الفصل السادس عشر

20.2K 466 14
                                    

الفصل 16 اهو💃💃💃
يلا يا حلوين تفاعل حلو عشان هنزل فصل جديد بكرة وفصل النهاردة في الرواية التانية💕
قرائة ممتعة...
بدأ يحكي لها كل شئ دون زيادة حرف أو نقصان حرف....
«Flash back»
كان مروان ذاهب للمنزل بعد ماكان مع أصدقائه ترجل من سيارته وأعطي المفاتيح للبواب ليقوم بركنها في الجراج ودلف الي الداخل وهو واقف بالحديقة وقبل ان يدخل من الباب سمع صوت شجار يأتي من الداخل وقف علي الباب بالخارج يسترق السمع لما يحدث....

الرجل 1:"انت أخدتها وانت عارف اني بحبها وأنا بقي جاي أخدها"
الرجل 2:"اهدي بس يا أمجد هي لو كانت بتحبك مكنتش وافقت تتجوزني وبعدين انت جاي بعد السنين دي كلها عشان تاخدها"
أمجد:"بقولك ايه يا ياسر ملكش دعوة جاي اخدها الوقتي ولا بعدين المهم اني هاخدها"
دلال والدة مروان:"وأنا مش عايزة آجي معاك انا اللي وافقت اتجوزه عشان هو راجل بجد انما انت فضلت شغلك في الأعمال المشبوهه بتاعتك عليا انا مابحبكش يا أمجد وان كنت حبيتك زمان فانا مش ندمانة علي اي حاجة في حياتي كلها أد مانا ندمانة اني حبيتك"
أمجد بحقد:"لو مابقيتيش ليا يا دلال مش هتكوني لغيري"
دلال بكبرياء:"أنا لغيرك ومن زمان أوي مش من دلوقتي"
أمجد:"انتي اللي اخترتي يا دلال"
وصوب فوهة المسدس الكاتم للصوت اليهم وقال بحقد:"مع السلامة يا دلال"  وأطلق عليها النار صرخ والد مروان وجلس بجانبها يبكي قائلا:"دلال لا ماتسبنيش بعد العمر دا احنا اتفقنا هنروح سوا يا دلال...دلال"
أمجد:"للدرجادي بتحبها يا ياسر طيب انا هريحك روحلها يا حبيبي"ثم أطلق عليه النار هو الأخر ...تمدد بجانبها علي الأرض جثة هامدة..أطلق أمجد ضحكة شيطانية والتف لكي يغادر وجد مروان واقف خلفه والدموع تسقط من عينيه في صمت...خرج مسرعا وتوجه الي مكتب والد مروان وأخذ كل أمواله وأملاكه ثم خرج من المكتب بل من الفيلا بأكملها....وظل مروان ينظر لوالديه ثم أجبر قدميه علي الذهاب لكي يحاول انقاذهم وجد والده مازال يلفظ أنفاسه الأخيرة اقترب منه يستمع لما يود قوله وجده يقول:"مر..مروان...خخ..خلي بالك م..من أخواتك..و..ومرام سل..سلمها لواحد يستا..هلها..آسر بيحبها جوزهاله..أكيد أم...أمجد أخد كل فلوسي مروان اقف علي رجلك وك..كمل مسيرتي ي..ابني اعمل كل حاجة تاني بن..بنفسك واعتمد علي نفسك ماتخ...ليهوش يوقفك وو...وخد حقي..يا..بني وحق...أمك.."
ثم شهق فجأة واتسعت عيناه ثم أغمض عينيه بارتياح وصعدت روحه الي بارئها
صرخ مروان بأعلي صوته علي اثرها فزعت مرام واستيقظت من نومتها ونزلت الدرج وشاهدت هذا المنظر الشنيع ثم هرولت باتجاههم تبكي وتصرخ ثم تمددت بجانبهم فاقدة الوعي بين يدي مروان اما مراد فنزل خلف مرام والدموع تسقط من عينيه ووقف صامدا بجانب مروان
حتي قطع مروان الصمت قائلا:"انا هتصل بالاسعاف يا مراد وانت اتصل بأعمامك وخالاتك كلهم بلغهم الخبر عشان ييجوا يحضروا الدفنة وعزا أبوك وأمك أنا مش هاخده الا لما اخد حقهم"
نفذ مراد كلام أخيه واتصل بأعمامه وخالاته وبلغهم بالخبر وجائت سيارة الاسعاف وحملتهم الي المشفي وتم كل شئ.....
«Back»
بعدما انتهي من حديثه كانت عينيه حمراء اثر البكاء
وينظر للا شئ...
ثم قال مستطردا:"من يومها وانا واخد عهد علي نفسي هاخد حق أبويا وأمي ومش هضعف أبدا...ومكنتش ناوي أحب ولا أتجوز الا لما أخد عزاهم عشان الحب بيضعف بس انتي غيرتي مفهومي خالص انتي حبك بيقويني معرفش ازاي بس هي كدا"
أسيف بمرح وهي تشدد من احتضانه:"لو حبي هيضعفك فعلا يبقي ماتحبنيش دلوقتي خليها بعدين بس تبقي عارف هتحبني يعني هتحبني برضه مفيش مفر وسط المياه غير الصعود للسما السابعة"
مروان:"لا مانا حبيتك خلاص واللي حصل حصل...وبعدين ايه دا انتي بتشوفي كابتن هووك وبيتر بان"
أسيف باندهاش:"نعم انت بتتفرج انت كمان ولا ايه"
مروان:"لا مش انا والله دي البت مرام كنت بدخل ساعات اوضتها الاقيها بتاكل فشار وقاعده قدامه بقعد اتفرج معاها شوية كدا يعني واعاكسها شوية بس"
أسيف:"اممممم طيب ياحبيبي قوم يلا اغسل وشك كدا وصحصح وانسي اللي فات وخلينا في النهاردة وان شاء الله ربنا هينصرك وهياخد حقك طول مانت معاه ومش بتظلم حد ولا بتاخد حد بذنب حد"
مروان:"ان شاء الله عايز أقولك شوية حاجات كمان علي حياتنا الجديدة"
أسيف:"قول يا حبيبي"
مروان:"قبل ماعرفك يعني كنت بروح النادي وبعرف بنات يعني بس انا كنت محترم معاهم بنتصاحب بس هما اللي كانوا وقحين شوية...بس انا كنت بصدهم والله...انا بقولك يعني عشان لما نخرج وتلاقي واحدة جاية تسلم عليا ولا كدا ماتضيقيش يعني وتتصرفي بعقل وانا كمان يعني مش هسيبها تسلم عليا... واي حد يحاول يوقع بينا اوعي يا أسيف تمشي وراه وتسمعي لكلامه تحكيلي الأول وتفهمي مني وانا كمان مش هكذب عليكي لو سألتيني وانا كذلك معاكي ومحدش فينا يخبي حاجة عن التاني...تمام يا أسيف "
كانت تستمع اليه بهدوء شديد حتي انتهي من حديثه فقالت:"تمام يا حبيبي"
مروان:"ودلوقتي نقوم ننام طالما مفيش نصيب أنا اللي جبته لنفسي ياربي"
ضحكت أسيف برقة:"معلش يا حبيبي يلا تتعوض...عشان تبقي تستأذني الأول وماتتصرفش من دماغك"
مروان:"بقولك ايه ابعدي عني الله لا يسيئك انا مش ناقص"ثم صمت لحظة واستطرد:"بقولك يا سيفو انتي هتأجزي كتير ولا ايه"
قالت وهي تدخل غرفة النوم:"هههههههه قدامك أسبوع يا حبيبي"
مروان بفزع:"اييييييييه!!!! أسبوع يا ويلك وسواد ليلك يا مروان ياخبتك يا مروان جه علي دماغك يا فالح"
ضحكت أسيف علي عويله وصراخه ثم تمددت علي الفراش قائلة:"تعالي يا مروان هنا وببطل لطم زي الستات اللي جوزها مات في الحرب دي"
مروان:"مانتي قاعدة مستكنيصة وولا علي بالك حاجة"
أسيف:"مس...ايه مستكصينة"
مروان:هههههههههههههه لا ياحبيبتي اسمها مستكنيصة"
أسيف: "يعني ايه دي"
مروان:"يعني متكيفة يعني واخدة راحتك"
أسيف: "آه طب ماتقول كدا بتصعبها عليا ليه"
مروان:"معلش قدامك وقت عشان تتعودي علي لهجتي"
أسيف: "ماشي يلا نام بقا تصبح علي خير"
مروان:"طيب وانتي من أهل الخير"
ثم جذبها الي أحضانه وحاوطها بحنان... دقائق معدودة واستسلمت أسيف للنوم اطمئن مروان انها ذهبت في سبات عميق وأغمض عينيه بارتياح......
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
صباح جديد في منزل جديد غير الذي اعتادت عليه...
تململت أسيف في نواتها ثم امتدت يديها جانبها حيث مكان مروان فلم تجده... خرجت من الغرفة وجدته بالخارج مستندا علي الشرفة ويتحدث في الهاتف..
وقفت خلفه سمعته يقول: "لا ياحبيبتي احنا كويسين الحمد لله..عاملة ايه انتي مع آسر؟!"
مرام:"كويسة الحمد لله وآسر كويس معايا وعازمني عالفاضي النهاردة وهيوديني ملاهي"
مروان بغيظ مصطنع: "ماشاء الله ماشاء الله راحت عليك يا مروان"
مرام بضحك: "لا ياماتو انا مقدرش استغني عنك بس هو بقا جوزي خلاص وبعدين انت سويته عالجنبين كفاية كدا بقا"
مروان: "طيب ياختي"
التفت خلفه حينما التقطت أنفه رائحتها العطرة..طبع قبلة علي شفتيها برقة قائلا بهمس: "صباح الفل علي أم عيون فيروزي"
ثم قال محدثا مرام: "امممم طب مراد عامل ايه"
مرام بحزن: "والله يا مروان قافل علي نفسه ومش بينزل الا كل فين وفين"
مروان: ''ماشي يا ميرو أنا هحل الموضوع بإذن الله لما أرجع"
مرام: "يااريت يا مروان والله"
مروان: "ماشي يا حبيبتي عايزة حاجة"
مرام: "سلامتك يا عيوني سلملي علي أسيف"
مروان: "الله يسلمك يا حياتي يلا سلام"
أغلق الهاتف واستدار اليها وبدون سابق إنذار التقط شفتيها في قبلة عاصفة لكيانها....ابتعد عنها بعد دقائق لشعوره انهما بحاجة للهواء...
مروان: "يااااااه يا عبد الصمد كنت حاسس اني صايم يا شيخة"
أسيف بضحكة ممتزجة بالخجل: "وفطرت يا حبيبي"
مروان بغمزة: "وأحلي فطار"
أسيف بجدية: "هتعمل ايه في موضوع أخوك يا مروان"
مروان: "ياساتر يارب انتي بتقلبي ليه ماكنا حلوين....عالعموم أما نرجع من شهر العسل يا قلبي هنروحلها سوا"
أسيف: "أيوة كدا هو دا روح قلبي ياناس قولي بقا...."
قاطعها مروان بمزح: "بقا"
أسيف" 😒😒😒😒😒😒😒"
مروان: "خلاص ماتبقيش أفوشة كدا"
أسيف: "هنروح فين في شهر العسل"
مروان: "لا دي مفاجأة"
مطت أسيف شفتيها بامتعاض: "طيب ياخويا يلا ورايا نحضر الفطار يا روحي"
أمسكها من خصرها علي هيئة(توت توت قطر صغنطوط) 😂 متوجهين الي المطبخ لتحضير الطعام.....

★★★★★★★★★★★★★★★★★★★

في تلك المصانع القديمة...
يجلس ذاك الرجل وأمامه مصطفي...
الرجل: "انا مش عارف انت مش بتموته وتخلصنا ليه ماكان في المستشفي وأيام فرحه الفرص كتير أنا اللي مشغل معايا أغنية"
مصطفي: "يا أمجد باشا بصراحة بقا بنت حضرتك كلمتني وقالتلي انها بتحبه ومش عايزاه يموت هي بس عايزاني أبعده عن مراته"
أمجد: "نادين؟!... متأكد انها اللي قالتلك"
مصطفي: "أيوة ياباشا"
أمجد: "بس دا بيغير حسابتنا كلها"
مصطفي: "ياباشا دا من سكة بيزيحه من طريقه ومن سكة بيحطه تحت جناحنا ممكن نادين بنت سعادتك تغفله وتخليه يمضيلنا علي كل حاجة"
أمجد: "يعني انت شايف كدا"
مصطفي: "أنا مش شايف غير كدا ياباشا"
أمجد بتفكير: "طيب أنا مسافر كام يوم كدا وهسيبلك الشغل خد بالك بقا"
مصطفي: "تمام يا باشا"
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
سافر أمجد قاصدا باريس حيث تسكن زوجته وابنته...
وصل هناك ودق الباب ف فتحت له الخادمة فقالت زوجته وتدعي هالة: "مين يا زينب"
زينب: "دا أمجد باشا يا ست هانم"
هالة: "أمجد.... حمد الله عالسلامة"
أمجد: "الله يسلمك"
هالة: "خير ايه اللي جابك.. جاي تسفرنا مكان تاني ولا ايه"
أمجد: "هو صحيح مروان عرف المكان دا بس أنا أصلا مش فاضي أسفركوا.. إنا جاي لنادين"
هالة: "برضه مش فاهمة جاي لنادين ليه"
أمجد: "سمعت انها متفقة مع حد عشان توقع مروان"
هالة: "أيوة الكلام دا صحيح وانا اخدت منها تليفونها واللاب توب وحبساها في البيت مش بتخرج"
أمجد: "طب وليه مش نخليها تتجوزه ...منها نبعده عن سكتنا ومنها يبقي تحت طلعنا"
هالة: "أنا عمري ما أساعد بنتي انها تاخد راجل من علي مراته.."
أمجد: "هو انتي معانا ولا معاه"
هالة: "أنا مع الحق يا أمجد.. وبقولك أهو لو مابطلتش عمايلك دي أنا بنفسي اللي هبلغ عنك وأسلمك للشرطة بإيدي"
وتركته لضميره.... هه ان كان لديه ضمير من الاساس....

★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★

حينما تُعشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن