*10*

66.3K 2.1K 514
                                    


ابتعد عنها يناظر عيناها الجاحظة بصدمة لترتسم على شفتاه ابتسامة جذابة ليهمس لها بأمتنان: شكرا لك حقا شكرا لك

ابتعد و لكنه توقف ليلتفت لها ليتكلم بصوته الرجولي العميق : اريد منك ان تنزلي معي حسنا

ابتعد هو عنها يريد ان يبدل ثيابه و يستحم لتغلق هي باب غرفتها بوهن ارتكزت عليه و عيناها ما زالت بنفس الجحوظ فهي تحاول استيعاب ما حدث



دقت باب غرفتها تعلم جبار انها ستخرج ليخرج صوته العميق: تعالي يا امل

ابتلعت ريقها ااسمها ذو صدى قوي منه هكذا منذ البداية ...!

فتحت الباب لتقف هي تحاول ان تنظر لعينه بثبات لتنطق بصوت هادئ: لننزل

همهم هو ليتوجه لها شعرت بوقوفه امامها لترفع رأسها له بملامحها المتجهمة الدائمة ليرفع كفة يده بمعنى هاتي يدك وضعت يدها برقة ليمسكها يحكم عليها بقوة من ثم سار بخطى هادئة على عكس اول مرة امسك يدها كان يخطي بخطاه الواسعة دون مراعاة لها لاحظت هي ذلك و لكن السؤال الذي كان يدور برأسها ايفعل هكذا لانها انقذت امه ان انها لم تلاحظ لطفه منذ البداية؟!؟




كانو يجلسون علل فراش ارضي مريح و الجميع يجلس محيطا بجبار فجأة نده جبار على سعاد لتأتي مسرعة لينطق بصوته العميق:اجلبي الاكياس الكبيرة رجاءا

نطقت سعاد بالحاضر سريعا لتذهب و بعد مدة بسيطة اتت هي و بعض الخادمات يتشاركن بحمل ثلاث اكياس سوداء ضخمة ليبتعد الجميع عن جبار حتى يضعو الاكياس امامه بدا هو بفتح اول كيس  و كان مليئ بالهدايا و جميع الاكياس كانت كذلك بدأ هو بتوزيع على خالاته  عماته و لم ينسى زينب فكان لها هدية رائعة حتى ان البعض بدأ برمي الكلام بمزاح بأنها افضل هدية ليخرج صوت تلك الشمطاء يقطر خبثا: بطبع ستكون افضل هدية فهي عزيزة جدا على قلب جبار !!

نظر لها الجميع بعلامات استفهام و حتى زينب نظرت لها بملامح متجهمة لتهمهم زهر محاولة ان تفك هذه الاجواء المتكهربة اخذ جبار كيس آخر ليفتحه اخرج منه صندوق خشبي كبير ليضعه جانبا من ثم امسك الكيس الاسود الممتلئ لنصفه ليتكلم بصوت حنون : و هذا لقلب ابيها

صرخت ايلا الصغيرة بفرحة لتهجم على جبار تحتضنه بقوة ليقبلها هو بحب اعطى هو الكيس لزينب ليخرج صوت زينب الخجول: لقد اتعبت نفسك حقا

هدر جبار سريعا: ماذا تقولي انتي ايلا هي ابنتي

امتلئت اعين زينب بدموع لتذكرها لاحمد لتهم بمسح عيناها بسرعة  اما جبار فنظر لامه ليشهق بصدمة مصطنعة: يا اللهي يا ام جبار لقد نسيت ان اجلب لكي هدية

ضحك الجميع ليخرج صوت زهر الحاني: سلامتك يا بني اجمل هدية

اقترب جبار منها ليقبل ظهر يدها من ثم ذهب للكيس الثالث بأكمله ليضرب عليه بخفة: هذه هي هديتك يا ام جبار

ثأر جبارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن