دائما اقدارا لا تاتي بما نحب فهي تاتي بمالا نحب احيانا......
"مين انت بقلك مين انت استني "محمد صارخا بحده عندما وجد شخصا واقفاا امام بابه يضع ورقه من اسفل الباب فحين رأه دفعه وهرب جري محمد وراءه ولكن لم يلحق به صعد محمد مره اخري لشقته مسرعا وفتح باب الشقه وتناول الورقه ولكنها جاءت كالصاعقه وكان اصاب العالم تسونامي اخري فازال الارض من مكانها
"لا استحاله ازاي لا ده كدب كدب "سقط محمد علي الارض جالسا وبيده الورقه في ذهول ولا يعلم هل هو في حلم ام حقيقه هل القدر بهذه القسوه هل حظه من الدنيا بهذا المرار
......داخل الورقه
"عارفه انك مش هتصدق بس انا عايشه وابنك كمان انا محبوسه في فيلا بابا الي في المريوطيه غصب عني يا محمد فراقنا بالشكل ده انا بعتلك الشخص ده من غير ما بابا يعرف وحشتني بجد كل اخبارك كانت عندي يوم بيوم كنت بموت علشانك ولما اختفيت خليت ناس تدور عليك وعرفت انك في راس البر ماقدرتش كان لازم اعرفك اني لسه عايشه
وحشتني يا محمد... رانيا"
.......
بعد ساعات من الصدمه نهض محمد من الارض علي اتصال من روح التي بدورها انتظرت اتصاله فلم تعد تقدر علي النوم دونه اخذ الهاتف ورد
محمد... روح
روح... قلب روح وعمرها
محمد.. اسفه اتاخرت في اتصالي عليكي من تعب الشغل نمت غصب عني
روح.. ولا بهمك خلاص كمل نوم وبكره اطمن عليك
محمد... تمام تصبحي علي خير
اغلق الهاتف ودموعه تتسابق في النزول فقلبه متقسم بروح ورانيا وابنه ماذا يفعل هل هناك قسوه لهذه الدرجه هل هناك الم بهذه الحديه وقف بجوار نافذته وفي يده الورقه وعينه مثبته علي بلكونه روح وفؤاده يتمزق الي قطع لا يعلم ماذا يفعل
........
في اليوم التالي سابقته ليله لم تغمض اعين ظلنا فيها عزم خلالها انا يعود الي القاهره لمعرفت صحت ذلك الخطاب جهز نفسه وخرج من البيت متجه الي منزل روح واخبرها انها لابد ان يعود الي القاهره لترتيب بعض الامور الخاصه بيه واعلام اصدقاءه بزواجه فوافقت وودعته بحب ودعوات دادا صفيه ترافقه
............
في سياره محمد
"ابني وانتي يا رانيا لسه موجودين ياااه وكميه الوجع الي عشتها علي فراقكم ازاي ابوك يعمل كده اه احنا اتجوزنا غصب عنه ورافض جوزنا بس ما يعملش كده ليه ليه "ضرب بيده مقود السياره اكثر من مره بعصبيه
....ذكري "ليه بترفض جوزنا ليه ايه السبب انا قدام المستقبل كويس واقدر اعيشها مرتاحه جدااا وبعدين انت صديق والدي وعارفني كويس "محمد محدثا والد رانيا ...."انا قلت طلبك مرفوض ومش معني ان ابوك صاحبي يبقي اعطيك بنتي دي بنتي الوحيد يعني هتورث ملكي ده كله وابن عمها احق بيها شوفلك حد تاني غيرها وما تقنعنيش انك بتحبها ومش طمعان في ورثها "
محمد... ورث ايه خلي الورث لحضرتك انا بحبها هي دي رفيقت عمري وعموما انا ماقدرش اغير راي حضرتك استذان انا "
توجه محمد لباب الفيلا وكانت تنتظره حبيبته ودموعها تغرق وجدنتاها توجهت له مسرعه ""ماتمشيش يا محمد انا مش هكون لحد غيرك صعب اتخيل حد غيرك في حياتي انا عندي اموت ولا اكون مع حد غيرك """
والدها... ""رانيا ده قراري وانته الكلام في الموضوع ده فهمتي ولا "
رانيا.. لا يا بابا لا انا بحبه ومش هعيش من غيره ارجوك وقبل ان تكمل كلامها سقطت مغشي عليها وسط اضطراب محمد ووالدها الذي لم يقدر قلبه علي التحمل لرؤيتها بذلك المنظر ووقت ضعف وافق لكن لازال بداخله رافضا متحديا كل شي
................
في فيلا السميتري
"لو سمحت عاوز اقابل عز بيه """محمد محدثا احد حراس فيلا والد زوجته
""نقله مين حضرتك """"قله زوج بنتك ""
ابلغ الحراس عز بقدوم محمد ففزع فمنذ وفاه ابنته المزعوم لم يراه ابداا "قله يتفضل "
دخل محمد الي الفيلا وهو يتذكر رانيا في كل خطوه وصل الي مكتب عز فهو يعلم مكانه طرق الباب ودخل اليه وبنظراته غضب كالبركان الثائر بنيرانه
""فين مراتي يا عز "محمد محدثا عز دون مقدمات
عز... مراتك ايه انت مجنون مراتك الي هي بنتي ماتت هي وابنك من تلات سنين مالك انت بتخرف ولا ايه
محمد... لا ما. بخرفش ولا اتجننت انا عرفت انها عايشه وابني كمان هما فين وازاي انت اب ازاي تعمل كده في بنتك تقول انها ماتت وتخبيها عن العالم انت شيطان
عز واقفا متحديا محمد.... اطلع بره وبنتي ماتت والهبل الي انت فيه ده لنفسك مش ليه فاهم
وطلب الحراس لاخراجه بره
محمد... مش هسكت وهعرف مكانها وهاخدهم وهوريك ياعز
أنت تقرأ
ظل اربعيني
Romanceتخبط بين البحث عن الماضي في شبح الحاضر حين ظهر دون ترتيب ولكنه محض صدفه... محمد اربعيني الهوا والهواء عاشق للابعد الحدود معشوقته رفيقه الطفوله منذ الصغر رانيا الفتاه المثاليه بشتي الجوانب لكن الاقدار تعطي وتاخذ بلا هواده لم تبقي علي المعشوقه فرحلت...