الفصل العشرين

16.8K 440 6
                                    

حبايبي حبايبي أنا آسفة اوي والله عالتأخير بس انا بدأت الدروس وهلكانه بقا كل يوم 3 او 4 دروس ورا بعض..
نزلت الفصل 20 ..
وقفنا الفصل اللي فات لما أسيف رجعت من عند جوري هي ومروان ودخلوا البيت وشافت الظرف اللي قالتلها عليه الدادة....
يلا نبدأ الفصل الجديد..قراءة ممتعة💙💙
وفجأة خالفت أسيف كل توقعاته وقامت بتقطيع ماكان في يدها الذي لم يكن سوا بعض الصور الملتقطة لمروان في دراسته وتوضح الصورة تقرب الفتاة منه.....
مروان:"والله يا أسيف والله الكلام دا ما حصل ورحمة بابا وماما وحياتك عندي و...."
قاطعته قائلة:"ايه ايه يا مروان في ايه حصل ايه يعني لكل دا هو أنا كلمتك أصلا"
مروان:"يعني انتي مصدقاني"
أسيف:"طبعا مصدقاك الصور دا متركبة أصلا"
مروان:"عرفتي ازاي طيب"
أسيف:"أنا كنت واخدة كورسات فوتوشوب قبل كدا...ماتقلقش مفيش حاجة وحشة هتحصل وأنا مش هسيبك"
مروان:"طيب ايه رأيك نحط الصور وهي متقطعة ونبعتلهم جواب ونحطهم في نفس الظرف"
أسيف:"وهنعرف هما مين ازاي يا ناصح"
مروان:"من دي"
وأخرج من الظرف ورقة مطوية كانت موضوعة مع الصور وفضها وقرأ ما فيها وكان:"دي بعض الصور من ايام الجامعة بتاعة جوزك ولو مفكرة ان دا كان زمان...تبقي غلطانة ولو بتسألي عن معني كلامي فجوزك النهاردة هيقابل واحدة دلوقتي وبالليل هيكون في شقتها"
أسيف:"ههههههه ايه الكلام الجامد دا يا..."
قطع حديثها رنين هاتف مروان فأخذته منه أسيف وفتحت مكبر الصوت وأشارت اليه أن يتحدث فقال:"السلام عليكم"
فتاة:"وعليكم السلام هاي يا مروان أنا دينا زميلتك في الجامعة فاكرني"
مروان:"أيوة فاكرك أهلا وسهلا خير ان شاء الله "
دينا ببكاء مصطنع:"اهئ اهئ الحقيقة يا مروان أنا واقعة في مشكلة كبيرة وانا مكنتش بثق في اي حد في الدفعة غيرك وياريت لو سمحت تساعدني ولو موافق هبعتلك اسم اللوكيشن اللي هنتقابل فيه"
نظر لأسيف فأومأت له بالموافقة فقال:"أيوة طبعا ممكن أساعدك أنا تحت أمرك"
دينا بمياعة:"اوك يا مارو ثواني وهبعتلك اللوكيشن في مسدج سلام"
أغلقت أسيف الهاتف وقال مروان:"هنعمل ايه يا فالحة خلتيني أوافق ليه"
أسيف:"عشان أنا هاجي معاك"
مروان:"ازااي"
أسيف:"اسمع ياسيدي أنت هتروح وأنا هطب عليك هناك وهنمثل ان انت روحت من ورايا وكدا وهطلب الطلاق وأسيبك وأمشي وهي طبعا مش هتكدب خبر هتقرب منك واحدة واحدة عشان تسد مكاني بس اللي هي ماتعرفوش ان محدش ياخدك مني حتي لو مت هسيبلك روحي مكتفاك هاهاها"
مروان:"وأحلي تكتيفة والله 😂😂"
أسيف:"المهم البت دي بتشتغل لحساب أمجد وانت طبعا هتوهمها انك بتحبها وتقرب منها بس بحدود تقرب منها في معرفة المعلومات اللي عندها مش تقرب في حاجة تانية 😒😒"
مروان:"ماشي ماشي مفهوم بس عرفتي ازاي انها بتشتغل لأمجد"
أسيف:"واضح جدا علي فكرة..وهو كمان هيلعب من ناحية عمي وممكن يبعتلك صور ليا أنا وابنه مثلا"
مروان:"تصدقي ممكن...أنا هعمل الخطة اللي اتفقنا عليها وهكلم واحد ظابط زميلي يساعدني وكمان في واحد بيشتغل لحسابي عند أمجد بس تلاقيها مش بيعرف أخبار"
وأثناء حديثهم وصل الي مروان إشعار رسالة علي هاتفه فتحها فوجد اسم المكان والوقت قرأهم وأخبر أسيف وجلسوا يكملون حديثهم....
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
في مكان آخر تحديدا في منزل شمس صديقة أسيف...
عادت شمس الشموسة من عملها فهي تعمل كطبيبة صيدلانية في أحدي الصيدليات المجاورة...
دخلت غرفتها وجدت اختها نور تستذكر دروسها فبحثت بعينيها عن اللاب توب الخاص بها...فلم تره في مكانه فسألتها قائلة:"نووووووور فين اللاب بتاعي يا ماما فين اللاب قولت 100 مرة محدش يشيل من مكانها"
نور:"أنا كنت بنضف الاوضة وشيلته في الصالون"
شمس:"والله ودا من امتي محدش بينضف اوضتي غيري"
نور بخبث:"ما خلاص بقا يا شموسة..هتخسي يعني روحي هاتيه ياستي"
هزت شمس رأسها بيأس من تصرفات أختها وذهبت مندفعة الي الصالون وهي تتمتم بكلمات غير مفهومة وتضم حاجبيها بغضب...ولكن فجأة وعلي غير توقع تحولت ملامحها الي الدهشة وكيف لا وهي تري أمامها ذلك الشخص الذي تبغضه وبشدة ها هو يجلس مع والدها وعلي وجهه ارتسمت ابتسامة سمجة..ولكن هذا من منظورها هي..ولكن من نظر الفتيات المدللات فهو الشخص المناسب الوسيم...
شمس بغضب:"انت يا كائن السماجة انت اي اللي جابك هنا"
والد شمس:"شمس عيب كدا دي مش طريقة نقابل بيها ضيوفنا"
شمس:"ضيوف مين احنا مابنستقبلش ناس مايعرفوش الذوق"
والد شمس:"معلش يا ريّان يابني انا هتصرف معاها"
ريان:"ولا يهمك ياعمي ممكن معلش بس تسيبني وانا هتكلم معاها"
شمس:"بابا اوعي تقولي انك هتسمع كلام الكائن دا"
ولأن والدها يعرف تلك التصرفات الصيبيانية نظر لها بجمود وفتح الباب وخرج وأغلقه خلفه تاركا ورائه تلك المسكينة ترتجف  امام هذا الشخص الذي في نظرها وحش...
شمس بخوف حاولت ان تداريه:"علي فكرة انا بلعب بوكس ولو قربت مني تقول علي نفسك يا رحمان يا رحيم"
ضحكة جذابة انطلقت منه ونظر لها مطولا كأنه يحفظ تفاصيلها عن ظهر قلب...وأخيرا قال:"أنا قدامك اهو يلا اي رأيك في دور بوكس سوا ولو كسبتك بكرة كتب الكتاب"
شمس:"هاااا.....كتب كتاب اي يا كائن انت هو سكتناله دخل بحماره"
ريان بتعجب:"حماره!!!!! دانا شكلي هغير رأيي"
شمس باندفاع:"اي اي تغير رأيك اي استني بس هقو...."
ثم قطعت حديثها لانتباهها لما تفوه به فمها الأحمق كما أطلقت عليه.. فعدلت من حديثها:"واي يعني ماتغير رأيك اللي خلقك ماخلقش غيرك"
ونظرت اليه وجدت ينظر لها والخبث يرتسم في عينيه وقد اقترب منها ببطئ وفي نظرها تعدي الخطوط الحمراء....
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
جالسا في غرفته شارد الذهن ينتظر بفارغ الصبر رد والد جوري علي موضوع الزواج..
ثم وجد مروان يتصل به رفع هاتفه وسحب علامة قبول المكالمة....
مراد:"السلام عليكم ازيك يا مارو"
مروان:"وعليكم السلام...كويس يا حبيب اخوك"ثم أكمل بخبث:"بس طالما قولت مارو تبقي مستني حاجة"
مراد:"قول بقا ماتوقعش قلب اخوك انا ماتلميتش علي نفسي من الصبح"
مروان بضحك:"هاهاهاهاهاها"ثم سكت هنيهة وأكمل بحزن مصطنع:" والله يا مراد كان نفسي اقولك خبر يفرحك وانت عارف اني عملت اللي عليا بس...."
مراد:"خلاص خلاص يا مروان عاوز حاجة...سلام"
مروان:"خد ياض هنا انا مش بكلمك رايح فين...ياريت تجهز نفسك بكرة عالعشا"
مراد:"ليه؟!"
مروان:"هيكون ليه يا خفيف هنروح نحدد معاد الخطوبة يلا سلام ورايا شغل"
استغرق الأمر دقائق ليستوعب ما قاله أخيه..أكان يعني ان والد حبيبته وخاطفة الفؤاد قد وافق وهو سيذهب الغد لتحديد خطبتهم..صرخ بفرح وأخذ يقبل هاتفه وهو مندهش مما يفعله وكأنه مازال في مرحلة المراهقة ولم يتعدي الرابعة عشرة بعد....!!

حينما تُعشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن