Ch.6"ما أحاول إخفاؤه"

91 11 6
                                    

سلام ⭐️

استمتعوا.. 💜

~~~~

لمْ تعلم لورين كم من الوقت و لكنها تعلمت تماماً بأنها ليست فترة قصيرة فهي لاحظت بأن يونغي صار متعباً بعض الشيء، فقالت له: ''تستطيع التوقف هنا''

- ''ماذا؟''

- ''سنكملها في الغد''

- ''هل الأحداث مملة؟''

- ''كلا ليس هذا، و لكنك تبدو متعباً''

- ''لا بأس أستطيع المواصلة''

- ''بالرغم من أنني مستمتعة إلى أبعد الحدود و لكن هذا ليس عادلاً يجب أن ترتاح''

- ''و لكن..''

ضحكت و قالت: ''من دون لكن، لا أريد أن أرهق صوتك الجميل ما زالت هناك أحداث أريد معرفتها و أحب سماعها بصوتك''
صمتت قليلاً ثم قالت: ''أنا حقاً أريدك أن ترتاح''

ابتسم لها و قال: ''إن كان هذا ما تريدينه فلكِ ذلك''

- ''جيد''

نهض يونغي و قال: ''إذاً لورين، تصبحين على خير''

- ''ليلة سعيدة''

***

أشرقتِ الشمس و كان الجو صافياً و دافئاً، قررت لورين فور استيقاظها أن تحتسي كوباً من الحليب في الحديقة، كانتِ الفكرةُ منعشة بالنسبةِ لها فنفذتها، جلست لورين على السور و أخذت تتأمل الخضار حولها بإبتسامة هادئة مسترخية و فجأة خطرت لها الرواية التي كان يونغي يقصها عليها و ظلتْ تفكر و تحاول أن تتخيل الأحداث التي لمْ تكتشفها بعد في تلك اللحظة يخرج تايهيونغ ليستنشق بعض الهواء المنعش فلقد أغرته هو الآخر زرقة السماء الصافية لما رآها من نافذة غرفته، و هناك في الحديقة رأى لورين و هي تجلس على السور فاتجه نحوها مبتسماً منشرحاً و هو يقول: ''صباح الخير''
نظرت لورين نحوه و تكلمت بإبتسامة مشرقة: ''صباح الخير تايهيونغ، لمْ أتوقع أن تستيقظ الآن''

قال بينما يجلس إلى جانبها: ''و أنتِ هل تستيقظين كل يوم في مثل هذا الوقت؟''

- ''أجل تقريباً''

أرجع تايهيونغ رأسه إلى الخلف و هو مغمض عينيه و أخذ نفساً عميقاً، فسألته: ''كيف حال شقيقتك؟''

- ''أنجيليتا! إنها بخير''

- ''لمَ لمْ تأتي معكم؟''

- ''إنها متعبة بعض الشيء''

- ''هل صحتها ليست على ما يرام؟''

- ''إنها مصابة بالربو، إن صحتها ليست سيئة أبداً و لكنها تصاب بالنوبات بين الحين و الآخر''

- ''آه أنا آسفة، في الحقيقة كنتُ متحمسة لرؤيتها لقد مرتْ فترة طويلة، لقد اشتقت إليها حقاً يتملكني الفضول لمعرفة كيف أصبح شكلها الآن''

عشقتها فآلمتني | BTS - Maknae Lineحيث تعيش القصص. اكتشف الآن