✨صل على رسول الله✨كان جبار يحوم بقلق في ممر المستشفى تحديدا قبالة الغرفة التي تقبع بها امل ليصرخ هو بنفاذ صبر : اللعنـــــة لماذا اطالو الوقت هل يخرجون رصاصة ام غسيل معدة!!
وقف عماد ليضع يده على كتف جبار ينطق بهدوء محاولا ان يهدءه : اهدء لم يكملوا نصف ساعة بالداخل
ليقاطعه جبار بغضب و ينتر يد عماد من على كتفه : و هل سأنتظر لاكثر من ذلك
ابتعد عماد عنه فهو يعلم ان صديقه الان لا يستوعب شئ من فرط خوفه فهو لن ينسى ملامح وجهه عندما سقطت امل و بدأ فمها بنزف دماء غزيرة مخيفة ليحملها سريعا و قد تولى عماد مهمة قيادة السيارة و كان جبار يجلس بالخلف و يضع امل على قدماه لن ينسى كيف كان يناظرها بخوف شديد و هو يمسح على وجهها محاولاً ان يجعلها تفيق و لكن لا فائدة و كم مرة كان عماد سيفعل حادث بسبب سرعته و صراخ جبار المستعجل له ...
تنهد عماد بتعب فلقد كانت لحظات عصيبة و هو يدعي ان تكون زوجة اخيه بخير فهذا هو المهم الان ...
بعد ما يقارب ساعتان و قد شعر عبد الجبار بروحه تخرج ببطئ!
و اخيرا خرج الطبيب ليتجه له جبار بسرعة البرق يقف امامه ليسئله بتلهف و خوف: امل بخير؟؟!
ابتلع الطيب ريقه بخوف لينطق محاولا ان يجعل نبرة صوته هادئة: لقد فعلنا ما بوسعنا لكن السم نوعا ما انتشر بجسدها و قد اهلك بعض الاجهزة و قد نزفت الكثير من الدماء و و قد ....تدخل بغيبوبة وق..
وقبل ان يكمل حديثه و هو يشعر بجسده يرتفع علت الارض جراء مسك جبار له من ياقة مئزره الابيض لينطق جبار بنبرة جحيمية مرعبة : غيبوبة ماذا.؟؟
نطق الطبيب بصعوبة بسبب اختناقه: سيد.. عبد الجبار ..اهدء دعني اك..مل .
افاق جبار عندما شد عماد على يده لينزل جبار الطبيب يعدل له ياقته بطريقة ارعبت الطبيب لينطق بهدوء ما قبل العاصفة: حسنا يا سيد محمود لقد هدأت اكمل حديثك
كان محمود يرمش بخوف ليطبطب جبار على صدره ينطق بغضب مكبوت : انطق لا تخف
محمود بخوف: السم التي تناولته خطير جدا و قد تفوت في غيبوبة لن تقل مدتها عن اسبوع إلا اذا كان جسدها قوي فربما تستيقظ ابكر من ذلك
صمت الطبيب عندما رأى عينان جبار التي كان لونها كالدم ليكمل الطبيب: نحتاج للنقل لها دماء و لحسن الحظ فصيلة دمها (o+) و هذه الفصيلة موجودة لذلك سننقل لها الان دماء الان فهي متوفرة في مشفانا و...
جبار بقوة: خذو الدماء مني فصيلة دمي مثلها
الطبيب بخوف: و لكن يوجد دماء متوفرة