39

6.8K 954 43
                                    


- مالذي يحدث؟.
ابتعدت آديل وعلامات الصدمة تعتلي وجهها،
فالذي نطق كان إيميليا.

- يالهي كشفنا؟، ذلك محرج .
كوبت وجهها بخجل.

مالذي كُشف؟.

- ماذا؟.
نطقت إيميليا تقترب ،عاقدةً ذراعيها وحاجبيها.

- أعني أمر مواعدتنا، لاتخبريهم حسناً ؟،نحن ننتظر الوقت المناسب.

ماذا؟ .

أي مواعدة ؟.

كنت قد فتحت ،
ثغري على وشك الحديث
لكنها امسكت يدي وشدت عليها،لأوجه نضري لها،
فأجدها تبتسم،

- يالهي جيميني يشعر بالخجل؟!.
تحدث لتعانقني.

- لاتقم بتكذيبي ،سايرني فحسب،سأشرح لك فيما بعد.
همست في اذني بخفوتً شديد.

بعد ثوان هي تراجعت.

- منذ متى تتواعدان؟
سألت ولاتزال على وضعيتها ذاتها.

كل ماتغير هو عقدة حاجبيها التي زادت.

- منذ ذلك اليوم الذي اتيت فيه الى الشركة، اصبحنا اصدقاء وبعد شهر بتنا احباء.
تحدثت بهايم تُحدق بي .

بينما يدها قد ِعانقت يدي .

- اوه،اذاً، سأذهب لاشك أن جَون يبحث عني.
تحدثت بأنزعاج وذهبت بسرعة.

- حسنا وداعاً.
تحدثت آديل لطيف شقيقتها.

- اذاً...
هي بدأت بحديثها

- لنقم بأثارة غيرة أيمي.

انتهى.

بَدين.| Obeseحيث تعيش القصص. اكتشف الآن