هذا البارت المفروض يكون اكبر من هيك و كنت ناوية في بارت واحد انعنشكو و بعدين انكد عليكو😹
بعدين مهانش علية قلت انعنشهم ببارت و نكد عليهم ببارت تاني😹😹
انا شريرة😈
قراءة ممتعة🌸
صلي على رسول الله🌼#الآن
كان يحتضنها بقوة الى صدره و هو يشعر ان قلبه يتمزق الما عليها فهو لم يقصد ان يتفوه بهذه ..التفاهات .!
اما تلك الماكرة الصغيرة تحاول اخفاء ابتسامتها المنتصرة لكن..
اختفت الابتسامة تدريجيا من على وجهها و تذكرت ماذا قال لها لن تنكر لقد شعرت بوغز بقلبها عندما قال لها ذلك الكلام في المكتب لكن هي تعلم و متأكدة انه لم يكن في حالة الوعي و بعد كل شئ حذرها عماد بأنه عندما يغضب لا يرى امه..ابعدته عنها بصعوبة للتصنع الغضب لكن كان ما زال يمسك كتفاها لينطق بنبرة لطيفة : امل
نظرت له يعينان دامعة و حزينة ..كذبا لتنطق بصوت باكي: انت الان فقط هادئ لكن عندما ترى عماد ستصنع المشاكلكور وجهها ليناظرها بعينان متوسلة: اقسم اني لن افعل شئ و سأكون هادئ
امل باستدراج: و لن تضرب عماد؟
جبار: اعدك لن اضرب عماد فقط لا تبكي
ضمنت هي انه لن يفعل الكوارث و من هنا مسحت هي وجهها و مجرد ان رفعت يدها عن وجهها و كأنها لم تكن تلك الفتاة التي سوف تنهار بالبكاء بل رجعت عيناها الى طبيعتها و رفعت رأسها بغرورها المعتاد لتبعد يدا جبار عنها لتناظر جبار بكل هدوء : ابتعد يا سيد جبار
ابعدته من طريقها لتسرع خارج الجناح اما جبار فكانت يداه ما زالت معلقة بالهواء على وضعية عندما كور وجهها و فمه مفتوح بصدمة و بعد ان استوعب ما حدث قهقه هو بصوته الرجولي العالي ليرمي جسده الضخم على السرير بقوة من ثم وضع يده على شعره ليشده للخلف من ثم عض شفتاه بقوة مانعا نفسه من القيام الان و تفجير القصر...!؟!
كانت تمشي في الممر سريعا و هي تحاول كتم ضحتها و لكن شعرت بالرعب عندما سمعت خطوات اقدام قوية مسرعة باتجاهها و هي تعلم لمن هذه الخطوات و لم يكن لها حل سوى الركض لذلك بدأت بركض سريعا بالممرات و لم يستغرق الامر دقيقة كان يحملها على كتفه و هي ...تقهقه بقوة انزلها هو ليثبتها على الجدار في الممر و حاصرها بيدها التي ارتكزت بجانبها على الحائط و جسده القوي من الامام كان يتابع ضحكاتها التي جعلت قلبه يرفرف فرحا و هو يراها هكذا و لم يعي انه يراقبها بابتسامة عاشقة..!
انتهت هي من الضحك او الادق انها اوقفت ضحكها عندما لاحظت انه يحاصرها و يناظرها بتلك النظرات التي تشعر انها عبارة عن رصاص و ليست نظرات..!