*18*

73.9K 2.2K 340
                                    


آسف على التأخير🙏
ظروف مش اكتر🙀
و هيني عوضت الكو ببارت كبير(2600) كلمة💚

اللهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد🌸

قراءة ممتعة💐

''''""---------------------------------"""""




نزل هو على الدرج بخطاه القوية و قد انتشرت رائحة عطره الرجولية في المكان و كلعادة كانت العائلة تنتظره ليبدأو بالفطور جلس في مكانه ليرد هو تحية الصباح ليرد الجميع عليه و لكن قبل ان يتفوه بشئ كان سعد يتكلم بتأسف: لقد سامحتني يا اخي اقسم اني نسيت انك متزوج سامحني

جبار بابتسامة يحاول ان يكتم غضبه بها: حصل خير اتمنى ان تكون اكثر حذرا في المرة المقبلة

اومأ سعد بسرعة من ثم ذهب ليجلس بجانب زهر على مائدة الطعام بعد عدة دقائق نزلت امل و هي ترتدي بنطال جينز ازرق و قميص وردي طويل الى ركبتاها و و شالة باللون الازرق تفاجئ الجميع فهي منذ موت اخيها لم تغير الاسود لكن ها هي غيرته اليوم و هذا الذي اسعد الجميع و لكن ليس الجميع بمعنى الكلمة .....

جلست في مكانها مقابلة لزهر ولكن نطق سعد: هل سامحتني يا زوجة اخي

ابتسمت امل بخجل لتتكلم بصوت هادئ: بطبع فهو لم يكن خطأك بل كان خطأي

وامأ سعد بابتسامة مرتاحة على عكس من نظرات ذلك الذي كاد ان يففد عقله فهي تبتسم لشخص لا تعرف من هو و تتحول لقطة شرسة معه

نطقت زهر بهدوء موجهة حديثها لامل و هي تشير لسعد: هذا يا امل سعد يكون ابن اختي و يعمل مع  عبد الجبار

اومأت امل بابتسامة هادئة لتنطق بخفوت: تشرفت بمعرفتك

سعد بابتسامة واسعة: و انا ايضا

كان يأكل و الملعقة تدق بالصحن بقوة و غضب و قد كان هنالك شخص يراقب الوضع بابتسامة مستمتعة

انهى جبار اكله بسرعة لينطق بجمود و هو يقف: هيا يا سعد الحق بي الى المكتب بعد انتهائك

و لم يعطي مجال للرد بل توجه بخطاه القوية الى مكتبه و لم ينتظر سعد ثانية بل لحقه بسرعة خوفا من ان يغضب هذا الوحش...!

بينما صعد جبار و سعد الى المكتب ذهب الجميع ليجلس في حديقة القصر..

و كانو يتحدثون الا صباح التي كانت تراقب امل بجميع تحركاتها لتمسك خطأ عليها تحرجها به اما  امل فكانت فقط تبدي ردة فعلها على وجهها و لكن وصلها صوت تلك الافعى تتحدث محاولة احراجها: لماذا يا كنة البيت الجديد لا تشاركينا بالحديث ام ان حديثنا لا يعجبك؟!

نظرت امل الى الجميع فكانو يناظرونها و ينتظرون ردة  فعلها نظرت امل لتلك الشمطاء لتبتسم بطريقو  جميلة و ردت بكل هدوء: باطبع لم يعجبني ...

ثأر جبارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن