*29*

56.5K 2K 366
                                    

🌸صلو على رسول الله🌸






خرجت من المرحاض تسير كالص و لكن شعرت بالراحة عندما وجدت جميع اضواء الجناح مغلقة  و يسيطر الهدوء و الظلام فقط ضوء خافت جدا كان يصدر من غرفة النوم توجهت للغرفة لتجد جسده الضخم اسفل الغطاء و يتحرك بانتظام فيبدو انه قد نام تقدمت الجانب الاخر من السرير لتنام عليه بهدوء ارتسمت على شفتاها الحمراء الصغيرة ابتسامة انتصار بسبب انتصارها عليه واكثر ما يعجبها بالامر معالم وجهه بعد لؤمها الجريئ معه احمرت وجنتاهاعندما تذكرت فعلتها لتحاول أن تبدد فكرها و لكن تجمد جسدها و هي تشعر بجسدها الصغير يحاوط من قبل يداه الطويلة القوية من ثم شعورها بصدره العاري الدافئ رغم برودة الجو الكبيرة و بذقنه يرتكز على قمة رأسها ليخرج صوته الخامل الاجش : ايتها المنحرفة الصغيرة لماذا اذناكي حمراء هل تفكرين بشئ ما مخل بالاداب؟!

توسعت عيناها بصدمة لتتحول الى غضب و كادت ان تلتف مواجهة له لكن اطبق عليها باحكام ليهمس ب: شششش اهدأي و ابقي كما انتي

امل بغضب :لا تنعتني بالمنحرفة

ابتسم جبار على طفوليتها لينطق بنبرة و كأنه يحادث طفلة لا تتعدى الخمس سنوات : حسنا انا اسف انا هو المنحرف فقط ابقي هكذا

نجحت بأخفاء ابتسامتها لتنطق بهدوء: حسنا

رفع رأسه قليلا ليقبل اذنها قبلة قوية لينطق بعدها باستمتاع: اللعنة كم احبك و انت مطيعة

اتسعت ابتسامته عندما لاحظ ازدياد الاحمرار على اذناها و وجنتها لتنطق هي بتذمر: جباااااار

جبار بحب: حسنا يا عيون جبار سأصمت

ليحكم قبضته باحتضانها حتى اعتقدت هي انه يريد ادخالها الى صدره و لا تعلم انه يتمنى ان يفعل ذلك منذ زمن.......








#الساعة العاشرة صباحا

فتحت عيناها ببطئ ليقابلها صدره الصلب و رائحت عطره التي تحبها هي حقا تملئ انفها ابتعدت عنه قليلا بصعوبة بسبب احكام يداه حولها لتراقب وجهه الرجولي النائم بسلام كالطفل ابتسمت هي ترى شعره الناعم المبعثر على جبينه و عيناه واهدابه السوداء الطويلة لتمد يدها الصغيرة ترفع خصلات شعره برقة كي لا تيقظه من ثم عادت لتتأمل وجهه و لاول مرة تراه بهذا الهدوء و السلام و لم تقاوم هي ان لتمد اصبعها السبابة تتلمس حاجباه الكثيفان من ثم اهدابه الكثيفة بنعومة لتسير باصبعها تتحسس وجنته الملتحية بلحية مرتبة ليست بالكثيفة و لا هي بالخفيفة فقد كانت مثالية لتسير باصبعها حتى وصلت تلك التفاحة البارزة برجولية بعنقه الطويل لتبتسم بشقاوة و هي تضغط عليها بخفة و لكن .......بثواني و لا تدري كيف وجدت نفسها اسفله و هو يحاصرها بيداه و على شفتاه الرجولية ابتسامة ماكرة تزيد من وسامته.....!!

ثأر جبارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن