27

6.9K 205 16
                                    

سوري ع السحبهه

البارت السابع والعشرووون ..
00000000000000000000

دعني وجرحي فقد خابت أمانينا
هل من زمان يعيد النبض يحيينا
يا ساقي الحزن لا تعجب في وطني
نهر من الحزن يجري في روابينا
كم من زمان كئيب الوجه فرقنا
واليوم عدنا ونفس الجرح يدمينا
جرحي عميق خدعنا في المداوينا
لا الجرح يشفى ولا الشكوى تعزينا


فاروق
000000000000000000
ناصر يقرب منها وبيده ابره كان مجهزها لما كان جالس على المكتب الانه عارف انها بتتعب معه بالاخير .. قرب منها على انه يحضنها وبطبح حضنها ومن غير ما تنتبه بحركه سريعه قبض جسمها بشده وغزها الابره وهي تصيح وتحاول تهرب منه .. لكن مفعول الابره اسرع منها وطاحت بحضنه بلا شعور او وعي منها بين احضان الحبيب الذي تمنت وجوده ولكن كان لها سراب لا اثر له ..

عيونها غمضت بصعوبه واستسلمت بين يدينه كان يحضنها وراسها على صدره نايمه لا وعي لها .. ابتسم الانها الجات له وحزين الانها راحت لغيره .. شالها بخفه بين يدينه وعيونه ماطاحت عن وجها كان يتاملها ويتامل دموعها بعينها عرف انها ماتقدر تعيش من غيره ولا يقدر هو يعيش من غيرها كان يتمناها لكن بعد صدمته تمنا لها الخير مهما يتمنى الذريه واكيد بكره بتعرف ثمن تضحية ناصر لها ..

يمشي بالممر شايلها بين يدينه واحضن راسها لصدره طلب من السسترات يفتحون وحده من الغرف الخاصه لها لين يخلص اللي بيده ..
وفعلت فتح لها غرفه وحطها على السرير وغطاها وطلب من سستر تراقبها لين يخلص شغله ..

000000000000

على صلاة الفجر .. صحت ام مشاري تصلي وبعد ما طوت سجادتها وستغفرات وقرات اية الكرسي .. تذكرت حال العنود البارحه وهي تشوف ساعتها وتقول بينها وبين نفسها اكيد صحت الحين .. البست جلالها وتشوف عادل منسدح جنبها بعد ما صلى بالفجر ..
عادل : وين رايحه ..؟؟
ام مشاري : بشوف العنود وش حالها اليوم ؟
عادل : خليها لا تصحينها ..
ام مشاري : بس بشوفها هي صحت او لا ؟
عادل : روحي طمني قلبك ..
ميثه : والله قلبي يوجعني وخايفه البنت تروح مني ..
عادل : ماهي رايحه أي مكان بتكون جنبنا وبتحمل قراراتنا ..
ميثه : الله يستر من قراراتك اللي تصدمني وتصدمها ..
عادل : خلي البنت تتعود على طبيعتها لا تخلينها تمشي اللي براسها ..
ميثه : انت كذا بتجننها اكثر ..
عادل : ميثه لا تخلين عواطفك تحركك ..
ميثه : عادل طول عمري اسمع كلامك واطيعك هالمره بس طعني ونفذ اللي اقوله البنت ما جت من الغربه الا وهي تبغى الحنان والحنيه وجو العايله اللي تسمع فيه وما شافته هي من جت هنا وانت قرارات وتنفيذات وغير الصدمات االي تعرضت لها يكفي ما تعبت من تجاربك كانها فار من الفيران اللي تجربونها بالمختبر تراها ادميه لا تقسى عليها اكثر .. اسمعها افهمها قبل لا تسوي أي شي فهمها بهداوه اقنعها مافي شي يجي بالازام ..
عادل كانه اقتنع بكلام ميثه : .....
ميثه حست انه استجاب كلامها كملت ولا خافت : شف وش سويت لها من جت هنا كم مره تنقلها للمستشفى كم مره صارخت بوجها وهي محتاجه لك المفروض تشاركها قرارتها وضحكتها اللي انحرمت منها وانحرمت منها خل كل اعيالك على جنب عطها وقتك هي محتاجتك اكثر من الباقي علمها فهمها ترا الدنيا مافهمنها بيوم وليله ..؟ وشف انت كم ليله بعيده عند لاهي ليله او ليلتين او سنتين من الليالي هذي عمر ياعادل عمر ماتقدر تعلمها بسنتين وبعناد وتسلط .. انت زوجتها من غير شورها شف وش ردت فعلها كانت الهجوم وانفعالها وعصيانك كا اب .. تدري اكثر المرات وش تقول لعهود تمنت انها ما شافت الاب الحقيقي لها تمنت لويس عند اقسى البشر لها واللي حطم حياتها تمنته عنك هذي كبيره ياعادل ..
عادل منزل راسها يفكر : ..........

أعد لي هويتي - للكاتبة : أنجالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن