اللهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد💞🌸
كاد جبار ان يحطم وجه عماد فلقد اكتفى من قطع اللحظات الجميلة له و قبل ان يرتكب به جريمة انتبه لامه و زينب و ليلى و سعاد يقفن خلفه فعلم انهم قدموا لزيارة امل حمحم بعد ان نظر بتوعد لعماد الذي كان يناظره باستفزاز ..
وصله صوت امه الجنون: بني هل امل بخير لقد قال محمود انها استيقظت وقلنا لماذا لا نأتي و نطمئن عليها و عماد ايضا اصر على الاطمئنان عليها
ابتسم جبار لينطق بهدوء: بالطبع فقد دعيني اللبسها الحجاب
اومئت زهر لتنطق بهدوء: على راحتك يا بني
وبالفعل دخل جبار ليخبر امل و قد ساعدها على ارتداء حجابها من ثم نده بصوته الرجولي على عماد و البقية و قد سمح لهم بالدخول
و اول ما رأت زهر امل امتلئت عينا زهر بالدموع لتقترب منها مسرعة تحتضنها بحنو و اشتياق حتى زينب لم تستطع اخفاء لمعة عيناها اما ليلى فمن الطبيعي ان تدعي الحزن و الاشتياق ...!!
و بعد فترة وصل صوت عماد لامل : الحمد لله على سلامتك يا زوجة اخي لقد تركت فراغ كبير بغيابك
ابتسمت امل ابتسامة صادقة : سلمك الله يا عماد
اما زهر فلم تغادر من جانب امل بل و بقيت محتضناها بحنو الى صدرها لتنطق زينب ممازحة: هكذا اغار يا امي زهر
ابتسمت زهر بحنو لتنطق ممازحة: لقد اخذتي كفايتك من حضني اذهبي و ابحثي عن حضنٍ آخر فالان دور امل
قهقه الجميع ليهمس عماد بنبرة لم يسمعها الا جبار ...ربما: اقسم ان حضني يبكي الان فالتأتي اليه من اجل الله
ضرب جبار عماد بكوعه في بطنه ليسعل عماد بقوة و هو يمك بطنه نظر الجميع لهم بتعجب ليبتسم جبار ببراءة اما عماد فكادت روحه ان تخرج...!
و بعد ساعات طويلة من الضحك و الكلام الذي لم يخلو من غباء عماد و الكلام المبطن سواء الموجه لزينب او لليلى....زقفت زهر من جانب امل لتنطق بهدوء لجبار: حسنا يا بني دعونا نترككم لترتاحوا و تناموا فلقد تأخر الوقت و قد اتعبنا امل
امسكت امل كفة يد زهر لتنطق مسرعة: اطلاقا يا امي بالعكس انا اشعر بالملل و لقد ابعدتوه عني عندما جلستوا معي ابقوا قليلا
ابتسمت زهر بحنو لتقترب من امل تقبل جبينها بحب : لا يا ابنتي يجب ان ترتاحي الان حتى ان وجهك اصفر اللون و عيناكِ ذابلة نامي الان و غدا سأجعل جبار ينزلك لتجلسي معنا بالحديقة
امل بعبوس: لن يقبل
زهر بمزاح : سأجبره.. الست انا ام جبار؟
ابتسمت امل باتساع لتكمل زهر بمزاح : من ثم انظري الى جبار كيف يناظرنا يكاد يقتلني و يقتلك..