❤️✨
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
سمع جون صوت حوافر الخيول تعلن عن رجوع الغائبين عن المنزل فنهض من مجلسه بينما يقول لوالدته: ''يبدو أنهم قد عادوا علي الذهاب''
فأجابتْه: ''حسناً بني''
ابتسم لها و غادر الحجرة، ظلت إيديث ترتشف الشاي و هي تفكر في ولدها لقد كانتْ مدركة تماماً لطبيعة عمله، و كانتْ تدرك أيضاً أنه بحاجة إلى القوة، و إلى فرصة ذهبية، حتى يتمكن من تحقيق ما يصبو إليه فكان قرارها هو تشجيعه و الوقوف إلى جانبه.
كان جون متحمساً لعودة لورين كان يشعر بالفخر لتعلمه بضع خطوات في رقصة الفالس، و تمنى أن يخبرها و لكنه قمع حماسه إلى وقت لاحق عندما تصير قدماه متمرستان أكثر.
بعد ترجل الجميع من العربات أسرع جون لمساعدة الحوذي و العودة بالخيول إلى الإسطبل.
كانتْ لورين تسير بهدوء نحو غرفتها شاعرة بالخيبة، لقد أرادت لو أن الحفل طال قليلاً فجأة سمعتْ صوت جيمين ينادي اسمها فأخرجها صوته من شرودها و التفتتْ خلفها لتراه، قال لها: ''أريد أن أسألك شيئاً''
فابتسمت و أجابتْه: ''ماذا؟''
- ''هل أنتِ بخير؟ تبدين متضايقة''
- ''أنا؟ كلا لا تقلق أنا بخير''
ارتبك قليلاً ثم قال بلهجة متعجلة: ''هل تحبين جايكوب؟.. أعني لا بأس إذا ذهب مع فتاة أخرى هذا ربما لا يعني أنه ليس معجباً بكِ..''
قاطعته لورين و قد شعرت بالخجلِ قليلاً و لكن كلامه جعلها تضحك و تعلق: ''مهلاً جيمين ما الذي تقوله؟ أنا لا أحبه أعني إنه مجرد شخص أعرفه، إنه زميلي في المدرسة''
- ''ماذا؟ حقاً؟ اعتقدتُ.. اعتقدتُ أنك تكنين له المشاعر''
ضحكت موضح: ''كلا إنه صديقي لا أكثر''
- ''آه يا لي من أحمق.. أنا آسف لقد أزعجتك بحماقتي''
- ''أوه كلا لا تقل ذلك، كنتَ تحاول مساعدتي أشكركِ''
ضحك بارتباك: ''العفو''
- ''إذاً أراك غداً جيمين''
- ''ليلة سعيدة''
اتجه جين مباشرة إلى غرفته و فتح رسالة والده و قرأها مرة أخرى و أخذ يفكر طويلاً بما عليه أن يجيب والده ثم أمسك أخيراً قلمه و بدأ يكتب..
***
الصباح كان منعشاً و لما كانتْ لورين في قمة حيويتها ذهب مباشرة إلى الإسطبل، سمع جون صوت لورين تنادي اسمه فالتفتْ و رآها قادمة نحوه باسمة الوجه فقال لها: ''آه لورين كيف حالك؟ لقد اشتقتُ لك حقاً''
- ''بخير، كيف تقضي وقتك هذه الفترة؟''
- ''آممم لا شيء مهم، أعمالي الروتينية''
أنت تقرأ
عشقتها فآلمتني | BTS - Maknae Line
Fanfictionالنوع: رومانسي، كلاسيكي ~~~ ~~~ ~~~ ليسَ ُهناكَ مثيلٌ ولا شبيهٌ للأم ِفي هذا العالم، كل امرئٍ منا لديهِ أمٌ واحدةٌ فقط و هي سكينتهُ و أمنهُ الأولُ و مصدرُ الحنانِ الأكثرُ صِدقاً... احتاجتْ الفتاة مَودةَ و عطفَ أُمها الراحلة في أكثرِ أوقاتِ حَياتِ...
