ظل اربعيني

الفصل الثاني عشر

روح وهي روح جسد يتحرك وقلبا غائبا يبحث عن حبيبه..... ظلت روح شارده في غرفتها تنظر الي سقف الغرفه بثبات بعد ان قضت اليوم مع دادا فتناولوا فطارهم خارجا وذهبوا للسوق وعادا لاعداد الغداء وتناولا الغداء ودخلت روح لغرفتها وظلت بها حتي الان فاسدل الظلام ستائره ولا زالت هي كماهي
دادا... روح ادخل يا حبيبتي صاحيه
روح.. ادخلي يا دادا انا صاحيه يا حبيبتي
دادا... ايه يا حبيبتي  فينك ياعمري دا انا قلت نمتي طيب ما تقومي تخرجي انزلي اتمشي اخرجي من الي انتي فيه
روح.. انا فعلا كنت بفكر في ده انا هقوم البس وانزل اتمشي علي البلاج شوي الوقتي بيكون هادي وانا حابه اقعد قدام البحر
دادا... طيب يا حبيبتي  يلا اجهزي وانزلي ربنا يروق بالك
ارتدت روح ملابسها وحجابها ونزلت لتجلس مع حبيبها البحر فهو بير اسرارها الحزين وما لبست ان جلست الا وغابت عن ماحولها وظلت فقط تتذكر محمد ولكن جاءها مالم تتوقعه يد تمسك كتفها وتنادي روح....
دقات قلب واعين مغمضه فهي تعلم هذا الصوت جيدا  انه حاتم صوته لها وكانه بركان ثار واحرق ما حوله
روح تستدير ناظرتا له باندهاش "حاتم انت ليه وهنا ازاي "
حاتم.. انا جايلك ياروح ينظر لها وعيناه حمراوتان وغير متزن
روح... وانا قلتلك ماتحولش تتكلم معايا احنا انفصلنا وانتهي كل شي بينا وهمت روح بخطوات مسرعه في اتجاه منزلها يلاحقها حاتم بخطوات سريعه مناديا ايها.....
حاتم ممسك بيدها... روح اقفي قلتلك عاوز اتكلم معاكي
روح.. سيب ايدي يا حاتم مافيش حاجه بينا انتهي كل شي خلاص انت ليه مش عاوز تفهم وبعدين انت شكلك مش في وعيك سيبني بدل ما اتصرف معاك تصرف ما يعجبكش
حاتم... انا عاوزك ياروح مش قادر اعيش من غيرك مافيش ولا واحده قادر ه تكون مكانك
روح... مش ذنبي انا بكرهك يا حاتم
اقترب حاتم لها لكنها تحركت نفورا منه لكن اتت يد تجتذبها تضعها خلفه وكانه سدا منيعا يحميها انه محمد الذي راي ماحدث وهو ينزل حقائبه من السياره امام عمارته
حاتم.. وانت مين بقي ايه ياروح حد جديد علشان كده رفضني
محمد...احترم نفسك وفوق كده ايه كلامك ده انت الي مين
حاتم.. انا جوز الهانم دي
روح.. لا مش جوزي انت طليقي وانت ولا حاجه
نظر لها محمد ممسك بيدها لتهدا
حاتم... الله ايه ده بيمسك ايدك كمان لا دا انتي فعلا مقضيها بقي
لم يكمل لان اتته ضربه سقط علي اثرها من يد محمد
محمد.. الزم حدودك لاما هتشوف منه الي مش هيعجبك والي بتتكلم عنها دي تبقي مراتي ولا انت ولا اي مخلوق يتكلم عنها
صدمت روح لما قاله وتراجعت عدت خطوات للخلف نظر لها محمد وجذبها من يدها وصعد بها الي شقتها اخذ مفاتيحها من يدها التي كانت ترتعش وفتحت باب الشقه الذي بدوره صدم دادا حين راته لم يتكلم ادخل روح وحي دادا وتركهم ونزل
...............