الفصل دا 3 الاف كلمة طوييل جدااا اهو...لانه الأخير لسه الخاتمة وكل سنة وانتم طيبين😂😂
يلا استمتعوا💕💕فى عمق الليل بينما كانت كل الناس تنعم بالنوم والراحة كانت هناك اعين لم تذق للنوم طعم فلكل شئ ثمن وبالطبع هذا لم يكن سوى ثمن للحب عذرا انه العشق لا اعتقد ان الامر تخطى هذا بكثير...فلقد اصبحت هى كل شئ بالنسبة له لم يعد يستطيع ان يصف شعوره تجاهها فاحساسه تجاهها لم يجد اى كلمة فى قاموس الحب تصف مشاعره التى يحملها لها فهو يكاد يجزم انه لو علم الناس ما يحمله لها لتناسوا قيس وليلي وتحاكوا عن تلك الارواح التى يربطهم ما هو اكبر من كل مفاهيم الحب التى تعلمها البشر...
كان مراد مستلقى على ظهره على طرف سريره يفكر فى ما حدث معه انه اشبه بالحلم لقد اصبحت زوجته فى غمضة عين ..لم يستوعب الامر بعد...لم يستوعب ان تلك الاميرة اصبحت زوجته وتحمل اسمه يشعر انه حلم جميل لا يريد ان يستيقظ منه ابد الدهر لم تغفل له عين فهو مشتاق لسماع صوتها ولكنه متردد فى مهاتفتها فالوقت اصبح متأخر جدا قام بفتح هاتفه فى تردد وهم بالاتصال لكنه لم يرد ان يزعجها لذا آثر تاجيل الامر الى الصباح واستلقى مستعدا للنوم الا أن صوت هاتفه منعه من النوم فاعتدل في جلسته ومد يده والتقط الهاتف واندهش عندما لاح له اسم آسر علي شاشة الهاتف فسحب علامة القبول ووضع الهاتف علي أذنه وقال:-
"أيوة يا آسر خير في حاجة ولا اي"
آسر:-
"بسرعة البس هدومك وانا جايلك انا ومرام ناخدك"
مراد:-
"ليه بس اي اللي حصل"
آسر:-
"أسيف اتخطفت"
قالها وأغلق الهاتف وترك مراد لم يستوعب الأمر بعد...وفجأة هب واقفا وارتدي ملابسه علي عجالة وقال وهو يهبط للأسفل:-
"أسيف اتخطفت وكمان هي حامل يعني كدا مرات أخويا وعياله اتخطفوا...يا حبيبي يا مروان يا تري هو عامل اي الوقتي"
مرت خمس دقائق حتي حضر آسر...ركب مراد بجانبه وانطلقوا الي مروان فقال مراد: -
"آسر هو اي اللي حصل ومروان فين والبت مرام مالها كدا"
آسر:-
"هقولك كل حاجة"
وقص عليه سريعا كل ما حدث...
آسر:-
"بس دا اللي انا اعرفه مش عارف اخوك كان بيعمل اي من ورايا ازاي مايقوليش علي حاجة زي دي...وأختك كمان كانت مع أسيف ولما شافتها اتخطفت أغمي عليها وعرفت أفوقها بالعافية وسيبتها تنام شوية"
مراد:-
"استر يارب...كان يوم أسود يوم ماعرفناك ودخلت حياتنا يا أمجد يا عزوني أشوف فيك يوم يا بعيد"
آسر:-
"انت هتندب حظك زي الست اللي جوزها مات في الحرب"
مراد:-
"خلاص اسكت بقا وقف وقف بسرعة مروان اهو"
ترجلوا من السيارة بسرعة وجلس مراد بجانبه علي الرصيف ومد يده اليه لكي يعاونه علي النهوض...
مراد:-
"مروان...قوم يلا...انت مستسلم ليه كدا...قوم معايا وفوق عشان تاخد حق مراتك وعيالك"
آسر:-
"مروان يلا قوم...اسنده معايا يا مراد"
أمسكوا به من جانبيه واستطاعوا أن يدخلوه السيارة وهو...هو جامد لا يشعر بأي شئ...لا يوجد أمامه سوى صورة أسيف وضحكاتها ومزاحهم معاا....
أغلقوا باب السيارة وانطلقوا الي الفيلا...وبعد مرور 15 دقيقة وصلوا الي الفيلا...حمل مراد مرام وصعد بها الي غرفتها ودثرها جيدا وخرج وأغلق الباب...وذهب الي مروان وسانده بمساعدة آسر وأوصلوه غرفته....وياليتهم لم يفعلوا ف بمجرد دخوله الغرفة ورؤيته لصورة زفافهم المعلقة علي الحائط...حتي انتفض صارخا باسمها وهو يقوم بكسر كل ما وقعت عليه يداه..وكأن شياطين الجحيم تلبسته..!!!
وهنا نستطيع قول...
«عندما يخصها الأمر..وحينما تُعشق هي..يتحول هو الي شيطان يحرق من حوله لأجلها...لأجل فيروزتاها ولأجل أطفاله»
★★★*****★★★*****★★★
منذ أن جائت الي هذا المكان وهي لا تملك سوي الدموع تذرفها بشدة وتبكي بحرقة وهي تلف يديها حول بطنها في محاولة منها لحماية أطفالها تربت عليهم وهي تتمتم ببعض الكلمات علها تهدئ من روعها..!!!!
أنت تقرأ
حينما تُعشق
Romanceالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الرواية دي أول تجربة ليا..رواية رومانسية مفيهاش حاجة خيالية..كله من واقع حياتنا...كتبتها بمساعدة صاحبتي شمس....الرواية لسه قيد الكتابة... عايزاكوا تشجعوني وتدعموني..وشكراً