✿ الـفـصــل التَّاسِع ✿

7.9K 456 210
                                    

✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿

متابعين الحلوين 😘 شكرا جزيلا لكم 🙏 على تفعلاتكم القوية لروايتي فبسببكم 👈 تمكنت الرواية من الوصول الى ( 2k ) تصويت ⭐ ✿

...........................................................................................

يَقولونَ أن الحَظ لاَ يَدق الأبوَاب بطريقَة عَشوائيَة ...المهم أن تَكون موجودًا حينَ يَقرَع بَابَك و لكن السؤَال هوَ بمَاذَا سيَنفَع توَاجدك لتَلقفه إذَا كاَن نَصيبك من الحَظ سيئ لدَرَجة ميؤوس منهَا كحَالهَا بالضَبط و هيَ وَاقفَة أمَام باب مكتبه المَغلوق تُحَدق فيه بمَلاَمح يَعلوهَا الغَضب و الإنزعَاج و هيَ تتَذَكر تلكَ المشكلَة التَافهَة التي أوقَعَت نفسَهَا فيهَا قبلَ قليل دَاخل مكتبه الرَاقي ...رَفَعَت يدهَا على شكل قبضَة تنوي ضَربَ ذلكَ البَاب تَصبُ فيه جَمَ سَخطهَا لكنَهَا تمَاسَكت في آخر لَحظَة معتَرفَة بأن ذلكَ المستَبد حقًا أجَاد مهمَة تَنفيذ مَا برَأسه و بطَريقَة لَم تكلفهُ سوَى دَقائق معدودَة عكسَهَا هيَ تمَامًا الغبيَة التي إنصَاعَت على قَرار كَان في بدَايتِه أمر مستَحيل أن تقومَ به و تنَفذه إلاَ أن ذلكَ الإيهاب عرَف كيفَ يلعَب لعبَتَه و يقنعهَا بدهَاء ثعلَبٍ مَاكر أو لتَقول منَ الأجدَر عرَف كيفَ يهددهَا بشيئٍ سَخيفٍ مثلَه ....

                              ................... Flash back ....................

- ماذا !

كَانت هذه الكلمَة الوَحيدَة التي إستَطَاعت أن تخرجهَا من فمهَا تحتَ تأثير صدمتهَا الكَبيرَة و هيَ تتَلقى على مسَامعهَا أبشَع سِت كلمَات إلتَقَطتهَا آذَانهَا اليَوم ( كوني لي خَادمَة لمدَة أسبوع وَاحد )

- هل هذه مزحَة ! اذَا كَانت فلتَعلَم بصرَاحَة أنهَا أبشَع نكتَة سمعتهَا بحَيَاتي جَعلَتني غَير رَاغبَة في الضَحك مطلَقًا 

شدَدَت على الكلمَة الأخيرَة من حديثهَا بغَضَب و هيَ تلقي رأيَهَا الصَريح على مسَامعه بصدقٍ تنظر إلى عينيه بقوَة و تَركيز شَديد تترَقَب أي كلاَم آخر سيَخرج من فَمه و يَجعلهَا تنزَعج ككل مَرَة فهيَ موقنَة بأن أمر إستفزَازهَا أصبَح عَادَة ممتعَة لَه و فعلاً لَم تخطئ الظَن حين سمعتْ حديثَه

- للأسَف الشَديد أنَا مضطَر لإخفَاض سَقف آمالك العاليَة اليومَ بالذَات يا أم اللسَان الطَويل و أخبركِ بأنهَا ليسَت نكتَة أبدًا و إنمَا إسمُه عقَاب

و أكمَل بنبرَته المستَفزَة للأعصَاب و هوَ يغمِز لهَا بمشَاكسَة

ثمن الخطيئة { مكتملة }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن