خرج عائداً بغضب.
ما أوقفه هو صوت بُكاء احدهم،
ليس أي صوت،
انه فقط صوت نحيب إيميليا،
التي تراقب الطائرة تُقلع عبر زجاج النافذة الكبيرة.كانت تشتمه بين شهقاتها،متجاهلة نظرات من حولها.
- ايها الحقير أنا لم اكن أقبله ،أنا كنت..
توقفت فجأة فالغصة ابتلعت صوتها، ليتبدل بشهقاتها التي تخرج عُنوة.- اذهب للجحيم.
مسحت دموعها بعنف ، لتستدير.
هي تسمرت حرفياً ،لم تنطق بحرف،
كان يقف خلفها!.
بينما جيمين لم يعلم مايجدر به فعله.
هو احس انه على خطأ، لكنه ينتظر توضيحاً.
- لكن طائرتك..!
تحدثت بين شهقاتها ،التي تحاول كبتها.هو ترك حقيتبه ليقترب، وقف أمامها ،دون ان ينطق.
كان يحدق بملامحها،
عينيها، انفها، شفاهها، تلونت بلون زهري،عينيها التي اصبحت تلمع ،
هو لم يعد يحتمل رؤيتها اكثر، وجد نفسه يسحبها لصدره يشد ذراعيه عليها بقوه.
- اسف.قواها قد خارت ،فمهما حاولت أبعاده تجد نفسها ضعيفة.
هي سمحت لدموعها بالنزول،
بكت اكثر واكثر حتى اعتلى صوتها.بقائها ساكنة لايعني انها سامحته ابداً،
ذلك كان قاسً جداً.انتهى
أنت تقرأ
بَدين.| Obese
Short Story- لم أنت ضعَيفًُ بهذا الشَكل ؟. - لأنني بَشع. بارك جيمين إيميليا وايت. فصول قصيرة .