البارت الـعاشـــــر
0000000000000000
لستُ على عجلةٍ من لهفتي و حسب ؛
فالجمر أنهكَ كفَّ الشغاف تربصاًورق أيلول
0000000000000
العنود : للأسف ثقتي بالكثير قد انهارت .. ولن أثق بأحد أبدا ..
ديفيد يفتح الكتاب وبقراء ..
صغيرتي أتمنى لو تستطيعي تصدقي .. كنت أراكي تتعذبين بهويتك وتسالين عن جذورك .. لا استغرب ذالك ألانه الإنسان يولد على فطره يورثها من والديه .. وأنتي يا صغيرتي تبحثين عن جنحان تأخذك إليهم ..
كم بحثت وبحثت ولكن لا جدوى لا اعلم مكانهم . اعلم سيكون سؤالك بعد هذا العمر تبحث عن هويتي وأنت من أضعتها ...؟نعم أبحث عنها وانا من سلبتها .. وأعلم بأنك تظنين بأني من حرقت مركز الشرطة كي اخفي هويتك .. لا يا صغيرتي هناك أناس حاقدون يعلمون اني أبحث عن ملف بالمركز وكانوا يستفزوني به .. وحرقوا كما حرقوا بقية الملفات .. ولكن انتي لم تصدقيني .. نعم خطفتك ولكن بعد حادثة الفراشة لم اعد استطيع انظر إليك ألانك أصبحتي يافعة ..و أصبحتي أبنتي اه لو تعلمين حقا بأنني أحببتك كابنتي وأكثر .. وأعطيتك الكثير .. مما تريدينه ولكنك لم تحبيني كـ أب ..
منعي لك من الدراسة ليس بخلا ..ولكن خوفا من ضياعك .. وأن تذهبي يوما ولن تعودي ..العنود تسكر أذونها بـ صراخ : يييييا كفي ديفيد لا أريد السماع أكثر أخرج لا أريد السماع أنه أناني لا يحب الا نفسه .. أخرج . أخرج .. لن تفهموا الانكم لم تعيشوا معه ..
انه اهانني سلب مني الكثير .. جعلني لا أعرف النوم من أعماله بي .. طردني وانا بـ عمر 17 عاما بليلة ممطره طردني الانني صرخت بوجهه الانني حاولت الهرب منه .. طردني أين الاب الذي يتكلم عنه .. أين الأب الذي ساامح ديفيد ؟. انه ليس والدي كي يسامحني .. ويحضني .. أنه يكرهني صدقني ويستخدمني لإغراضه الشخصية ..ديفيد : إلا تريدين آن أتابع وترين بنفسك ما كتب ...
العنود بهدوء و بحسره : لا يهمني ماذا كتب ..
ديفيد : صدقيني هناك كلمات جميلة كتبها وستعلمين لماذا كان يغضب عليك ولماذا طردك .؟
العنود تلتفت له بحزن وهي جالسه على سريرها مضمده لقدميها : لا تبرر لي غلطته ما كتب ليس كما يروى وكما تعيش الحادثة هناك الكثير مما كتب ليس حقيقة ...!!ديفيد : ربما يوجد به ما تستفيدين منه لهويتك ..
العنود : قراءته انت وماذا استفتدت منه ؟
ديفيد : لم استفد منه شي الانه لا يخصني بصله ..
العنود : أذن لا تقراءه ..
ديفيد انصدم من ردها وقوته: ولكن أريد ان تكتشفي شي ربما يدلك على ضالتك ..؟ وأن تخرجي من الذي انتي عليه ..
العنود : وما شئنك أذا خرجت وان لم اخرج ؟؟ّ!! كليهما مفقود .. الاسرى والهوية ..ديفيد يقترب منها : ربما تجدينهم قريبا من يعلم ..
العنود تسند راسها على الجدار وعيونها على الدريشه : ربما لا أجدهم يا ديفيد .. وربما أكون غير مرغوب بي بينهم الانني غريبه كما هم غرباء .. كم تمنيت جلوسي بين احضان والدتي .. تمسح شعري وتحكي لي حكايات ... وتغني لي .. وتلبسني اجمل الثياب .. وتسرح شعري .. وتقول لي أنود هيا أذهبي فرشي اسنانك ورتبي سريرك .. (تتنهد ) للاسف لا اتذكرهم لا أتذكر الا احلام .. مجرد احلام ولا توجد لهم ملامح .. كم تمنيت ان اضم أمي وابكي .. واقول لها كم تمنيت مناداتك كم تمنيت حضنك الدافئ .. كم تمنيت توبيخك لي ... وكم تمنيت الكثير الكثير لا أبلغ لو أقول لك كم تمنيت النوم بجانبها وأعيد السنين التي فارقتها .. ( تاخذ نفس )
ديفيد احبك الانه كالاب الحنون .. انني لا أبلاغ بهذا التشبيه .. انت دوما بجانبي تسعفني بكلماتك .. تحضنني ببكائي .. تسعدني دوما .. ولكنني أريد الاب الحقيقي .. ليس لويس .. ولا انت ... انت كالاب الروحي الذي يعطي بالاحاسيس والحب .. ولكن أنا متاكده بأنه هناك أب بكلمة أب تحمل الكثير من العماني والصفات ..
أنت تقرأ
أعد لي هويتي - للكاتبة : أنجال
Romanceبنت سعودية تنخطف في أمريكا و هي طفلة و بعد عشرين سنة ترجع لاهلها