نقوول تاااني...كل سنة وانتم طيبين😌😌
الرواية خلصت الحمد لله😌💕
أتمني ان هي تكون نالت إعجابكم💙💙
أستودعكم الله...والي اللقاء في عمل جديد قريباااااا😌😌
دمتم سالمين🙊💙
وآه...الفصل 5942 كلمة😂😂
دلف هشام وخلفه مروان الي النيابة العامة...وقدموا ما لديهم من أوراق وتسجيلات تثبت ادانة أمجد العزوني... وأخيرا حصلوا علي اذن بالقبض عليه...ثم خرجوا واستقلوا السيارة وانطلقوا الي مكان أسيف تتبعهم سيارات الحراسة والبودي جارد وسيارات الشرطة....
وصلوا الي المكان وصفوا السيارات بعيدا عن مبني الشركة حتي لا يلفتوا اليهم الانظار...ولأنهم قاموا بدراسة مكان الشركة والمخبأ عرفوا كيفية الدخول اليه
دلف مروان أولا الي الداخل وجد اثنان من رجال الأمن فأطلق عليهم إبرة مخدر فسقطوا في سبات عميق...
ثم أكمل طريقه بهدوء حذر نحو الممر الطويل الذي ينحدر من آخره سلم صغير يتجه نحو باب المخبأ الذي بالتأكيد سيكون ملئ بالحراسة...
نزل درجات السلم بهدوء وفتح الباب بهدوء وحذر فوجد أمجد يجلس مع كامل عم أسيف وابنه وائل...ثم مد يده في جيبه وأخرج منها جهاز لاسلكي وأخبر هشام أن يأتيه ببعض رجال الحراسة...وفجأة اقتحم الرجال الغرفة يتقدمهم مروان الذي ما ان رأه كامل حتي انتفض واقفا برعب..
فلاحظ مروان ارتباكه فهتف قائلا ببرود تام:-
"ولما أنا بخوف اووي كدا يا كامل...اتجرأت ليه وخطفتها انت و*****اللي معاك دا...طب هو مجربش اللي انا بعمله لما حد يتعدي علي حاجتي...انما انت جربت...ماحذرتوش ليه بقا لليوم دا"
ومع آخر حروف كلماته كان يصفعه بعنف وقسوة قائلا:-
"القلم دا عشان مديت ايدك علي مراتي...يعني كأنك ضربتني أنا بالظبط.."
وعلي حين غرة التفت فجأة الي وائل...ولكمه أيضا بعنف وهو يقول:-
"مراتي مابتتهددش يا وائل..تمام والقذارة اللي في دماغك دي أنا هعرف أشيلها كويس"
ثم هتف لرجلين من رجال الحراسة:-
"خدوا ****** دول علي المخزن عندي وسيبوهم يموتوا من الجوع والعطش لحد ماجي...واياك يغفلوا عن عينكم"
وأكمل بقسوة:-
"أما انت بقا حسابك تقل معايا...قتلت أبويا وأمي ومش مكفيك ...لأ دا كمان شيطانك صورلك اني ممكن أسكتلك لما تخطف مراتي.."
قبل أن يخطو خطوة واحدة نحو الباب سمع صوت أمجد من خلفه يقول:-
"حلو الأكشن اللي انت عملته دا..بس دا مايجيش معايا"
وأكمل بأسف:-
"انت خدعتني يا مروان وأنا مش بحب حد يخدعني وعقاب اللي يعمل كدا...للأسف القتل"
ومد يده شاهرا المسدس في وجه مروان...الذي أسرع اليه وركل المسدس بقدمه ولكمه في أنفه لكمة ساحقة سمع بعدها طقطقة عظام أنفه وعلي إثرها نزف الدماء..!!!
وعندما رأي أمجد الدماء تسيل منه جن جنونه...وهجم علي مروان ينوي الاشتباك معه..ففاجأه مروان بلكمة في أنفه المكسور مرة أخري...مما أدي الي اختلال توازنه وسقوطه علي الأرض..
فاستغل مروان تلك النقطة ودلف مسرعا لزوجته...وجدها ممددة علي الأرض تحتضن بطنها بحنان وتسيل منها الدموع بهدوء...فاقترب منها وهبط الي مستواها وهمس قائلا:-
"أسيف"
انتفضت عندما سمعته يهتف باسمها وقالت:-
"مروان انت هنا بجد ولا أنا متهيألي"
مروان:-
"لا انا هنا بجد ساعديني بس وتعالي علي نفسك شوية..عشان نمشي قبل ما الكلب اللي بره دا يفوق"
تحاملت علي نفسها قليلا واستطاعت الوقوف..وقالت وهي تسير معه ببطء:-
"الحمد لله انك جيت..أنا مش كويسة يا مروان أنا عايزة أرتااح"
مروان:-
"هنروح اهو ان شاء الله وهترتاحي"
وقبل أن يخرج من الباب تحدث مع هشام ليأتي هو ومن معه للقبض علي أمجد...
وفتح الباب فوجد أمجد ما زال فاقد الوعي..لذا حمل زوجته وكاد يخرج الي أن سمع صوت أمجد من خلفه يقول:-
"مش هسيبك يا صياد...مش هسيبااااااااك"
وانطلقت رصاصة من فوهة مسدسه لتستقر في جسد مروان...وانطلق معها صراخ أسيف قبل أن تتمدد بجانبه فاقدة الوعي...رافضة مواجهة الحياة وحدها..!!!
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
"ها يا جويرية برضه مش بترد"
سأل محمود والد أسيف زوجته جويرية عن ابنته بقلق...
ردت قائلة:-
"لا والله يا محمود مش بترد"
محمود:-
"طب رني علي تليفون البيت كدا نتطمن عليها"
جويرية:-
"حاضر هرن أهو"
ورفعت السماعة وضغطت بعض الأرقام...ثوان وردت عليها مرام قائلة:-
"السلام عليكم...مين بيتكلم"
جويرية:-
"وعليكم السلام...أنا مامت أسيف يا حبيبتي انتي مرام مش كدا"
مرام بتوتر:-
"أيوة أنا يا طنط...خير ان شاء الله حضرتك بخير وانكل محمود"
جويرية:-
"بخير يا حبيبتي الحمد لله... بس انا بتصل علي تليفون أسيف مش بترد عليا فاتصلت عليها هنا أتطمن هي فين....معلش خليها تكلمني"
حسنا...حدث ما كانت تخشاه مرام...ولكن لا مفر فهم عائلتها ولابد لهم من أن يطمئنوا علي ابنتهم فقالت:-
"للأسف يا طنط أسيف مش موجودة...بس أرجو ان حضرتك تمسكي نفسك شوية في اللي هقوله"
وأخذت نفس عميق واستطردت:-
"أسيف للأسف اتخطفت وكمان هي حامل..."
سمعت صرخة جويرية تقول:-
"بنتييييييي.....بنتي لاااا"
مرام:-
"يا طنط ماتقلقيش مروان عرف هي فين وراح يجيبها واحنا هنا منتظرينهم بالسلامة"
وعند نطقها لكلمة «سلامة» رن هاتفها فقالت:-
"طنط جويرية معلش هرد علي تليفوني...دا مراد اكيد بيتصل يقولي انهم جايين"
وفتحت الخط:-
"أيوة يا مراد أسيف عاملة اي جبتوها؟!..طيب الحمد لله...اي في اي...اييييييه؟! انت بتقول اي يعني اي مروان اتضرب بالنار...انتو في مستشفي اي...طيب طيب انا جاية اهوو"
أغلقت الهاتف وهي تذرف الدموع بشدة وهي تقول:-
"طنط جويرية أسيف كويسة بس مروان مش كويس واتضرب بالنار وهو بين الحياة والموت....تعالي بسرعة علي عنوان المستشفي دااا هتكون أسيف هناك"
أملتها العنوان سريعا وانطلقت تبدل ملابسها وهي لا تري من سحابة دموعها التي تذرف الدموع بحرقة....
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
![](https://img.wattpad.com/cover/150806598-288-k94515.jpg)
أنت تقرأ
حينما تُعشق
Romanceالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الرواية دي أول تجربة ليا..رواية رومانسية مفيهاش حاجة خيالية..كله من واقع حياتنا...كتبتها بمساعدة صاحبتي شمس....الرواية لسه قيد الكتابة... عايزاكوا تشجعوني وتدعموني..وشكراً