البارت الثاني ..
000000000000
لويس : هههه اعلم انك سرقتي كل ما لدي بالبنك فلقد اخبروني بأنك من قمتي بسحبهم وتوقعت وصولك هنا فأتيت لاستقبالك قبل رحيلك
يسكت ويقرب منها ويضحك : "أتذكر وجهه والداك وهم يبحثون عنك .."
العنود بصمت وصدمة رهيبة..
لويس : قبل 20 سنه من ألان ..
.. بولاية واشنطن مقاطعة كولومبيا .. في واشنطن بارك ..
كنتِ جميله جدا ولازلتِ بهذا الجمال ..طفله صغيره بالحديقة تلعب مع الوز مع بقية أخوتك .. عشقت ضحكاتك وكلماتك التي لم افهمها كنتِ بالرابعة من عمرك . بـعمر ابنتي ماري التي ماتت منذو سنه بحادث اليم .. أنا من قتلتها وقتلة ولدتها معها من غير لا أعلم بالأسلحة التي أتاجر بها ( يتنهد )
هل تعلمين يا ماري بانه صغيرتي ماتت بسببي !!
العنود تبتعد وهو يقرب منها ..
لويس : ماتت من مسدسي .!! تحسبه لعبه... قتلت ولادتها وتحسب أنها تمثل عليها الموت فقتلت نفسها بالرأس كما الأفلام الاكشن .. كانت بالنسبة لي صدمة قويه موتها وموت زوجتي ..
يقرب من العنود ويمد يده بـ حنان على خدها : كانت حياتي مرعبه والحزن يجري بها .. انعدمت حياتي بهم .. لم تعد جميله كرهتها وفي يوم من الأيام
جالس بحديقة واشنطن وجدك تضحكين وتقفزين بين والديك وأخوتك كنتِ تشبهين ماري جدا بتصرفاتك وحيويتك ..
كنت أراكي ماري .. و فجاءه بكيتي ولم اعرف لغتك ولكنني فهمت عبارات وجهك كانت تريد البالون الذي رفضه والديك شراءه لك ..
كنت أتحطم حين تبكي وأنا بلحظات بسيطة اعدي لي جمال هالكون .. فذهبت لصاحب البالونات وشريت كلهم بسعر لا يحلم به ..
واقتربت بجوارك من حيث لا يشعر والديك بك ..
العنود بـ انهيار.. يدينها بفمها وتجلس على ركبتها ما قدرت تصدق اللي تسمعه ..
ويستمر لويس بالحديث ..:اقتربت أكثر منك وأنتي تضحكين وكلما ضحكتي زادة سعادتي .. لا تعلمين كم كانت سعادتي وأنتي تقتربين مني وتبتعدين عن والديك ..
الى حين ركبتي معي السيارة وتتكلمين بلغتك وأنا ابتسم وبيدك جميع البالونات ..
وأنا بداخل السيارة وأنتي معي أشاهد والدك يبحث عنك ..
أعلم أنه يتقطع لبعدك .. ولكن لكِ أخوه يعوضون عنك ..
يجلس لويس بجانب العنود المنهارة بالأرض .: انتي ابنتي التي ربيتها ..
العنود : لويس لست ماري أنا " أنــود" الاسم الوحيد الذي لم تستطيع تغيره لي فذاكرتي مازالت محتفظة به (بصراااخ )هياااا اخبرني ألان من أنا ومن أين ؟ من هم أهلي ؟؟
أنت تقرأ
أعد لي هويتي - للكاتبة : أنجال
Romanceبنت سعودية تنخطف في أمريكا و هي طفلة و بعد عشرين سنة ترجع لاهلها