لم تكن نظرات جبار تختلف عن نظرات امل المصدومة رفعت امل نظرها لجبار لتسأله بشبه حدة: من تكون؟؟ من هذه؟
نظرت تلك الشقراء الى امل باستخفاف لتتقدم من امل و صوت كعبها يطرق بالارض بقوة لتميل لمستوى طول امل تتكلم بغنج: انا التي دخلت حياته اولا ايتها الجميل انت فقط عبارة عن شئ زائد في حياته و..
صمتت تلك الشقراء عندما سمعت صوت زمجرة اسد غاضب و هنالك طاقة سوداء تخرج من جسده ابتلعت ريقها و قد نشفت الدماء بجسدها عندما نظر لها بعيناه الزمردية المشتعلة ..المرعبة بطيرقة غريبة
ارتسمت ابتسامة متوترة على وجه تلك الشقراء لتنطق بتأتأة: ح..حسنا ج.جبار اهدأ سوف اصمت لكن ..للل..لا تغضب
كان صدره يصعد و يهبط بطريقة غريبة زاد من رعب تلك المسكينة ليخرج صوته و هو صاك على اسنانه: شيرين اغربي عن وجهي و الى لن تخرجي من هنا سليمة
وضعت تلك الشقراء يدها على عيناها لتتكلم بصوت باكي: احقا لم تعد تحبني مثل السابق
جبار بصوت هز القصر: شيرييييييييين
تقدم هو بخطى سريعة و قوية باتجاهها لتسرع هاربة و قبل ان تخرج كانت زهر قد اتت لجناح جبار لتختبئ تلك الشقراء خلف ظهر زهر لتنطق زهر بتفاجئ : شيرين متى اتيتي يا فتاة؟!
لتبدأ باستحلاف زهر: ارجوكي يا امي انقذيني هذا الاحمق سوف يقتلني لا محال
وقف جبار امام امه لينطق بغضب: رجاءا يا امي ابتعدي دعيني اعلم هذه الفتاة الادب
وضعت زهر يدها على صدر جبار لتتكلم بمراضاة: حسنا يا بني هون عليك اهدء
جبار بغضب جعل شيرين تضحك بقوة: هذه الافعى تقول امام امل انها حامل مني و الم تشتاق لي و لا ادري ماذا جعلت عقل الفتاة مشوش
ادارت زهر رأسها تناظر شيرين بعتب لتنظر لها تلك الشيرين بعيون بريئة كالجرو!!
التفتت زهر لجبار مرة اخرى بمحاولة تهدئته: حسنا هي فقط ترحب بزوجة اخيها بطريقتها الخاصة هيا اهئ و دعها تتعرف على امل
لتقترب زهر من جبار تهمس له: من ثم الفتاة وجهها مصفر بسبب رؤيتها لغضبك
التفت جبار ببطئ يناظر امل التي تناظرهم بفضول و حاجبان معقودان بنعومة كلعادة ليحمحم بقوة لينظر لشيرين يمسح ذقنه باستحلاف
استدارت زهر الى شيرين لتحتضنها بقوة لتنطق زهر بقليل من العتاب: تغيبي عنا لمدة ثلاث سنوات و تأتي لتفعلي مشكلة لا اعلم كيف زوجك يستحملك يا فتاة
ابتسمت شيرين باتساع لتشد على احضان امها : اشتقت لك كثيرا يا غالية
زهر بحنو: و انا ايضا يا حبيبة امك