الفصل العشرون

1.9K 63 3
                                    

تاتي السفن الي مرساها محمله بالسعادات لكن حين ترحل تحمل معها جميع الاحزان لا تعلم متي تعود او اين اللقاء........... ‘..........
"تعبنا اوووي انهارده ياداد صفيه اوووي بس تعرفي علي قد تعبي علي قد ما انا فرحانه زي ما يكون اول مره احب واتجوز "
دادا.... ياقلب دادا ربنا دايما يفرحك طبعا وهي الجوازه بتاعت حاتم دي كانت جوازه يلا ربنا استجاب لدعواتي ليكي ورزقك بابن الحلال الي هيقدرك ويصونك
روح... فاكره يا دادا لما انفصلت عن حاتم وكنت عاوزه اسافر لما جالي عرض الشغل في لندن
دادا... وايه فكرك بس دا انا يومها كنت بدعي ربنا انك ترفض ما كنتش اعرف اعيش من غيرك يا روح دا انتي بنتي حبيبتي
روح... قلبي يا دادا وبعدين انا لو كنت سافرت كنت هشوف محمد لا هو القدر ليه سبب اني ارفض علشان اقابله تعرفي ان الشركه لانهارده بتبعتلي علشان عرض الشغل
دادا... بس بقي ياروح لا سفر ولا بتاع تعالي ساعديني يلا ندخل الشنط دي في قوضتك يلا بلاش كسل
روح..... حاضر يافندم اوامرك تطاع يا احلي دادا في الدنيا
دادا.... يلا يا بكاشه يلا
.......
بعد مرور عدة ايام في شقه محمد بمدينه نصر
محمد... حبيبتي انا هنزل اروح لخالد صاحبي ومش هتاخر محتاجه حاجه من بره
رانيا وهي تقترب منه محتضنه اياه.. لا يا حبيبي  بس ما تتاخرش عليه
محمد مقبلا خدها... مش هتاخر يا روح محمد
لا يعلم لما دق قلبه وتذكر روح...
ودع محمد رانيا وخرج ليقف خارج باب شقته مضطربا كيف نسي روح كيف لم يتذكرها خلال الايام الماضيه نزل الي سيارته وجلس يتصفح هاتفه ليجد اكثر من 20مكالمه من روح لا يعلم هل يجيبها ام لا
ماذا فعل بنفسه لا يعلم فحبه لروح صادق وحبه لزوجته رفيقه عمره صادق ايضا ايعقل ان يحب اثنان ضرب بيده عدت مرات علي مقود السياره "انت غبي غبي... هتعمل ايه دلوقتي هتكسر قلبها ولا هضحي بابنك ومراتك الي اتحملت علشانك كتير فهمني هتعمل ايه... انا محتار يارب يارب "
تحرك محمد بسيارته متجه الي احد الكفيهات لمقابله خالد صديقه
خالد... ازيك يا برنس فينك يا ابني ولا خلاص من لقي احبابه نسي اصحابه
محمد... لا والله يا خالد انا نفسيتي وحالتي زي الزفت
خالد.. في ايه بس احكيلي مالك
قص محمد علي خالد ما حدث وحكايته مع روح وكيف لم يتذكرها وكيف عادت رانيا الي حياته
خالد... يااه ايه يا ابني ده ده ولا الافلام   طيب انت مافكرتش ازاي هتتعامل مع روح ولا انت هتقول لرانيا عن روح ولا هتقول لروح عن رانيا
محمد... انت يا ابني بتلخبطني ليه انا بحكيلك تفيدني ولا تلخبطني
خالد... انت موضوعك اصلا ملخبط يا ابني لوحده بس لازم تشوفله حل لان علي كلامك روح بتجهز لفرحكم
محمد.. انا لازم اسافرلها واحكيلها وهي الي تقرر ما قدرش اكذب عليها ونفس الوقت لاز م احكي لرانيا عن روح
خالد.. ده الصح يا محمد لازم المواجهه مش هتقدر تحل حاجه الا بالمواجهه بس انت بتحبهم الاتنين
محمد يتنهد ويغلق عيناه عائد في جلسته للخلف... اه بحبهم وقلب للاتنين بيدق مش قادر اتخيل عدم وجدهم
خالد... الله يكون في عونك مهمتك صعبه
صمت الاثنان لبعض الوقت محتسين قهوتهم واستاذن محمد بالانصراف مودعا صديقه علي اللقاء مره اخري قريبا
صعد محمد سيارته متجها للبيت لكن عقله لازال يتذكر روح ويتحدث مع نفسه  هل سوف يبقي علي الاثنان في حياته ام يتمسك باحدهم علي حساب الاخر معادله صعبه الحل لا يقوي علي حلها اكمل محمد طريقه للبيت ولازال عقله يفكر في حل لما هو فيه........
يتبع

ظل اربعيني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن