52

6.3K 889 53
                                    

إيَميليا:

النوم قد ودع عيني،
انها الثالثة فجراً، انا سأموت.

صوت صدور رسالة ،
من قد يراسلني الان، لاشك انه بومة.

جيمين:
أنمتِ؟.

جيمين: 
انا لم استطع.

جيمين:
اوه انت تقرأين رسائلي.

جيمين: انا اقف عند باب منزلك .

إيميليا:
انت جاد؟!!.

جيمين:
هلا نزلتِ؟.

هرعت لأنظر عبر نافذتي،
كان يقف هناك حقاً، وضع هاتفه في جيبه
واخذ يفرك يديه ببعضهما .

- اللعنة.

نزلت بسرعة، فتحت الباب ليلتفت لعندي.

- مالذي تفعله هنا!،وفي هذا الوقت.
تحدثت بهدوء، عكس داخلها الصاخب.

هو اقترب دون ان ينطق، وقف بمحاذاتي
لأحدق به بتسائُل;
- ماذا؟.

هو اجابني لكن بطريقته،
جيمين قام بتقبيلي !.

-اسف.

انتهى

بَدين.| Obeseحيث تعيش القصص. اكتشف الآن