8

8.2K 248 10
                                    

البارت الــــثامـــــن ..
000000000000000
لكل منا حزنه الخاص الذي أدمنه
لا رغبة لي بحزن نكهته غريبه
العبث معه لن يستهويني
سألملم أطراف حزني واقبض عليها بشدة
أخشى أن تفر حمائم صدري لو أطلقته
هو حزني
بعبثيته وبرداءته
وبأنانيته اللامحدودة
يظل حزني الذي أدمنت اللهو معه
إحتفظي بحزنك لك ,, ولا تفرطي فيه
فكثيراً مانكون بحاجة لأحزاننا
ربما لنستشعر وجودنا ..

ورق ايلول ...
0000000000000
جالسه على سجادتها تدعي أن الله يصبر قلبها ويرحم حالها .. وتقرا بعض الآيات الصغيرة وتستغفر وتحمد ربها على الحال ...

وتتذكر كيف أخذت إغراضها وطلعت من البيت بعد ملكته من هند .. استخفت لما عرفت انه تركها وراح يراضي أمه .. كانت بالنسبة لها صدمة ألا قهر بقلبها بعد الحياة اللي عشتها معه الحين يتركني رغم وعوده وحبه لي ... ويخرب بيته بنفسه .. وكل يوم جاي يسلم لي رسالة بيد ليان ويحاول يرد الماي لمجاريها بعد ايش ..؟

بعد ما دمرت حياتك بيدك علشان ضنى كنت تقول ما يهمك ..!!
وين كلمة حياتي وعشقي الابدي ؟
وين حضنك اللي تقول ماي غيب عنك الا بـ موتي ؟!!
وين اللي يقول ما تطيح دمعتك وانا موجود ..!
وين اللي يقول انا ظلك اشكيلي من ضيم الناس ..!!
وين الوعوود وين الوفاء اللي تقول عنه موجود ؟

للأسف يا طلال كل اللي قلته ما شفته بـ عيوني .. كل شي تقوله كان مجرد أوهام كذابة وكلام مجاني صعب ينفذ ..

الحين جاي بعد شهر تراضيني ..!!
بعد ما غزيت قلبك واستحلته هند راجع تقول ارجعي انتي الوطن إلي رحلت عنه ..! عيش بغربه مثل ما أنا عايشه الغربة الصعبة كأني مواطن مطرود من قلبك ..

أسفه يا طلال اللي في بطني ما راح أفرحك فيه .. خله بداخلي ولا ينصدم بابوه ..
تمسك بطنها وتمسح عليه : أسفه يا جنيني ما راح اخبر احد عنك ألانه لو خبرتهم يرجعوني لأبوك وانا اللي باعني ببيعه لو كان غالي ...

تشيل سجادتها وجلالها وتجلس على السرير تسند ظهرها اللي يوجعها من الحمل ..
وتغمض عيونها وتتذكر قبل أسبوع.. كانت مأخذه بنتها ليان لمستشفى ألانه صدرها تعبان وبعد ما خلصت من كشف ليان قالت لدكتورة أنها تشتكي بدوخة وتنام كثير .. وانه الدورة متاجره أسبوع ..
قالت سوي تحليل منزلي للحمل أنصدمت جواهر من كلام الدكتورة وكأنه الفرحة مو ساعيتها .. ..قالت لها الدكتورة ألانه التحاليل مسكره بهذا الوقت .. وطلعت من المستشفى ودورت اقرب صيدليه وشرت منها التحليل المنزلي .. ودخلته بشنطتها ...

ودخلت البيت من غير ما يلاحظها احد ودخلت غرفتها وأغفلت الحمام عليها واستحملته واصبر 5 دقايق وهي تضيع نفسها بقراءة كيفية الاستعمال وتحاول تلهي عيونها عن التحليل المنزلي وهي متوترة مره وتتخيل لو جد حامل بعد ايش بعد ما تفرقنا ..؟ بعد ما أنكسر كل شي ؟
أكيد بيرجع بس مو لي بيرجع له إيه له ألانه باعني لشانه .. وانا بعرف كيف أجيبه علشاني ...وتمسك قلبها بعد ما شافت الدقايق تمر بسرعة وقلبها يقبضها وتشيله إلا يبشرها بخطيين .. يعني حامل ...

فرحت وبنفس الوقت حزنها طغى عليها ورمت التحليل بأكياس القمامة علشان محد يشوفه ..
وفي عقلها يفكر لو عرف طلال بحملي .. كيف شعوره ؟ وش راح يسوي فيني ..؟

دمعة عيونها لمجرد انه تزوج .. وتتخيل بان كل حركة يسويها لها من ضحك وحركات الحين يسويها بهند ..!!

وتتخيل انه يحضن هند وينام معها ويضحك ويخرجون مع بعض وانه ناسيها ألانها سلعة جديدة أو منتج جديد لذريته ..

استحقرت نفسها لمجرد أنها كانت تحبه وتعشقه وهو بدلها بحبيبة ثانية بأم أعياله مثل ما كان يحب يسميها .. عاهدت نفسها ما تخبر احد بحملها أبد ..

0000000000000

ناصر : لدي زائر لكي ..
العنود : من هو ؟
ناصر بابتسامه : أنها مفاجاءه لك
العنود : قل ماهي ؟
ناصر : سأطلب منه ان يدخل وسوف تسعدين برائيته .. ..
العنود : هل أعرفه .؟
ناصر : بالتاكيد تعرفينه ..
العنود إذن دعه يدخل ..
ناصر : سمحت لك بالدخول تفضل سيد ( سكت )..
عنود وعيونها على الباب ..
تصرخ : ديفيد ؟
ديفيد يقرب منها : نعم ديفيد الذي لم ينساك ..
ناصر : ديفيد يزورك كل أسبوع ويسال عن إخبارك .. ولكن بعده علمي انك طرديه رفضت دخوله إلى إن تتحسن حالتك ..

العنود تشوفه وتدمع عيونها : إذن لم تنساني .!!
ديفيد يمسك يدينها : بالطبع لا .. لم أنساك يا صغيرتي كنت أزورك وأنتي نائمة ..
ناصر : يقصد قبل علاجي لك حين كنتي تأخذين الأدوية المنومة والمهدئة .. هو يزورك من حيث لا تعلمين ..
ديفيد : ألانه بعد طردك لي إنا وكارتر خرجنا ونحن نحمل خيبة أمل بحالتك ولكن لم نيأس بشفائك .. والأمر الذي تعجبنه به هو تغير أطبائك بكل فتره نزورك بها .. وهذا ما أحبطنا في علاجك .. إلا حين التقيت بالدكتور نصر دعوت انه يشفي حالتك وأمرني بان لا أزورك .. قبل إن يسمح لي برؤيتك ....

ناصر : كنت أخذه منه المعلومات الهامة التي تخصك ..
العنود تلتفت لناصر : إذن أنت أيضا عملت بالاستخبارات ..؟؟
ناصر : أود العمل ولكن واجبي الطبي يعجبني أكثر ..
ديفيد : وكيف حالتك ألان ..
ناصر بابتسامة فرح : أنها تشعر بأحسن حال فهي تثق بك ولا توجد بالحياة ما يشعر بالإحباط والفشل .. هناك عزيمة قويه لتحرك للهدف أليس كذالك يا عنود ؟.

العنود : نعم فانا اليوم عنود اليوم والبارحة رحلت عني .. ..
ديفيد بفرح : أنا سعيد ما انجزتي به يا صغيرتي ..
ناصر : ولكن بقت حالة هي من تتغلب عليها ..

ديفيد بخوف : ماهي ..
ناصر : هي حاله لا تأتيها إلا بأوقات الشدة الأعصاب والصدمات ..
ديفيد : هل تقصد حالة اضطراب التنفس و التعرق والإغماء ؟.
ناصر يشوف العنود : نعم هذي الحالة التي أقصدها ..وهذي الحالة أذا كثرت تكون سلبية وليست ايجابية .. ويجيب تخفيف الصدمة عليها .. وإذا كثرت هذي الحالة تؤدي للموت ألانه تنخفض دقات القلب .. ويصعب التنفس ومنها يتوقف القلب اذا أراد الله ذالك ..

العنود : لا أريد الموت بهذي الطريقة ..
ناصر يبتسم لها : الإنسان لا يموت قبل يومه
العنود: ماذا تقصد ..؟
ديفيد : يقصد بأنه الله كتب لك موعد موت وانه الإنسان لا يموت قبل اليوم المحدد له ..
العنود : هكذا تشعرني بالخوف ..
ناصر بضحكه : ولماذا تخافين كلنا سنذهب بهذا الطريق وليس هناك الفرار منه ..
ديفيد : لا يهم هذا اخبريني عن صحتك ألان أراكي أفضل مما قبل ..
العنود تشوف ناصر بخجل : الفضل يعود لدكتور الذي خلصني من حالة الإدمان والاكتئاب ..

ناصر : بل الفضل لله ثم لكي .. فأنتي بيدك كل شيء تريدين فعله وتستطيعي فعل الكثير. الكثير يا أنود ..
العنود : ولكن أنت من أمسكت بيدي وأخرجتني من الدوامة التي كنت غارقة بها ..
ديفيد : ههههههه الفضل لكم كلكم لا تتشاجران ..

ناصر : الفضل يعود لك أيضا فأنت من أخبرتني الكثير عن حالتها وماذا تحب وماذا تكره ..وما الذي يغضبها ..

ديفيد : هذا لا يهم ألان اخبرني كيف حالك ألان ..
العنود : أحسن حالا مما قبل .. وأصبحت اخرج وتنزه كثيرا وراء الناس حتى وعدني الدكتور ناصر بأنه الأسبوع القادم سنذهب لفلم جواليا روبت فلمها التفاحة سنو وايت ..

ديفيد : وهل استطيع الذاهب معكم ..
العنود : بالطبع تستطيع إذا لم يرفض طبيبي الخاص ..
ناصر : لا اعترض وتكون مناسبة لو ذهبتما معا ألانه لدي عمل كثير ..
العنود باستغراب : هل ترفض لمجرد ذهاب ديفيد معنا ..
ناصر بضحكه : ههههههه لا بالطبع ولكن لدي سفره قصيرة وسأعود ..
العنود : ولماذا تسافر ؟
ناصر : للسفارة لأنهي بعض أوراقي المتوقفة هناك ..
ديفيد : هل رافضتي دعوتي ؟؟
العنود : لا أمانع بك ولكن صدمني سفرة المفاجئ ..
ناصر : كان السفر سيكون بعد السينما ولكن ديفيد سيقوم بالنيابة عني بحمايتك وانا متأكد ستقضيان وقتا ممتع .. ..
العنود بعناد : ولكن أريدك أن تذهب معنا ..

ديفيد : هل تخافين مني ؟
العنود : لا ولماذا أخاف ولكنني ..
يقاطعها ناصر بعصبية : ماذا هل تبررين كالأطفال ..!! لدي عمل سأنتهي منه وسأعود ..
العنود : ولكنك وعدني ..
ناصر : حسنا سأسافر قبلها وحين أعود سنذهب إلى السينما ..
ديفيد : أذن لا تريديني يا أنود ..
العنود تقرب منه وتمسك يده : كلا إطلاقا لا تقول ذالك ولكنني لا أحب الذي يخلف بوعده ..
ناصر : تبدين كالأطفال ليس كل ما يوعد ينفذ هناك ظروف تمسك الإنسان ويعجز عن تنفيذ وعده .. هيا لا أريدك كالأطفال تبكين حين تتعذر لكي بظروف ..
وانا سأخرج وأبقي مع زائرك .. إلى اللقاء ..

بعد ما عطي العنود كلام يعاتبها غير المباشر تركها من غير ما يلتفت لها أو يأخذ منها أخذ كأول درس بالعتب كي تتحمل الحياة ..
ويطلع ويتركها بين صدمتها وتغيره ..
وتلتفت لديفيد : ما به ؟
ديفيد كان يدري انه سفر ناصر ليس للسفارة إنما للجريدة واشنطن التي ردت عليه بأنه لقوا 10 أطفال بتواريخ متقاربة .. وحب يسافر يستفسر منها وديفيد جايب معه ملف العنود الحقيقي اللي لقووا محترق معظمة ومجهول الاسم والبلد ..

ديفيد : هههه لم أفهمه ..
يقرب منها ويعطيها علبة صغيره ,,
ديفيد : هذي هدية مني سوف تحبينه .. الآني قراءته قبلك ..
العنود بتعجب : ما هذا ..
ديفيد : افتحيه ..
العنود تفتحه و أنصدمت بالكتاب مكتوب عليه مذكرة لويس اليومية ..
تبلع ريقها : ه ه ه ذا كتاب لويس ..!؟


ديفيد : أقرئي ما بداخله ستجدين أنه لويس لا يعلم عن هويتك ؟
العنود بصدمه : ماذا انه يكذب يعلم عن هويتي ..

ديفيد : حين ذهب إلى الشرطة ليسرق الملف وجد انه ملفك محروق .. منه الكثير ..
ومن خلال الجرائد لا يعلم ما أسم والديك .. وهو متيقن انكِ من السعودية ولكن لا يعلم إلا هذي المعلومة الذي قراءها من الجرائد .. وكان سيساعدك من خلال قرائتي لمذكرته ولكن هو لا يعلم شيء ..

يفتح الكتاب على أحدى الصفحات ..
ديفيد : اقرئي هنا ..
العنود تسكر الكتاب : لا أريد قراءته
تحذفه بعيد عنها ..
ديفيد : الكتاب لكي هذا ما كتب بوصيته .. أنك تقرئينه جيدا .. وانه ثروته انتقلت لكي .. وخبر سار أيضا الاستخبارات بعثت مبلغ كبير جدا عوضا على الحالة النفسية التي تعيشينها .. أصبحتي من نفوذ الأموال ورؤساءه ..

العنود تصرخ : لا يهمني المال ولا يهمني شيء.. و لا أريد سماع أسمه بعد ألان .. ولا أريد لمس كتابة وقراءته اكرهه. اكرهه بل ابغضه .. أشد البغض ..

ديفيد شافها منفعلة : حسنا الكتاب لكي أفعلي ما شئتي به ولكن سوف تندمين أشد الندم حين تعرفين ما يحتوي به ..
يعطيها ظهره .. ويلغي الوداع وهو بخاطره اختلاف أسلوبها معه ..

ديفيد : إلى اللقاء ,,
العنود منهارة من رد ديفيد وخروجه وفي قلبها : لماذا يحاولوني تذكيري به أحتاج نسيانه لا أحب ذكر أسمه حتى .. وتسحب البطانية وتبكي وتتذكر أسلوب لويس معها .. وكيف تطلبه وتترجاه انه يخبرها عن هويتها وهو رافض ..

تصرخ : يكذب بل يكذب يعرف هويتي ويريد قتلي بعدم أجابته لي ..أنهم لا يعرفونه أنه ثعلب مكار .. يهوى العب ويجيد التمثيل جيدا ..

وتضل تبكي وتبكي وهي تتذكر كيف يصرخ عليها ..

لويس : ماري لن أخبرك فأنتي ملكي .. وليس لكي ملكا غيري ..

000000000

ياللـي كتبتـي مـن دم القـلـب حـبّـك
الله حسيبـك كـيـف هــان ومحيتـيـه
يــا جواهر مــا خـفـتـي الله ربـــك
في قلبي اللي طـول عمـرك ملكتيـه

00000000000

طلال : أنا طالع ..
هند : من تزوجنا وأنت طالع لبنتك خاف ربك وعطني شوي من وقتك .. تطلع الصبح وما ترجع إلا أخر الليل كأنك ما تبغي تجلس معي أو تشوف وجهي ..!!

طلال يلتفت لها بعصبيه : أنتي تعرفين سبب زواجي لولا أمي كان ما تزوجتك .. وثاني شي كل شي تكلمي عنه إلا انك تمنعيني من بنتي وزوجتي جواهر .. (يصر على أسنانه ) لا تنسي انه جواهر زوجتي بعد ...

هند : لا ما نسيت ولا راح انسي والسبب أنت وإهمالك لي .. يا دوبي عروس لي شهر ونص وأنت مهملني أذا جلست بالغرفة ما تجلس معي وحتى مشاويري وأغراضي تسويها عمتي لي .. ليه تزوجتني دامك تحبها كل هذا الحب ليه ما تحبني مثل ما تحبها .. حرام عليك تعذبني معك و حنا بأول حياتنا

صدقني جواهر ما تبغاك ما تحبك كم مره تروح تراضيها وهي ترفضك وتطردك من حياتها .. هي من عمت عينها بنفسها وما تبغاك ..

يقرب منها طلال ويرفع أصبعه : أحذرك تطولين لسانك مرة ثانيه علي والا تشوفين شي ما يعجبك وجواهر تحبني إلا تموت فيني واللي سويته مو قليل لها .. بظل طول عمري أركض ورآها يعجبك أو ما يعجبك ما أخذت رأيك ..

واعرفي انك تزوجتك كذا مزاج ولا تحاولين تأخذين هالقلب ألانه ملك لها ولبنتي بس .. وأنتي بس فترى وتنتهين يعني لا تفرضين نفسك أكثر ... جواهر حبي الأول وأم عيالي .. لو أرفضت وحتى لو أضربتني يا حلوها على قلبي ..

ولو سمحتي إذا تبغين تعيشين هنا ما عليك إلا تغفلين هاللفم وراح تعشين ..
يعطيها ظهره ويطلع من الغرفة ويتركها منهارة من كلامه ...



00000000000000


بعد ما خرج منها
مسك بلابتوب ويدق عليه ويطبع الأوراق ..ويكتب التقارير عن الحالة ..
الا يدخل عليه ديفيد ..
ناصر باستغراب : ماذا بك ؟
ديفيد : ههه لم تتقبلني ..
ناصر بصدمه : ولماذا ؟
ديفيد : لأني أعطيتها الكتاب وهي رافضه تقرءاه ..
ناصر : آه هكذا أذن لن تتقبله إلا بعد ما تشجيع بذالك ..
ديفيد : وترفض مصاحبتي لها للسينما ..
ناصر : ههههههه كأنها تعلم بالذي أخططه وتريد تخريب المخطط الذي رسمناه ..
ديفيد : قلت لك لن تنجح أنها عنيدة وعدوانية أصبحت ..
ناصر : يجب أن أسافر لواشنطن خلال اليومين القادمين ..
ديفيد : ما الإخبار الجديدة ؟
ناصر : جريدة شيكاغو لم يجدوا شيء عن الاختطاف أو تبليغ عن اختفاء فتاة عربية ..وجريدة واشنطن أعلنت لي عن وجود 7 حالات عربية ..ولكن قال الرئيس التحرير من خلال مخاطبتي له بالماسنجر قال بأنه معظمهم واجدو ذويهم وبعضهم وجدوهم ميتين بسبب سرقة أعضائهم ..
ديفيد : والحل ألان ؟
ناصر : السفر لهم ألانه الأوراق غير واضحة جيدا..و أذا أثبتت أنها لإحدى الحالات حقا يجب التحقيق بالمركز الشرطة القريب لإظهار التاريخ لوجود البلاغ الأصلي بالمركز بالحاسب الآلي لديهم .. أو من خلال الأوراق وهذا سيفيدنا كثيرا بالبحث واثبات الحالة انه العنود تنتمي إليهم .. من خلال البلاغ الأصلي ومن خلال الإعلان بالجريدة ..

ديفيد : وإذا ظهرت أحدى الحالات عنود كيف ستخبرها ؟
ناصر : لدي خطه ولكن ليس قبل أن أجدها أخبرها لك ..
ديفيد : وماذا عنها ألان ؟. تركتها تبكي بذكرى لويس ..
ناصر : دعها يجب إن تتحمل الوعود كي تكون قوية وصارمة ولست كالأطفال يجب تنفيذ وعودها .. ستتعلم بالغد الكثير .الكثير .. وأتركها لن تذهب لأي مكان إلا حين أعود لها بالإخبار الجيدة ..
ديفيد ..: أنني مشتاق للإخبار الجيدة ..
ناصر : ماذا عن الملف هل هو معك ؟
ديفيد : وضعته على مكتبك إلا تذكر ؟
ناصر : اه نسيت هذا هو ..
ديفيد : ماذا تريد بالملف ؟
ناصر : لإثبات أنها حالة مريضه وانه ملفها محروق ..
ديفيد : سأكون معها حين غيابك ..
ناصر : ههه يجب إن تشد قليلا وترخي قليلا .. ليس مع ألمراء قانون واحد اينما هناك قوانين يجب اتخاذها حتى تكون كما تشاء ..
ديفيد : ههههههه تعلم بالنساء ولكن هل لي بسؤال خارج عن عملنا ..
ناصر بابتسامه : بالطبع ..تفضل ..
ديفيد : هل أنت متزوج ؟
ناصر ينزل راسة ويرفعه بقوى : تزوجت ولكنها ماتت وتركت لي ذكرى موجعه ..
ديفيد : أنا أسف ..
ناصر : لا تتأسف يا صديقي .. هذا ما أخذه الله ليعطيني الأفضل بالتأكيد ..
ديفيد : أذن لم تحبها ؟
ناصر : بل عشقتها ..
ديفيد : وماذا تقصد بالأفضل ..؟
ناصر : كل ما يمر بحياتنا من صعوبات سيكون مؤلم وهذا المكتوب بحياتنا منذو نحن ببطون أمهاتنا .. ولكن الله لا يأخذ شي جميل إلا أن يعطيك الأجمل منه ..

ديفيد : أذن الله سيعطيك اجمل منها ..
ناصر مسك بطنه وضحك : لا أعلم أذا كنت سأتزوج أم لا الانني لا أفكر الا بها هي .. لا أخفيك شعور بأنني مغرم بصورتها وحياتي معها ولكن قدر الله ما شاء فعل ..

ديفيد : حقا شعور مؤلم حين تفقد من تحب ..
ناصر يتنهد : لا يهم ذالك ولكن بعدي يومين ستكون برفقتها وأعتني بها وسأقول لك حينها ماذا تفعل معها وتتصرف ..

ديفيد : وانا انتظرك ..
ناصر : حسنا ..
ديفيد : إلى اللقاء وأخبرني بالمعلومات الجديدة والجيدة ..
ناصر : حسنا .. إلى اللقاء ..

00000000000000
تركض على الدرج ..
وبيدها كتبها .. وجوالها يرن ولا قادره تمسكه ..
ام مشاري : شوي شوي لا تطحين .
عهود : يما بتاخر على الكلية
أم مشاري : وين بدري الساعة بعدها ست ..
عهود : وشهو ست ؟
ام مشاري : الا ست ما تشوفين ؟
عهود تشوف ساعتها .. وتنصدم : يادوبني شايفتها 8 ونص ؟
أم مشاري بضحكه : أكيد شفتي العقرب الصغير ..
عهود : لا بالله كنت بطيح واتكسر والسبب ساعتي الخبله ..
ام مشاري : سمي وتعالي تفطري مع ابوك ..
عهود : أبوي رجع من السفر ..
ام مشاري : ايه رجع ..

عهود : وأخيرا خلص المؤتمر الطبي ما بغى . والله يعينك يا يمه ما تشوفين ابوي .. الصبح بالمستشفى وعملياته وبين الكليات الطب الانه دكتور فيها .. وبليل بالعيادات الخاصة يدفعون له علشان الجراحات ..وانتي يا حظي جالسه من غير شغل لو تشتغلين أحسن لك وتقضين على الفراغ اللي تعشينه ..

ام مشاري : واحدن شكى لك الحال وابوك من عمره وهو يحب شغله وعمله والطب ..وبلا هذره زايده روحي سلمي عليه ..
عهود : تمشي بالممر للغرفة الطعام : واخيرا الاستاذ الدكتور البروفسور عادل رجع للبلاد بالسلامة ..
ابو مشاري : يالله صباح خير ..
عهود تقرب منه وتعطيه بوسه على الراس : صباحك فل وياسمين وعنبر ..
ابو مشاري : يازينك يا عهود ويازين صباحك ..
عهود بعياره : صباحي او صباح ام مشاري ..
ابو مشاري بعياره أكثر : الا صباحها أكيد هي كل شي بحياتي وام اعيالي ..
عهود : لالا تحلف علي اقوم من السفره علشان هالغزل كله لامي ..
ام مشاري : اقول اجلسي وخلصي فطورك وروحي لكليتك ..
عهود : ابشري يالغاليه
وهي تهمس بأذن ابوها : عسى ما تزوجت من ورانا ؟
ابو مشاري : الا تزوجت بريطانيه وشعرها احمر وخدودها برتقالية وطولها تقولين نخله ..
عهود : ماشاءالله وينها خلنا نعدلنسلنا شوي ..
ابو مشاري يبلغ عيونه :قومي قومي جدامي لكليتك قبل لا اشرحك انا ..
عهود : لا بدري للحين ما وصلنا للتشريح يا افندم .. الا قولي ما جبت لي الحاجه اللي طلبتها منك ..
ابو مشاري يشرب الحليب : الا قولي لامك وينها وبتعطيك اياها ..
ام مشاري : تقصدين الكاكاويات ..
عهود : لا يكون عثمان او عمر اخذهم او مشاري الدب مع أعياله ..
ابو مشاري : جبت كارتين كل شخص له كرتون ..

الا تدخل الغرفه وتسلم عليهم بهدووء وبنتها تحتها ..
ليان : صباح الخير جدي ..
ابو مشاري : ياصباح الفل يا عمري انتي ..
ويلتفت لجواهر الساكته اللي قربت من ابوها وسلمت عليه ..
جواهر : الحمدلله على السلامه ..
ابو مشاري : الله يسلمك اشلونك يا جواهر ..
جواهر بهدوء : الحمدلله ...
وتلتفت لبنتها تناديها ..
جواهر : يالله ليان تفطري علشان نروح للحضانه ..
ليان : بأكل بحضن جدو ..
ابو مشاري : خليها معي يازينها بنت بنتي والله انكم كبرتوني ..
عهود بلاقافه : وتصدق كبروني معك ..
ابو مشاري : على الاقل جواهر قالت الحمدلله على السلامه وانتي سيدة دخلتي تحقيق ..
عهود : وش اسوي هذا طبعي ما اقدر اتخلى عنه ..

ام مشاري : خلك منها وعلمني وشلون رحلتك عساها زينه ..
ابو مشاري : الحمدلله وابشرك التقارير فزنا ببعضها .. والحمدلله ..
عهود تشوف اختها هاديه : جواهر وش فيك ؟ وجهك اصفر شكلك تعبانه ..
جواهر : ابد يالغاليه ابي انام احس ما شبعت نوم ..
عهود : غيبي دام عندك رصيد غيابات ..؟

جواهر تقوم من كرسيها : انا استاذن تاخرت على المدرسة ..
ابو مشاري : الله معك ..
جواهر وهي تنادي بنتها وتتوجه للباب .. وبنتها تركض تفتح الباب الا تنادي ..
ليان : ماما ... بسرعه تعالي بابا جااء ..


ينتهي الجزء الثامن 

أعد لي هويتي - للكاتبة : أنجالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن