الفصل الثامن : { احبك للابد }

77 6 5
                                    

بعد أن قرأت رسالة والدي ، لم افكر في الأمر حتى ، بالطبع لن استطيع ترك كاي و السفر للندن لمدة سنة كاملة !! سوف اجن من الاشتياق له ، لن يحصل ذلك ابدا !!! و كنت سأرسل لوالدي أنني لا اريد السفر و لكنني فجأة لاحظت اصبعي المجروح ، تذكرت ما حصل و عندها بدأت أتردد في الرد ... لقد شعرت بشعور غريب، و كأن قلبي يخبرني بالتفكير قليلا في الرد .. لم افهم لم .. انا بالطبع لن أترك كاي !!!! و لكن قلبي كان لايزال يرسل لي هذا الشعور فقررت أن انتظر قليلاً ، لازال هناك اسبوعين على انتهاء فرصة التسجيل ...

بعد أن خرجت من مبنى الجامعة عائدة للبيت ، سمعت أصوات صراخ العديد من الفتيات ، أو ربما الجامعة بأكملها .. ذهبت لارى ماذا يجري و لكنني رأيت حشدا ضخما من الفتيات ، حاولت أن أمر بينهم لارى ماذا يحدث و فجأة صدمت من ما رأيت ... لقد .. لقد كان كاي !!!!!!

بدأت النظارات كلها توجه لي بعد أن نظر لي كاي و قال اسمي .. لقد كدت انفجر من الخجل ، بعدها قمت بالتقدم حتى أصبحت أمام كاي مباشره و همست له " ماذا تفعل هنا ؟؟ اليس لديك جدول اليوم ؟ هل تريد قتلي من الاحراج ؟؟ " بعدها ابتسم كاي هذه الابتسامة الساحرة و اقترب مني كثيرا .. كثيرا كثيرا !!!!! و كلما اقترب اكثر ، كلما جن جنون الفتيات من الصراخ و تحولت انا الى حبة طماطم فعليا ، همس كاي في اذني " جأت لاصطحاب حبيبتي في موعد .. " و بعدها ابتعد ، و انا من المتوقع أنني انفجرت من الإحراج و قلبي اصبح كحفل لاكسو ، و بعد أن رأى كاي شكلي بعد كلامه ابتسم مرة أخرى و فتح لي باب السيارة ، ظللت كالتمثال في مكاني و بعدها قال كاي لي و هو يضحك علي " الن نذهب ؟؟ " ، بعد أن سمعت كلامه اخيرا عدت للواقع و قمت بدخول السيارة و بعدها رحلنا ..

بعد فترة من الصمت بسبب احراجي ، بدأت في التحدث " لماذا لم تقل امس و نحن نتحدث انك سوف تاتي لاصطحابي اليوم ؟؟ " و رد علي كاي " أنها جزء من المفاجأة " .. " مفاجأة ؟؟ أي مفاجأة ؟؟ ما هي ؟؟ " ، ضحك كاي علي و قال " اصبري قليلا ايتها الطفلة الصغيرة " ، بعدها ظللت طول الطريق افكر في المفاجأة و ما هي و ما مناسبتها .. و اخيرا وصلنا إلى المكان .. لقد انصدمت فعلا و قلت لكاي " الملاهي ؟؟!!!! " رد علي كاي " لقد قالت طفلتي امس أنها اشتاقت الذاهب للملاهي ، لازلت فعلا طفلة صغيرة " ... " كيف تذكرت ؟؟ ام انك كنت تخطط لهذا ؟؟ " .... " فتاتي الصغيرة أصبحت ذكية فعلا " و بعد أن أنهى كاي كلامه امسك بيدي و دخلنا ... قال لي كاي " بما أنني أعرف أنك تخافين من الألعاب القوية ، فسوف تختارين أنت الألعاب .. ما الذي تريدين منا ركوبه أو فعله ؟ و ملاحظة ، انا ملكك فقط لمدة ثلاثة ساعات ، يجب علي الذهاب للعمل بعد ذلك " ... " اوك ، بما انك ملكي الان ، فز لي بهذا الدب الذي يشبهك " .... " يشبهني ؟؟! انا وسيم و لطيف و مثير اكثر منه " .... " نعم بالطبع ، اذهب و فز به الآن !!!" ...

بعد محاولات كاي العديدة الفاشلة ، اخيرا فاز لي بالدب ،و بعد أن لعبنا العديد من الألعاب و اشترينا الايس كريم ، ذهبنا لتناول الغداء و بعدها اوصلني كاي للمنزل و بينما نحن نقف أمام المنزل قال لي " عيد ميلادك سوف يكون الاسبوع القادم و الذي سوف يصادف سفري لليابان .. لم ارد أن أتأخر على الاحتفال به معك ، فقررت أن نحتفل به قبل موعده و بهذا اكون اول من احتفل به معك " و بعدها قام بإخراج علبة صغيرة و اخرج منها عقد به كلمة و كانت عبارة عن اول مقطع من اسمي + كاي ... قام كاي بالاقتراب مني كثيرا كثيرا مرة أخرى و البسني العقد و قال " عيد ميلاد سعيد ، هذا العقد للتذكريني دائما عندما اكون بعيدا عنك ، و انني دائماً بجانبك و سأحميك من كل خطر  .. احبك " بعد أن أنهى كلامه ، بدأت الدموع تتراكم في عيني و شيئاً في شيء بدأت في البكاء و لكن كاي قام بمسح دموعي و عناقي ، لم ابكي لانني حزينة ، بل لسعادتي لوجوده بجانبي ، لسعادتي أن شخصا مثله قد احبني .. قلت له " و انا احبك ايضا " ابتعد كاي قليلا و قال لي " هيا ادخلي المنزل و ارتاحي قليلا ، لقد كان يوما سعيدا و متعبا ، الى اللقاء " .. قلت له " الى اللقاء " و بعدها خرجت من السيارة و دخلت المنزل و أغلقت الباب و بعدها رحل كاي ...

لقد كانت سعادتي لا توصف .. لقد كان قلبي يرفرف فعلا .. و لكن من الواضح أن السعادة ليست مكتوبة لي فلقد ارسلت لي هذه الساسنغ صور لي انا و كاي اليوم و كتبت رساله و قالت بها " يبدو انك لا تتعلمي من أخطأك بسرعة .. انتظري فقط .. لقد ايقظتي الشيطان بعينه الان ، من الأفضل لك تنفيذ كلامي الان بينما لازلت لطيفة معك لانني اذا ارسلت تحذيري الثالث ، لن أصبح لطيفة ابدا و اوعدك انكي سوف تنفذين كلامي بالنهاية "

( ماذا سوف تفعلين ؟ هل سوف تنفذين كلامها ؟ هل ستنفصلين عن كاي ؟ هل ستنتظرين حركة الشيطان القادمة ؟؟؟ .. شكرا على القراءة و بلييز صوتوا الرواية و اكتبوا كومنتات ❤❤ شكرا لتشجيعي و دعمي ❤❤❤ )

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 29, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لن اتركك ابدا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن