كانت تركض هنا وهناك تحاول ايجاده
تبحث عنه.هي في حالة مزرية حرفياً.
اطرافها كانت ترتعش، داخلها صاخب كحفلة مراهقين .-جيمين!.
تحدثت بخفوت، شفاهُها كانت ترتجف،هي اشتاقت له..
اخذت تنظر لوجهه،كما لو انها المرة الاخيرة.
- بقي عشر دقائق على اقلاع الطائرة المتوجهة للندن.
صوت انثوي اخذ ينذر الجميع.فتح عينيه ،بينما هي ذرفت الدموع .
باغتته بعناق دافئ ،هي كانت تبكي وتتحدث بكلمات غير واضحة لكنه فهم انها تقول;
- اشتقت أليك جيمين.هو لم يتحرك ،كان يبادلها المشاعر، لكنه وعلى عكس فرحتها برؤيته،كان يتألم ما رأه ذلك اليوم يتراوى أمام عينيه.
هو اخيراً تحرك ،ابعد يديها ببرود ،
ثم ماوجهها هو ضهره ،امسك الحقيبة وترجل مبتعداً.هي لحقت به ،كانت حقاً مصدومة من تصرفه.
- ماذا بك، لم تفعل ذلك!.
امسكت ذراعه .استدار جيمين لقابلها،بوجهه البارد ،كان خالياً من المشاعر،خالياً من أي ملامح
- ماذا بي؟ وتسألين، اللعنة.
خلل يده في شعره يحاول تمالك غضبه،
قد ينفجر في أي لحضة.- انها انتِ ،انتِ بي، انتِ نائمة بينما انا اتألم بسببك، بل بسبب مشاعري الغبية تجاهك، اللعنة.
- انا لا افهم ،لم انت تكرهني فجاة !.
- اللعنة ،لقد رأيتك تقبلينه، رأيتك تقبلين جون عند تلك الشجرة اللعينة ،فقط اغربي لا اريد رؤيتكِ.
صرخ حتى بُح صوته ،ثم هو تجاوزها واكمل طريقه، هي لم تبالِ، ولحقت به .
كررت مافعلت،حيث جعلته يستدر،
- أتعلم، فلتذهب للجحيم انتَ ومشاعرك ، او فلأذهب انا وما اكنه داخلي ،ليحترق فحسب، اللعنة عليك وعلى تفسيرك الغبي ، كنت.. انسى فحسب اكمل ماكنت تفعل .هي كانت تصرخ ،تمنت ان تضربه،بل تبرحه ضرباً ،
استدارت لتعود .ذرفت ماحبسته داخل عينيها بحرقة ،
كانت شهقاتها تعلو كلما ابتعدت.جيمين لم يفكر فيما قالت لثانية ،هو اكمل سيره نحو الطائرة.
انتهى
شفتو رواية صفاء؟ طيب
روحو شوفوها ツ
أنت تقرأ
بَدين.| Obese
Krótkie Opowiadania- لم أنت ضعَيفًُ بهذا الشَكل ؟. - لأنني بَشع. بارك جيمين إيميليا وايت. فصول قصيرة .