09

8.2K 1.1K 50
                                    


' وردتك رسالة من إيمَيليا '
شهيق زفير ،لم انا متوتر حتى !.

كانت العنوان فحسب،
ذلك محبط.

صوت صدور رسالة بعد ثوان اجفلني
كدت أوقع هاتفي حتى ،

كان مُحتواها;
جيمين ،سوف ننتضرك عند السابعة مسائاً

•••

كانت مَدينة ملاهي فحسب.
كنت اجول بنَظري باحثاً عَنها،

هَي كانت تَجلس على أحَد الكَراسي،
تعبَث بِهاتِفها ،رفعَت رأسَها وحيَنما لاحظتني ،
هرعت تركُض بأتجاهي بينما تلوح مُبتسمة بِلطف .

كانت بِمُفردِها
- لقد أتَيت!.
ابتسامتها اتسعت عن ذي قبل .

بادلتها الابتَسامة وأمات.

- جَون لن يأتِ اليَوم ،قال انه ليَس في مزاج جيد.
تحدث عابَسة .

ذلك يعني

اننا سنقضي وقتنا معاً !

بِمُفردنا !

انا وأيميليا

لقد توترت مجدداً .

شهيق زفير ،لاداع للتوتر،

بارك جيمين كُن طبيعيً فحسب .

انتهى.

بَدين.| Obeseحيث تعيش القصص. اكتشف الآن