حينما تُعشق

الفصل الثامن عشر

حبايبي الحلوين ازيكم عساكم بخير ان شاء الله😊
عاملالكم مفاجأة يا حلوين بس هتشوفوها في الاخر😂
يلا استمتعوا بالرحلة الحلوة دي...قراءة ممتعة😘
صباح يوم جديد.....
في مدينة اسطنبول....
تشرق الشمس متعامدة علي وجه أسيف لتوقظها من نومها....فتحت أسيف جفنيها وفركت عينيها ونظرت بجانبها وجدت زوجها نائم....اعتدلت ونامت علي جانبها الأيسر في اتجاهه ورفعت يديها تتحسس ذقنه النامية قليلا وتتأمل قسمات وجهه!!
وفجأة!!فتح مروان عينيه ولدهشته لم تهتز لها شعره!!
مروان:"انتي ماتخضتيش اني صحيت فجأة"
أسيف:"تؤ تؤ"
مروان:"ليه؟!"
أسيف:"عشان أنا عارفة ان انت صاحي رموشك كانت بتتهز"
قبلها مروان علي وجنتيها قائلا:"آه منك يا سوسة انتي،،طيب يلا قومي عشان نفطر وننزل نتفسح شوية"
قامت أسيف من علي الفراش وذهبت الي المرحاض بينما ذهب مروان يطلب الطعام ويتصل بمرام ومراد ليطمئن عليهما.....
خرجت أسيف من المرحاض تجفف وجهها ويديها بالمنشفة وصففت شعرها وارتدت اسدالها ووقفت لكي تصلي ولكنها توقفت وأخذت تبحث عن مكان القِبلة وتذكرت أنها رأت مروان وهو يصلي فاعتدلت ووقفت مثلما وقف وأدت فرضها...
أنهي مروان مكالمته مع مرام وذهب لكي يري أسيف فوجدها تصلي فوقف ينتظرها حتي انتهت فقال وهو ينظر لها بنصف عين:"أسييييف أنا شايف ان الأجازة خلصت يا حبيبتي"
ضحكت أسيف برقة:"ههههه أيوة خلصت"
مروان:"حيث كدا بقا يلا بينا"
أسيف:"أيوة فعلا يلا بينا نفطر وننزل نتفسح"
وقامت من علي سجادة الصلاة ونزعت الاسدال وارتدت ملابس الخروج فستان باللون الأزرق نصفه العلوي مطرز بدانتيل ونصفه السفلي ينزل باتساع وارتدت حجاب وردي اللون وحذاء من نفس لون الحجاب...
وأخيرااا انتهت ووجدت مروان ينظر لها ووجهه أحمر من شدة الغيظ اقتربت منه وربتت علي وجنته بحنان قائلة:"يلا يا حبيبي ماتضيعش عليا الفسحة دي بالذات وأوعدك يا مروان بكرة مش هنخرج وليك عندي سهرة تمام...مرضي يا حبيبي؟!"
نظر لها بنصف عين ثم اتسعت ابتسامته الخبيثة قائلا:"مرضي يا روح حبيبك ليكي عندي الفسحة دي وبعد كدا نشوف هنعمل ايه"
أسيف:"اممممم مش مرتحالك بس يلا"
وذهبوا حيث الفطور تناولوا طعامهم وذهب مروان ليبدل ملابسه ثم أخذ أسيف وانطلقوا الي أنطالياااااا!!.........

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

يقال بأنّه من لم يزر أنطاليا فكأنما لم يزر تركيا!.. إذ إنها عاصمة السياحة التركية ، يزورها ملايين السياح سنويا من جميع أرجاء العالم،،

تمتعت أسيف_بصحبة زوجها_ بمشاهدة هذه المناظر الساحرة اذ أن أنطاليا تمتاز بمناظرها الطبيعية الخلابة وتضاريسها الجغرافية المدهشة مما جعلها قبلة للسياح الباحثين عن روعة الطبيعة والتاريخ والحضارة، وهي من الوجهات السياحية المشهورة لكثير من السياح الأوروبيين.

تقع هذه المدينة على ساحل المتوسط الجنوبي الغربي لتركيا، وقد نفذت فيها العديد من الاستثمارات والمشاريع السياحية مما جعلها تحتل مركزا رائدا في السياحة العالمية، تتميز باعتدال مناخها صيفا وشتاء مما يجعلها مناسبة للعطلات طوال العام...
التقتطت أسيف العديد من الصور لهذه المنطقة الخلابة...قضوا عدة ساعات ثم أنهوا جولتهم في أنطاليا واتجهوا الي شلالات دودن!!.....