لا انتي كدا مش هتعرفي تذاكري 😂
وانا عايز تقدير ،،نظرت بغيظ ... يا سلاام ،،ومين اللى قالك بقى إني هفكر فيك
ادهم بضحك .. طب عيني فى عينك كدا
باعدت عينيها عنه ،،مما جعله يضحك عالياٌ
اغتاظت اكثر ...
طب إيه رأيك بقى بعد الامتحانات همشي وهسافر ومش هقولك
ادهم بثقة ... هجيبك بردوا ،، مش فاكرة لما قعدتي تغيظيني واحنا فى الاشارة وسبقتك بردوا على هنا
![](https://img.wattpad.com/cover/155348228-288-k692017.jpg)
أنت تقرأ
رواية أميرة بقلب سجان ..الجزء 1..2.. بقلم رحاب ابراهيم..
Romanceالجزء الاول والثاني.. رجلٍ قاس مبتعداً عن الجميع ذو هيبة تدير الرؤوس مشهور فى أسواق كبار رجال الاعمال قلبه لا يعرف الرحمة.... الرجل الحديدي وفتاة يتيمة تدهور الحال بعائلتها وأوقفتها الظروف أمام واقع مضني اما أن تصمد أو تستسلم أوقعها قدرها امام الجبر...