✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿أهذا هو الحب برأيك ؟! .........
ان تتسلل داخلي على غفلة مني ...
و تمتلك قلبي في ساعة سهوٍ مني
و ان تحطم حصوني و جدار فؤادي و تفتحمني في لحظة ضعف مني ...
أهذا هو الحب بربك ؟!
حين اتنفس بك و أرى بعينيك و يخفق داخلي بمجرد النظر اليك ..
ام ان هذا انتهاك منك لي تحت عنوان اسميته انت الحب ؟! .... ( أمنيات مجهولة )بيدان مرتجفتان فتحت الباب و هي تتخيل في والدتها الواقفة بإبتسامتها المعتادة و ب ( مازن ) الذي سيقفز عليها في عناق شديد أخوي لكن ما فاجأها حقًا و زاد من ضربات قلبها أكثر رؤيتها لآخر ما تود مجيئه و أول من تريد قتله إذا كان القتل فعلٌ نبيل .. نعم إنها جارتهم الخبيثة الشنطاء ( ريحانة ) الذي لا يتناسب إسمها أبدًا مع شخصيتها .. غصبَت شفتيها على الإبتسام و هي تقول بإقتضاب و خوفٌ عارم في قلبها من فكرة ماذا لو رأت هذه الشيطانة ( إيهاب ) داخل المنزل فحتمًا ستكون فضيحة يشهدها التاريخ بأكمله و سيُعلق إسمها بفضل هذه المرأة على جينيس لأول فضيحة ستعم العالم
- آه , خالتي ريحانة , أهلاً بكِ
ضحكت الأخرى بإستمتاع و هي تجول بعينيها خلف ( ريتاج ) و كأنها تريد لمح شيئ ما لكن ما فسَّد عليها تجسسها هي ( ريتاج ) التي تقدمت أكثر نحو عتبة الباب و ضيَّقت المدخل أكثر بجسدها قائلة لها بإبتسامة باردة
- خيرًا يا خالة ريحانة , هل تريدين شيئ ؟
نظرت لها ( ريحانة ) بعفوية مصطنعة و هي تقول بتساؤل خبيث الذي تتقنه جميع العجائز الخبيثات مثلها
- نعم عزيزتي نعم لقد أردت شيئ ما لكن ليس منكِ و إنما من والدتكِ ياسمين , أين هي فأنا لا أراها ؟
( أيتها الحقيرة ! ) قالتها ( ريتاج ) في سرها و هي تجيبها بكذبة جميلة و تسايرها في لعبتها فالشنطاء جاءت لتتجسس عليها و لا تعرف لما لكنها أكيد ستكتشف ذلك الآن
- أمي ليست هنا , لقد غادرت عند معارفنا و ستأتي لاحقًا , لماذا ؟ ما هو هذا الشيئ الذي تريدينه منها ؟
نظرت الأخرى إليها بغل فلطالما كرهتها لأجل لسانها الطويل و جرءتها الوقحة لكنها غصبت على القول بلطف و محبة مزيفة
- آه إذا هي ليست هنا لقد ذهبت إلى أحد معارفك بصراحة لقد رأيت رجل قبل مدة يطرق بابكم فقلت أنه لديكم ضيوف
رفعت ( ريتاج ) حاجبها بمكر فالشنطاء لقد رأت ( إيهاب ) حين جاء إلى هنا و طرق الباب لكنها حافظت على ملامحها الثابثة و بقت كما هي حين لاحظت أن ( ريحانة ) تركز على ملامحها و كأنها تريد أي شيئ أن يظهر من خلالها يؤكد الذي في بالها لكن الفتاة التي قُبالتها ذكية كثيرًا فلم تبدي اي توتر أو تلعثم أو قلق بل قالت بثقة كبيرة و هي ترد عليها
أنت تقرأ
ثمن الخطيئة { مكتملة }
Romance✿ مقتَطف : - إبتَعد ! قلتَ لكَ ابتعِد ! رجَاءًا ! ابتَعد عني كانت ترَدد تلك الكلمات بصراخ تترجاه كي يدعها و شأنها و هي تواصل جريهَا في ذلك الرواق و الدموع تنسكب من عيناها اكثر حين تشعر به وراءها ... صرخة دَوت من فمها و هي تحس بقبضته القوية على ذراع...