اضواء خافت موسيقي هادئه جو شاعري كان في انتظار ظلنا الاربعيني.... نعم انها الزوجه المشتاقه لزوجها المشتاقه لاختلاط عبقهما سوياااا فاشتياقها لرفيقها لا يقع تحت طائلت اي الاوصاف....
عاد محمد ليفتح باب الشقه وتقع عيناه علي هذا المنظر ليري بين هذه اللوحه الرومانسيه قمرا ينير انها زوجته في ابهي ثيابها تقترب منه محتضنه اياه بشغف كبير لتسمعه صوتها الحنون بكلمه "وحشتني "لتكون كفيله باذابه روحه وعقله ليضمها الي صدره ويبادلها الاشتياق "وحشتني اكتر "
رانيا.. جهزت عشا لينا سوا عمرو نام وقلت اتعشا انا وانت سوا لوحدنا وحشتني اووي
محمد...مقبلا يدها ربنا يخليكي ليه يا حبيبتي يلا لحظه باخد حمام واغير هدومي
رانيا.. انا جهزتلك الحمام وكل حاجه هجهز الاكل علي السفره تكون خلصت
محمد.. حاضر يا حبيبتي
دلف محمد الي غرفته لحظات ثم الي الحمام وما لبث ان خرج ليجد احلي الاصناف بشكل رومانسي وورود وشموع فجلس بجوار حبيبته ليتناولا العشا وعند الانتهاء جذبته رانيا ليجلسا سويا في بلكونه غرفتهم لتجلس هي باحضانه ناظره الي السماء
رانيا... يااااه مش متخيل الحضن ده كان وحشني ازاي كل حاجه فيك كانت وحشاني حتي ريحتك وانفاسك وصوتك كنت بموت مع كل يوم يمر وما اسمعكش كان قلبي بيوجعني لما احس اني مفتقدك انفاسك جمبي
محمد معتصرها في احضانه.... خلاص يا رانيا الي فات خلاص انسيه المهم انك معايه انا الي كنت بموت في كل لحظه وانا عارف اني فقدتك
اقتربت رانيا من وجهه ممسكه اياه بكلتا يدايها لتقرب جبهتها من جبهته وتغلق عيناها"ربنا يخليك ليه يا حبيبي ويديمك ليه يارب "
رفع محمد راسه ليقبل جبهتها وجذبها له ليغمرها بيداه ليدخلها في احضانه لعله يدخلها قلبه يخفيها عن العالم من كم اشتياقه لها
قام الاثنان بعد وقت لينال قسط من النوم
نامت رانيا مفترشه يد محمد لتكون وسادتها وجذبت يده الاخري لتلتحف بها لتسكن في احضانه مقبله اياه لكن الاشتياق لها لم يفارق محمد فمع كل لمسه تشغل ناره فضمها اليه مقبضا علي شفاها ليطفأ نار شوقه وليذوقا معا حبا غاب عنهم كثيراااا
.. .............
في شقه روح
دادا... يا صباح الجمال ايه ده معقول صاحيه لوحدك كده خير
روح... انا ما نمتش اصلا يا دادا
دادا... ليه يا حبيبتي
روح.... مش عارفه محمد دلوقتي بقاله اسبوعين ونص ومافيش منه لا اتصال ولا خبر وماعدش علي الفرح الا كام يوم قلبي قلقان اووي
دادا.... معاكي حق يا حبيبتي طيب قومي صلي كده ركعتين الله يهدوا قلبك وبعدين حاولي تكلميه وان شاء الله خير وانا هجهزلك الفطار
روح.. حاضر يا دادا هعمل كده
دادا... ربنا يروق لك بالك يا حبيبتي يارب
قامت روح وتوضأت وصلت ركعتين الله داعيه ان ينصير بصرها ويهدي سريرتها ويطمن قلبها
امسكت هاتفها لتتصل بمحمد لكن سرعان ما رد لكن ليس بهو من يجيب
صوت طفل صغير "يا روحي انت مين طيب عمو فين "لم يجيب غير باانا عمرو
لا تعلم روح لما انقبض قلبها فاجاه "حين سمعت صوت امرأه تنادي الطفل "انت بتعمل ايه يا عمور مش قلنا بلاش موبيل بابي كده هيزعل مننا "
امسكت المرأه بالهاتف لتجيب "الو اسفه مين معايه "
صدمت روح لفتره ولكنها اجابت "اسفه بس ده مش تليفون الاستاذ محمد "اجابتها "ايوه يا فندم "فاجابتها روح..... "طيب حضرتك مين...
اجابتها "انا رانيا مراته "
وقع الهاتف من يد روح في صدمه رانيا ازاي دي ماتت ازاي كدب عليه ولا ايه حصل صرخت روح وسقطتت علي الارض سمعت دادا صراخها فجاءت مسرعه
روح روح مالك يا حبيبتي.. في ايه فوقي
لم تجيبها روح
فوقفت دادا تنادي لعم عبده والعامل ليحملوا معها روح الي سريرها لتتصل هي بالطبيب ليري ماذا اصابها
........
أنت تقرأ
ظل اربعيني
Romanceتخبط بين البحث عن الماضي في شبح الحاضر حين ظهر دون ترتيب ولكنه محض صدفه... محمد اربعيني الهوا والهواء عاشق للابعد الحدود معشوقته رفيقه الطفوله منذ الصغر رانيا الفتاه المثاليه بشتي الجوانب لكن الاقدار تعطي وتاخذ بلا هواده لم تبقي علي المعشوقه فرحلت...