صل على رسول الله💞
ورحم الله اموات حادثة القطار و انزل الصبر على ذويهم
انفتح الباب بقوة حتى ارتطم بالحائط لتقف الممرضة تلهث اثر ركضها لتنطق بصوت مرتفع و حنق : سيدة ليلى لا يحق لك ان تأخذي المفتاح بهذه الطريقة
اخفت ليلى سريعا الحقنة خلفها و قد لعنت الممرضة الف مرة بداخلها فقد افشلت خطتها و لم تدعها تكمل ما اتت بسببه ....
ابتسمت ليلى ابتسامتها الصفراء لتتقدم من الممرضة تعطيها المفتاح لتنطق بهدوء منافي لضربات قلبها المضطربة : للعلم انا لم آخذه لقد سقط منكي و قلت لماذا لا ارى زوجة اخي و سأرجعه لكِ فيما بعد
الممرضة بغضب : لكنِ خذرتك من الدخول و هذه الاوامر من السيد عبد الجبار
نظرت ليلى لها ببرود لتنطق قبل ان تخرج من الجناح: حسنا حسنا فهمنا بامكانك تفقدها فانا لم آكل شيئ منها
و مجرد ان خرجت ليلى اسرعت الممرضة لتفك كيس المحلول و تستبدله بآخر فهي لم ترتاح لمن تسمى ليلى هذه...!!!
اما ليلى كانت هنالك نيران تخرج منها فهي كادت ان تتخلص من تلك اللعينة امل التي اتت كالعقبة في حياتها و لم تشعر ليلى بتلك اليد التي هبطت على عنقها و دفعتها بقوة ضد الحائط لتتأوه بألم فتحت عيناها لتنصدم من عماد الذي يحاصرها بساعده القوي بوضعه على عنقها و من خلفها الحائط ابتلعت ريقها بخوف من نظراته لتنطق بغضب ظاهر: ما الذي تظن نفسك فاعله؟!!
عماد بفحيح غاضب: اريد ان اعلم شئ واحد فقط...هل انتي مجنونة؟!
ليلى بسخرية: ليس اكثر منك
اشتد ساعده على عنقها لتغمض عيناها بالم تحاول دفعه عنها و لكن جسد عماد لم يكن بالهين..
عماد بغضب جحيمي: اسمعيني ايتها المريضة انا اعلم انكِ السبب بما حصل مع زوجة اخي و لكن صدقيني الذي يرحمكِ اني لا املك دليل لاقنع جبار و الا كنت بمكانك الصحيح اتعلمين ما هو؟ المصحة النفسية ايتها ا.ل.م.ر.ي.ض.ة !!!!
نطق كلمة المريضة بطريقة استفزازية و ابتسامة اكثر استفزازاً جعلتها غاضبة بشدة لتنطق بتحدي: اسمعني انت لا تدخل بشئ لا يعنيك و صدقني ستندم ان حاولت اللعب معي..
ابتسم عماد بشر لينطق: حقا سأندم لتضيعي لوقتي بشئ تافه مثلك!!!
ليلى بغضب: عماد اتركني و الا صرخت
عماد: ساتركك و لكن تذكري جيدا اني سآخذ حق زوجة اخي و ارده لها و سيحين معاد خروجك من حياة جبار نهائياً.
و قبل ان تجيبه ليلى تفاجئا بصوت زينب المتسائل: ما الذي يحدث هنا؟؟!
ابتسمت ليلى بسخرية لتستغل ارتخاء عماد لتدفع ساعده عن عنقها من ضربته بكفوف يديها على صدره لتقترب منه تهمس له بسخرية : استرد حقك اولاً ( و هي تشير برأسها تجاه زينب التي تراقبهم بتعجب) من ثم استرد حقوق الآخرين