Ch.30 "ما زلتُ أحبك"

53 6 10
                                    

✨✨✨

استمتعوا.. 💜 ✨

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

انتهى يومهم في ملعب التنس و قد اتجهوا نحو العربات ليعودوا أخيراً إلى القصر بعد أن تملك منهم التعب مرتوين من المتعةِ مغتبطين، و لكن لمْ تكن لضحكاتهم ولا لابتسامتهم أن تكف، كان جيمين مرتاحاً لتمكنه من رؤية حماس لورين بما قدمه لها بسبب فكرته الناجحة المبهجة فهي لمْ تبدي أي ردة تنم عن ملل أو ضجر، لقد شهد تذمرها اللطيف في كل مرة تخطئ ثم تعيد الكرة مرة أخرى و لقد استمر يغدق عليها من كلمات التشجيع و التحفيز و لقد تساهل معها وقت مواجهتهما و لم تكن هي غبية لكي لا تفطن لذلك و لكنه برر لها بأنها مجرد مواجهة لتدريبها و ليستْ مواجهة جدية.

اجتمع الأقرباء بعد تناول العشاء في غرفةِ الرسم و دارتْ بينهم العديدُ من الأحاديثِ و استرجعوا الكثير من الذكريات، قالت أنجيليتا لتغيظ يونغي: ''أتذكرُ ذلك الفتى الذي طلب مني الزواج عندما كنتُ في العاشرة، و لما علمَ يونغي بالأمرِ لا أعلمُ نوع الكلماتِ المخيفةِ التي رددها على مسامعِهِ و لكن الفتى المسكين كان يتجنب رؤيتي من يومها و يظهر عليه الرعب كلما رآني، لقد خسرتُ بسبب أخي أول عرض زواج كنتُ قد حصلتُ عليه في حياتي''

ضحك الجميع و جميعهم قد تخيلوا منظر يونغي الصغير المهدد المتوعد و هم يعلمون نوع شخصيته و يعرفون تماماً شكله إذا غضب و كلهم على يقين بأنه قد أفزع الفتى ذاك، قال يونغي رامياً نظره على كرسي فارغ مدّعياً اللامبالاة و لكنه كان يجابه خجله: ''لم أكن لأسمح لصعلوك، محتال، تافه، نزق ليتزوج أختي الوحيدة''

ضحك الجميع أكثر فقالتْ أنجيليتا مستنكرة ضاحكة: ''لمْ يكن يحمل أياً من تلك الصفات كان لطيفاً''

كتفَ يونغي ذراعيهِ بغضب قليلاً و قال بغيرةٍ مؤكداً: ''بلى، كان أحمقاً صغيراً لا يستحقك''

ضحكتْ لورين و قال جين بجانبها له: ''يا إلهي يونغي، ما الذي قلته للفتى؟''

غير يونغي مجرى بصره و أجاب باعتيادية مسترسلاً: ''قلت له إن سمعتك أو رأيتك تكلم أنجيليتا مجدداً فإنك لن تكون قادراً على أن تخمن ما سأفعله بك، سأجعلك تندم أشد الندم ثق بي، أنت لا تعرفني و لا أظن سترغب في ذلك''

لم يستطع أي منهم تمالك نفسه من الضحكِ، كانت لورين على وشك أن تذرف الدموع من شدة الضحك، علق جين مقهقهاً: ''كنت طفلاً مرعباً بحق''

قال جيمين مستذكراً ذكرى مشابهة: ''هناك موقف مماثل حدث مع تايهيونغ''

التفت الجميع نحوه و منهم تايهيونغ الذي يحاول معرفة الموقف الذي هو بطله في قصةِ جيمين، قال جيمين: ''كانتْ أنجيليتا تبدو كالعرائس بينما تسير، أثوابها كانت مختلفة قليلاً عن الأخريات فلفتتْ إليها الانتباه و خاصة بوجود إخوتها كحرس ملكي حولها، ذات مرة أسقطت منديلها و إذا بمسكين آخر التقطه لأجلها و قدمه لها بسرور و لقد كانت هي سعيدة و تقبلته منه شاكرة، فجأة و لا أدري من أين ظهر تايهيونغ و وقف في وجهه و دفعه إلى الخلف حتى وقع على مؤخرته و بدأ يشهق و يبكي''

عشقتها فآلمتني | BTS - Maknae Lineحيث تعيش القصص. اكتشف الآن