✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿
متابعبني الحلوين 😀 أتمنى أنكم بخير و بأفضل الأحوال 🙏 و ان شاءالله أيامكم تمام 😍 لقد تم تنزيل الفصل ( 12 ) و أتمنى ان ينال اعجابكم و حبكم أيضا و كملاحظة صغيرة سيتم تنزيل فصل آخر يوم ( السبت ) ان شاءالله 😘 استمتعوا بالرواية و لا تبخلوا عليَ بزر التصويت ⭐ و إعطاء تعليقاتكم 💭 الصريحة , دمتم سالمين أحبائي 💐
...........................................................................................................{ قَالُوا أنَّ الْحُبَّ شَقِيق الْمَوْت ... طَائِش ... مُتَهَوِّر ... و قَاسِي ... لَيْسَ لَهُ وَقْتٌ مَحْدُودٌ ... و لَا طَرِيقَ مَضْبُوطٌ ... لَا يَطْرُقُ بَابِك و لَا يَدْخُلُ كاللصوص ... أَنَّه بِبَساطَة يقتحمك فِي حَالَةِ قُوَّةً أَوْ ضَعْفٌ ... لَا يُبَالِي بِكَ وَ لَا يَهْتَمُّ بظروفك و مشاعرك و مَهْمَا حَصُنَت قَلْبِك و حَمِيَّتُه بِجِدارٍ أَوْ بألاف مِنْه سَيَأْتِي يَوْمًا وَ يَهْدِم لَك كُلَّ مَا صَنَعَتْهُ لِسِنِين و سِنِين .. }
دلفت إلَى الصَّالَّة بِخُطُوات رَشِيقَة حَامِلِه تِلْك الصِّينِيَّة بِيَدِهَا تَنْظُر بِانْبِهار تَامّ لِتِلْك الْجَنَّة الْمُصَوَّرَة أَمَامَهَا فِي كُلِّ رُكْنٍ مِنْ أَرْكَانِهَا تَصْرُخ بالثراء و الْغِنَى سَوَاءٌ الأثَاث أَو الديكور الَّذِي طُبِع الصَّالَّة بلمساته و جَذَب اهْتِمَامِهَا أَكْثَر لُقْمَة رَوْعَتُه و جَمَالِه فَقَدْ كَانَ بصراحة جُنَاح يَسْتَحِقُّ أَنْ يُقِيمَ فِيهِ شَخْصِيَّةٌ مَرْمُوقَة و مَشْهُورَةٌ كإيهاب الَّذِي حَقًّا أَجَاد اخْتِيَار هَذَا الْمَكَانِ ليمكث فِيه مُؤَقَّتًا ... وُضِعَت الصِّينِيَّة عَلَى الطَّاوِلَةِ الَّتِي تَتَوَسَّط تِلْك الْمَجْمُوعَةِ مِنْ الارائك الْفَاخِرَة و رُمْت حَالِهَا عَلَى أَقْرَبِ أَرِيكَة كَانَت أَمَامَهَا تَلْتَمِس بَعْض الرَّاحَة لعظام جَسَدِهَا الَّتِي تَأَنّ أَلَما مُنْذ قِيَامِهَا بِتَوَلِّي أَمْرَ تِلْكَ القاعَة و صُعودُها الْمُضْطَرّ للطوابق الْكَثِيرَة عَبَّر تِلْك السّلَالِم اللعينة الَّتِي لَا تُعْرَفُ عَدَدُهَا بِالرَّغْمِ مِنْ وُجُودِ آلَاف المصاعد حَوْلَهَا فَهِي بِحَدّ ذَاتِهَا لَا تَحْتَمِلُ فَكَرِة اسْتِعْمَال الْمُصْعِد مُنْذ أنْ كَانَتْ صَغِيرَةً جَرَّاء مُعَانَاتُهَا مِن فوبيا لِلْأَمَاكِن الضَّيِّقَة المخنقة للأنفاس ... تَنَهَّدْت بِإِحْبَاط و يَأْس شَدِيدٌ لفكرة أَنَّهَا لِلْآن لَمْ تَجِدْ أَيْ وَقْتَ أَوْ فِرْصَة أَمَامَهَا تَسْتَغِلُّهَا لِمُعَالَجَة نَفْسَهَا مِنْ ذَلِكَ الْمَرَضِ الرهيب الَّذِي يَتَمَلَّكَهَا حَتَّى وَ هِيَ فِي هَذَا السِّنِّ و زِيَادَة علىِ ذَلِكَ دُيُونٌ وَالِدَهَا فِي الْمَاضِي و حَالَتِهِم الْمَعيشِيَّة الصَّعْبَة تُعْتَبَرُ مِنْ أَوْلَى الْأَسْبَابِ الَّتِي مَنَعْتهَا مِنْ ذَلِكَ ... طُرِدَت غُبَارٌ الْأَفْكَار الْمُرْهِقَة عَنْ رَأْسِهَا و اغمضت عَيْنَاهَا لبرهة ريتما يَعُودُ ذَلِكَ الضِّفْدَع مِنْ تِلْكَ الْغُرْفَةَ الَّتِي دَخَلَهَا .
أنت تقرأ
ثمن الخطيئة { مكتملة }
Romance✿ مقتَطف : - إبتَعد ! قلتَ لكَ ابتعِد ! رجَاءًا ! ابتَعد عني كانت ترَدد تلك الكلمات بصراخ تترجاه كي يدعها و شأنها و هي تواصل جريهَا في ذلك الرواق و الدموع تنسكب من عيناها اكثر حين تشعر به وراءها ... صرخة دَوت من فمها و هي تحس بقبضته القوية على ذراع...