البــــــــــارت التاسع عششـــــر ...
00000000000000000000
ومضيتُ أبحثُ عن عيونِكِ
خلفَ قضبان الحياهْ
وتعربدُ الأحزان في صدري
ضياعاً لستُ أعرفُ منتهاه
وتذوبُ في ليل العواصفِ مهجتي
ويظل ما عندي
سجيناً في الشفاه
والأرضُ تخنقُ صوتَ أقدامي
فيصرخُ جُرحُها تحت الرمالْ
وجدائل الأحلام تزحف
خلف موج الليلفاروق ..
0000000000000000
العنود : ناصر ما بك اليوم تجعلني اكرهك ولا استقبل علاجك ..
ناصر بابتسامه : اليس هذا علاجي لم يتغير منه شيئ هو احراق اعصابك ..؟
العنود : كم اكره هذا الاسلوب الممل ..
ناصر : ولكنني اعشقه ياعزيتي معك ..
عادل ساكت وهو يسمع الحوار ولا يحب يقطعه الانه دكتور وفاهم وش بيسوي مع بنته ..
العنود : ولما العلاج الان انا بخير واستطيع تقبل المجتمع الذي سوف اعيشه ..
ناصر : كلا لستي بخير وهناك الكثير مما يخفيك .. فانتي لم تعيشي هنا الا اسبوع .. قضيتيها بين اهلك وتعلمك العربيه كما علمت من اباك .. ولكن انتي لم تخرجي لم تعرفي بعد هذا المجتمع فالاكيد لن يعجبك ... الانه ياعنود هناك المجتمع التي كنتي تعيشينه متفتح للغايه وهنا مجتمع مغلق لمعشر النساء ..وهناك عادات وتقاليد وسلوكيات اسلاميه يجب عليك الاتزام بها .. هل تعلمتي الصلاة ..؟
العنود وعيونها على ابوها : نعم تعلمتها وطبقتها اليوم فاليوم كانت الدروس كثيره ..
ناصر : وكيف كان شعورك بصراحه ..
العنود : بصراحه شعرت براحه .,.
ناصر : وايضا ؟
العنود : ماذا تريد ان اقولك لك ايضا ؟
ناصر : هل لي بسؤال ؟
العنود : تفضل ..
ناصر : ما شعورك حين تصلين وانتي المسحية والان تصلين وانتي مسلمه هل تلاحظين الفرق ؟
العنود وعيونها لابوها : ولكنني دخلت الدين بسبب وعدي لك ..
ناصر : سؤالي هو هل احسستي بالارتياح الذي فقديه بصلاتك وانتي مسحيه ..؟
العنود : بالطبع احسست هذا الشعور ولكن اظن هذا الشعور لانني حول اهلي ...
عادل : مايقصده ناصر هنا هو هل تشعرين بشعور اخر احسستي بطمانينه او بالراحه حين كنتي تصلين ...؟
العنود : احسست بفرحه بتعليمي جواهر الصلاة ..
ناصر : هههه ربما الانك جديده بالتعلم .. ولكن بالمره القادمه حين تصلي حاولي ان تخشعي وان تخبريني بـ شعورك ولكن سؤالي هذي المره ماهو شعورك حين تعلمتي مبادئ الاسلام وبعض الايات القصيره ..
العنود : بفرحه عامره ولكنني بطيئه بالحفظ ..
ناصر : سوف تتعلمين مع الوقت ..يحتاج لك وقت طويل ..
عادل : لا عليك الحفظ سيكون على مراحل ويجب عليك حفظ القران الكريم الانه يشفع لكِ يوم القيامه ..
العنود : اريدك انت من تحفظني اياه ..
ناصر : كلا انتي من سوف تحفظين نفسك هنا بعض الاشرطه التي اتيت بها لتحفيظ القران بالعربيه هو يقوم هذا الشريط بتكرار مرتين وثلاث حتى تحفظيها بالتشكيل القرائني جيد وسليم ..
العنود : ولماذا ليس ابي ؟
ناصر بعصبيه شوي : ولماذا تريدين الاعتماد عليهم طوال عمرك ؟ انتي لستِ صغيره كي يبداو بتعليمك ماذا ستفعلين ..
العنود : وما شئنك انت لست الا دكتورا وانتهى دورك وانت لا تعلم مقدار الرعاية التي احتاجها منهم ..
ناصر : انتي لا تحتاجين راعايه انتي تحتاجين تاهيل يا عنود ..
العنود بـ تعجب: وما قصدك بتاهيل ..
ناصر : تحتاجين الى اعادة سلوك ومنشئ ودين تحتاجين الى الاشياء الضروريه كي تعيشي هنا لن تتاقلمي اذا لم تساعدينا ..
جالس قبالها يشوفها تفكر تركها تفكر على راحتها وبعدها قال قنبلته ..
ناصر : لن تعيشي اذا لم تتقبلي الواقع هنا . فالحياة كما قلت لك مختلفتان هنا وهناك ... والصدمات التي سوف تتلقينها سوف تكون بالنسبه لك اليمه .. والدك والدتك لن يكونوا بقربك بالتعلم .. انتي سوف تساعدين نفسك انقذي نفسك بيدك قبل ان تذهبي الى الهلاك بنفسك ولن تستطيعي العيش كما هم عائشون .. ها نسيت ان اقولك لك بانه والدك يعلم بـ موضوع الفراشه ويحب ان تعيدي الثقه بنفسك من الان ..
أنت تقرأ
أعد لي هويتي - للكاتبة : أنجال
Romanceبنت سعودية تنخطف في أمريكا و هي طفلة و بعد عشرين سنة ترجع لاهلها