البــــــارت الثـــــاني والعشرون ..
0000000000000000000000
أتيت إليكم..
وما كنت أعرف معنى الغناء
وغنيت فيكم.. وأصبحت منكم..
وحلقت بالحلم فوق السماء..
حملت إليكم زمانا جميلا على راحتيا
وما جئت أصرخ بالمعجزات
وما كنت فيكم رسولا نبيا
فكل الذي كان عندي غناء
وما كنت أحمل سرا خفيا
وصدقتموني..
فماذا سأفعل يا أصدقاء
إذا كان صوتي توارى بعيدا
وقد كان صوتا عنيدا قويا؟
إذا كان حلمي أضحى خيالا
يطوف ويسقط في مقلتيا؟
وصار غنائي حزينا.. حزين
فاروق
* * *عثمان بالسياره : وش السالفه تضحكين وتبكين سلامات ياختي ..
عهود : عثمان بس خلني اكلم ابوي ..
عادل : اخليك ياعهود عندي شغل بكمله . بس حبيت اعطيك خبر من بكره تروحين مع مشاري تكملين اوراقك وتلحقين على الاختبارات اللي طافتك ..
عهود : مشكور يالغالي ..
عادل : ابيك تبيضينها بالامتياز ..
عهود : ابشر من عيوني ..
عادل : اخليك الحين وراي عمليه بشرف عليها ..
عهود : يبه ..
عادل : هلا ..
عهود بهمس: انت راضي علي
عادل بابتسامه ندم : كل الرضا ياروح ابوك ..
عهود : هذا اهم شي عندي احلى من خبر الكليه ..
عادل : الله يوفقك ويرضى عليك ..
عهود : دامك راضي تاكد باني برضي ربي باذن الله ..
عادل : ههه ابيك ترجعين عهود ولا تعدين الغلطه غلطتنين ..
عهود : تووووبه يالغالي توووبه ..
عادل : يالله اخليك ..
عهود : فمان الله ..
عادل : فمان الكريم يابنتي ..
تقفل السمااعه وتضمها وفرحانه برضى ابوها شهرين يتجاهل يشوفها وتبكي ودها يرضى عليها وتقبل راسه الانه كل مره تشوفه يجهلها وما يكلمها غير منعها من الدراسه .. طاحت دمعه على خدها من فرحتها واخيرا بدات تتحسن الضروف ..
يصحيها صوت عثمان : وش فيك مبسوطه كذا ..؟
عهود تلتفت له بفرحه : ابوي سامحني ورضى علي وغير هذا كله برجع للجامعه ..
عثمان بصدمه : من جدك انتي؟
عهود : والله توه مقفل السماعه يقولي انه راضي علي ..
عثمان : الله يسعدك ويبشرك بالجنه واخيرا ما بقى الوالد يرضى عليك البركه با امي تزن عليه فوق راسه ههههه خف على البنت .. البنت من حبها راحت تشوفه ,,
عهود بهمس : عثمان لا تتفتح السيره مره ثانيه ..
عثمان تتدارك قصدها وسكت ,,: اسف مالي حق اعاتبك الانه اخذتي الكافي لك ..
عهود تسند راسها للخلف : الحمدلله على كل حال ..
عثمان : الحمدلله ..
عهود تسند راسها وتتذكر مشعل .. مشعل اللي حبته وتعلقت فيه بهذي السهوله يتركني يتخلى عني .. والحين تزوج وحده ثانيه ويحدد عرسه بهذي السرعه والسهوله .. ودي اعرف هو للحين يتذكرني والا نساني والا يدعي على اليوم اللي شافني فيه ..
بس كيف ينسى ينسى عهود بهذي السهووووله كيف قلبه طاوعه .. انا قلبي للحين متعلق فيه للحين يحبه رغم هجره وقسوته معي .. كيف تخلى عني خله يعلمني كيف .. وجلست ترنن باغنية : علمتني اشلون احبك علمني كيف انساااك ..
عثمان : وصلنا البيت يالله انزلي وقولي للخدامه تجيب الاغراض اللي قلت لك عنها ..
عهود : طيب
تنزل من السياره وتروح لغرفتها وترمي عبايتها وشنطتها وترنن هالاغنيه بصوت عالي ..
وتشغل الاغنيه بجوالها وتسند جسمها على الكنبه وتسرح فيها وهي فاتحه شعرها وتلعب فيه ودموعها الحاره تنزل من غير وعي والتتذكر كيف ذكريات الطفوله معه وكيف حبته وكيف خطبها وكيف ملك عليها وكيف كان قرب الزفه وبالاخير تنكسر مراية الامنيات ومازالت تغرد بهذي الاغنيه ...
أنت تقرأ
أعد لي هويتي - للكاتبة : أنجال
Romanceبنت سعودية تنخطف في أمريكا و هي طفلة و بعد عشرين سنة ترجع لاهلها